عاجل : دراسة: ثلث الأمريكيين يعتقدون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
سرايا - أظهر استطلاعات رأي أجرتها صحيفة "ذي إيكونوميست" البريطانية بالتعاون مع "يوجوف"، أن أكثر من ثلثي الأمريكيين يعتقدون أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية في العدوان المستمر على قطاع غزة.
وأشار الاستطلاع أن إلى 35 في المائة يعتقدون أن "إسرائيل" ترتكب جريمة إبادة جماعية، في حين أن 36 في المائة لا يوافقون، و29 في المائة غير متأكدين.
عند استطلاع آراء الأمريكيين الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، يعتقد 49 في المائة أن "إسرائيل" ترتكب جريمة إبادة جماعية، بينما يعارض 24 في المائة و27 في المائة غير متأكدين.
وتم إجراء الاستطلاع في وقت تقدمت فيه جنوب أفريقيا بدعوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي في المحكمة الدولية (ICJ)، حيث جمعت دعمًا عالميًا لقطاع غزة ووضعت الإبادة التي تعرض لها الفلسطينيون في غزة تحت الضوء.
وأظهر استطلاع آخر أجرته وكالة الصحافة المرتبطة بمركز NORC لأبحاث الشؤون العامة في كانون الثاني/ يناير أن نصف البالغين في الولايات المتحدة يقولون إن العدوان على غزة ذهب "أبعد من اللازم"، مقارنة بنسبة 40 في المائة في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وارتفعت هذه النسبة إلى 63 في المائة بين أعضاء الحزب الديمقراطي، وانخفضت إلى 33 في المائة بين أعضاء الحزب الجمهوري، مقارنة بنسبة 18 في المائة في استطلاع سابق في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وتشير هذه الاستطلاعات والانزعاج المتزايد بين الأمريكيين، خاصة الديمقراطيين، إلى أخبار مقلقة لإدارة الرئيس جو بايدن خلال هذا العام الانتخابي، ويعتقد أن ذلك يلعب دورًا كبيرًا في دفع الولايات المتحدة نحو وقف العدوان في قطاع غزة، وهو على خلاف تام مع حكومة بنيامين نتنياهو.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إبادة جماعیة فی المائة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط لحرف البوصلة
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة.