ليبرمان: فكرة حل الدولتين ماتت.. دعا إلى سيطرة مصرية على غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، إنّ "فكرة حل الدولتين قد ماتت، وإنها غير موجودة، ونحن بحاجة إلى نهج آخر".
وأضاف ليبرمان في مقابلة مع صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه "من غير المنطقي القيام بنفس الشيء لسنوات عديدة، وتوقع نتائج مختلفة".
ولفت إلى أنه "يريد الآن العودة إلى فكرة الاتحاد الكونفدرالي بين الأردن والفلسطينيين"، داعيا إلى سيطرة مصر على غزة، وتقاسم إسرائيل والأردن المسؤولية على الضفة الغربية.
وتابع قائلا: "في المستقبل، يجب أن تسيطر مصر على غزة، وعلى الأردن أن يتولى مسؤولية المنطقة (أ) وجزء صغير من المنطقة (ب) في الضفة الغربية".
وزاد: "تقع المنطقتان (أ) و(ب) بالضفة الغربية تحت رعاية السلطة الفلسطينية، والمنطقة (ج)، حيث تقع جميع المستوطنات، تخضع للسيطرة العسكرية والمدنية للجيش الإسرائيلي".
واقترح ليبرمان أن المنطقة "أ" وجزءا من المنطقة "ب" "ستكون تحت السيطرة الأردنية من خلال اتحاد كونفدرالي، في حين ستطبق إسرائيل السيادة (أي تضم) على بقية المنطقة (ب) وكل المنطقة (ج)".
وصرح: "باعتباري أحد الذين عاشوا لسنوات عديدة في يهودا والسامرة (مستوطن في الضفة الغربية)، يدرك مستوطن مثلي أن الوضع يزداد سوءا كل يوم مقارنة بما كان عليه عام 1993"، أي قبل اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وتل أبيب.
وادعى أن "(الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن وجماعته فقدوا السيطرة حتى في رام الله، لقد حان الوقت لنقول للفلسطينيين إن الفكرة (حل الدولتين) انتهت. لقد ضيعتم فرصتكم"، معربا عن رأيه بأن "على إسرائيل أن تقطع كل علاقاتها مع غزة".
واعتبر أنه "في نهاية المطاف، يجب على المصريين السيطرة على قطاع غزة بموجب تفويض من الأمم المتحدة والجامعة العربية"، مضيفا أنه "ليس لدينا أي خيار آخر. كل المقترحات الأخرى التي رأيتها ليست واقعية. إنها مهمة مستحيلة".
وعارض ليبرمان بشكل خاص أي خطط لاستعادة السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة، بعد الحرب.
وتابع: "إسرائيل سلمت غزة بالفعل إلى السلطة الفلسطينية عام 2005، ثم شاهدت حماس وهي تطيح بحركة فتح في 2007"، وفق تعبيره.
ورأى أن "الحديث اليوم وكأن السلطة الفلسطينية قادرة على السيطرة على حماس هو أمر غير واقعي"، مؤكدا دعمه نقل الفلسطينيين إلى سيناء المصرية.
ودعا "المجتمع الدولي والدول العربية المعتدلة للاستثمار في بناء مدينة جديدة للفلسطينيين في شبه الجزيرة تلك (سيناء)، الأمر الذي يمكن أن ينشط المنطقة أيضا"، مضيفا: "يمكن أن يصاحب ذلك إنشاء مناطق صناعية وتصنيعية".
وأردف: "بغض النظر عمن يسيطر على غزة، فإن جميع البضائع التي تدخل القطاع يجب أن تمر عبر مصر وليس إسرائيل".
واستطرد: "لا أفهم لماذا نستخدم ميناء أسدود مرة أخرى لبضائع واحتياجات غزة بينما يوجد ميناء العريش في مصر. كل ما يحتاجون إليه، يرجى إحضاره عبر العريش".
يشار إلى أن قوات الاحتلال تشن حربا وحشية منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفرت عن أكثر من 27 ألف شهيد وما يزيد عن 66 ألف جريح، إلى جانب الدمار الهائل الذي استهدف المنازل والبنى التحتية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني السلطة الفلسطینیة على غزة
إقرأ أيضاً:
ليلة الرعب في تل أبيب.. إيران تبدأ حرب اغتيالات ضد قادة إسرائيل وتضرب قلب السلطة!
وأكد المصدر أن منزل نائب عن حزب الليكود كان من بين الأهداف التي دُكت بالصواريخ فجر الاثنين، ضمن الرشقة الإيرانية الأعنف حتى الآن على تل أبيب وحيفا، والتي خلفت 8 قتلى وأكثر من 285 جريحاً، وسط حالة من الذعر والشلل الأمني.
صواريخ فرط صوتية تمزق سماء إسرائيل
وأفادت تقارير بأن الحرس الثوري الإيراني استخدم صواريخ عالية السرعة وقدرات تدميرية هائلة، بينها صواريخ فرط صوتية، في واحدة من أكثر الهجمات دقة واتساعاً، ما جعل القبة الحديدية عاجزة عن التصدي للضربة الكاسحة.
إسرائيل في حالة انهيار أمني
وبحسب المعلومات، بدأ جهاز "الشاباك" بنقل عائلات الوزراء إلى مساكن سرية جديدة منذ يومين، في مؤشر على إدراك تل أبيب لحجم التهديد الإيراني المتصاعد.
في المقابل، تواصل إسرائيل تصعيدها، بعد أن اغتالت قادة كباراً في الحرس الثوري والجيش الإيراني، من أبرزهم: محمد باقري (رئيس الأركان) حسين سلامي (قائد الحرس الثوري) أمير علي حاجي زاده (قائد القوات الجوفضائية) 7 قادة آخرين من القوة الجوفضائية
حرب مفتوحة على الأبواب
منذ يوم الجمعة، شنت إسرائيل عشرات الغارات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، لكن الرد الإيراني الأخير أوضح أن طهران لم تعد تكتفي بإطلاق الشعارات، بل انتقلت إلى ضرب العمق الإسرائيلي بلا تردد.
المنطقة الآن على حافة حرب إقليمية كبرى،
فيما تلوّح إيران بالمزيد من "القصاص الشخصي" لقادتها المغتالين، وسط صمت دولي مريب وتخوف عالمي من اتساع رقعة النار.