دبلوماسي بريطاني: اتفاق ستوكهولم المشين منح الحوثيين نفوذا استراتيجيا
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
قال دبلوماسي بريطاني إن المنظمات الإنسانية حرفت الموقف الدولي لصالح مليشيا الحوثي الإرهابية ، وذلك في أول اعتراف غربي بـ"سيطرة الرؤية الإنسانية الضيقة" على السياسات الغربية تجاه اليمن.
وأكد السفير البريطاني الأسبق لدى اليمن، إدموند فيتون براون، بأن الضغوط التي مارستها منظمات إنسانية مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) وأوكسفام والعفو الدولية ساهمت في تغيير منحى موقف المجتمع الدولي من الأزمة في اليمن، على نحو صبّ في مصلحة مليشيا الحوثي.
ووجه الدبلوماسي البريطاني في مقال نشره منتدى الشرق الأوسط، انتقادات لاذعة للمجتمع الدولي على خلفية تعامله مع حرب المليشيا المدعومة من إيران على اليمنيين، مؤكداً أن الاستجابة الدولية التي كانت "صحيحة ومتماسكة" في بدايتها عام 2014، انحرفت تدريجياً لتنتهي بما وصفه بـ"الاتفاق المشين" في ستوكهولم نهاية عام 2018، الذي منح الحوثيين فرصة لابتزاز العالم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: نتنياهو قد يأمر بشن هجوما على إيران حتى بعد اتفاق دبلوماسي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين، قال إن الخلافات بشأن إيران قادت لعدة اجتماعات متوترة مع كبار مسؤولي إدارة ترامب.
وأوضح أن مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية سافر لإسرائيل في أبريل بعد علمه بعمليات سرية محتملة ضد إيران.
وجاء أيضًا أن نتنياهو قد يأمر بشن هجوم على إيران حتى بعد اتفاق دبلوماسي ناجح، ونتنياهو أمر مسؤوليه بعد لقائه ترامب في أبريل بالتخطيط لضربة على إيران أصغر حجما لا تتطلب مساعدة أمريكية.
وكشف موقع "واللا" الإخباري، نقلاً عن مسئول أمريكي رفيع، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي جرى الأسبوع الماضي، من اتخاذ خطوات من شأنها أن تُضر بالمفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب المصدر، أعرب ترامب ومسئولون أمريكيون كبار عن قلقهم من احتمال أن يقدم نتنياهو على إصدار أوامر بشن هجوم على منشآت نووية إيرانية، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد عسكري واسع يعرقل المسار الدبلوماسي الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية.
وأكد المسئول أن ترامب شدد في حديثه مع نتنياهو على رغبته في التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران، موضحاً أن أي تصعيد في هذه المرحلة قد يُعقّد الموقف ويُفشل فرص التفاهم.
وأضاف أن رسالة ترامب كانت واضحة: “الوقت ليس مناسباً لتفاقم الوضع، بينما نحاول معالجة المشاكل عبر القنوات السياسية.”