اعتراض صاروخ باليستي حوثي قرب إيلات وقصف أميركي بريطاني على شمال اليمن
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية اعترضت فوق البحر الأحمر صاروخا باليستيا أطلق من اليمن، وكان في طريقه الى إسرائيل.
وحسب بيان الجيش، فإن منظومة الصواريخ المضادة للصواريخ بعيدة المدى "آرو/ حيتس" اعترضت الصاروخ، وأسقطته قبل وصوله الى هدفه.
وأشار شهود عيان إلى أنهم سمعوا دوي انفجار شديد في أجواء البحر الأحمر، بالقرب من مدينة إيلات في خليج العقبة، يشتبه بأنها نجمت عن إطلاق منظومة "حيتس" صواريخ مضادة، اعترضت الصاروخ وفجرته في الجو.
من جانب آخر، أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا هجوما على محافظة حجة شمال غرب اليمن.
وقالت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين عبر شريطها الإخباري: "عدوان أميركي بريطاني يستهدف بـ4 غارات منطقة الجر بمديرية عبس في محافظة حجة"، دون تفاصيل أخرى.
ومحافظة حجة خاضعة في معظمها لسيطرة الحوثيين، وترتبط بحدود برية مع المملكة العربية السعودية، ولم يصدر تعليق أميركي أو بريطاني بشأن القصف الذي أعلنته الجماعة بعد.
والأربعاء، قال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في كلمة متلفزة، إن "الضربات الأميركية والبريطانية على اليمن فاشلة ولا تأثير لها، ولن تحدّ من قدراتنا العسكرية"، متعهدا "بمواصلة الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة".
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل بتوعد من الجماعة بأنها "لن تمر دون رد".
مظاهرات يمنيةفي سياق متصل، شارك عشرات الآلاف من اليمنيين، في مظاهرة حاشدة بالعاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، من بينها محافظة حجة. وخرج المتظاهرون استجابة لدعوة وجهها زعيم الحوثيين، للتظاهر "نصرة لغزة، ودعماً لهجمات الجماعة المسلحة ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر".
وردد المتظاهرون هتافات منددة بالضربات الأميركية البريطانية، وهتافات الصرخة التابعة للجماعة والتي تدعوا إلى "الموت لأميركا وإسرائيل".
وفي 18 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف "حارس الإزدهار" من عدة دول، من أجل ردع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
و"تضامنا مع غزة" التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مسؤول يمني يكشف حجم خسائر الغارة الإسرائيلية علي مطار صنعاء
أكد مسؤول يمني رفيع ان الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء لم تسفر عن سقوط قتلى ولم تتسبب بخسائر سوى استهداف آخر طائرة للخطوط الجوية اليمنية.
وقال المسؤول اليمني في تصريحات له ان الطائرة التي استهدفتها إسرائيل بمطار صنعاء لم يكن على متنها شخصية سياسية وكانت تستعد لنقل حجاج يمنيين إلى السعودية.
أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء توقفا كاملا مؤقتا لرحلاتها من مطار صنعاء حتى إشعار آخر بعد أن تعرضت طائرة تابعة لنا لاستهداف صهيوني مباشر قبل لحظات من بدء صعود الركاب.
ولاحقا؛ أفادت وسائل إعلام يمنية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بسلسلة غارات مطار صنعاء إحداها استهدفت طائرة لشركة الخطوط الجوية اليمنية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، حيث يستهدف الحوثيون بانتظام الأراضي الإسرائيلية.
وقال الجيش عبر حسابه على تطبيق تلجرام إنه تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، عقب صفارات الإنذار التي دوت في عدة مناطق في إسرائيل.
ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة، التي اندلعت بسبب هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، أعلن الحوثيون، الذين يزعمون أنه هجماتهم هذه بمثابة تضامن مع الفلسطينيين، مسؤوليتهم عن عشرات الهجمات الصاروخية وبطائرات بدون طيار على إسرائيل، والتي تم اعتراض الغالبية العظمى منها.
كما هاجموا سفنًا يعتقدوا أنها ذات صلة بإسرائيل قبالة سواحل اليمن، وخاصةً في البحر الأحمر الذي يمر عبره نحو 12% من التجارة العالمية.
في الرابع من مايو الجاري، سقط صاروخ أطلقه المتمردون اليمنيون على محيط مطار بن جوريون الدولي بالقرب من تل أبيب لأول مرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، الماضي اعتراض صاروخ، ثم أكد الحوثيون أنهم أطلقوا صاروخًا باليستيًا فرط صوتي باتجاه المطار.
وردًا على الهجمات، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في الأشهر الماضية على أهداف للحوثيين في اليمن، بما في ذلك الموانئ ومطار صنعاء.