الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال مازال يُحاصر مُستشفى الأمل وعلى المجتمع الدولي التدخل الفوري
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، الجمعة، استمرار حصار آليات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى "الأمل" في خان يونس من الجهات الأربع، ومنع خروج أو دخول أي أحد إلى مباني المستشفى والجمعية، بما فيها حركة طواقم الإسعاف.
وذكرت الجمعية- في بيانٍ صحفي، اليوم- أن قوات الاحتلال تواصل قصفها العنيف وإطلاق النار بشكل مباشر في مُحيط المستشفى، مضيفة أنّ 4 أشخاص استشهدوا اليوم بينهم مديرة دائرة الشباب والمتطوعين بالجمعية هدايا حمد، إضافة إلى 6 إصابات جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على مقر الجمعية الذي يضم آلاف النازحين.
وطالبت الجمعية المجتمع الدولي التدخل بشكل فوري لتوفير الحماية للطواقم العاملة في مقر الجمعية ومستشفى "الأمل" في خان يونس، واحترام شارة الهلال الأحمر امتثالا للقانون الدولي الإنساني.
وطالبت الجمعية، بفتح ممر إنساني عاجل لإخلاء النازحين الذين يرغبون في المغادرة في ظل الظروف الخطيرة التي يعيشونها، ولإجلاء المرضى والجرحى من ذوي الإصابات الخطيرة وإلا فإنهم سيفقدون حياتهم في ظل استمرار حصار المستشفى.
وأشارت إلى أنّ مستشفى "الأمل" يعاني من نقص حاد في الأكسجين وفي المستلزمات الجراحية والمضادات الحيوية وأدوية المرضى من ذوي الأمراض المزمنة وغيرها من المستلزمات الطبية، مطالبة بضرورة توفير الوقود لضمان استمرار عمل مولد الكهرباء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المجتمع الدولي الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفى الأمل
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال المساعدات لغزة غير كافية لإنهاء المأساة
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.
وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات، أوضحت فرسخ أن التنسيق يتم حاليا مع منظمات الأمم المتحدة التي ستتولى توزيع الشحنات على مختلف محافظات القطاع، لضمان وصولها للفئات الأكثر احتياجاً، مشيرا إلى أن اعتماد الاحتلال لما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" أدى سابقاً إلى تقويض عمل المنظمات الدولية وخلق فجوة كبيرة في إيصال المساعدات، حيث لم يتمكن غالبية السكان من الوصول إلى مراكز التوزيع، ما تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص أثناء محاولاتهم تأمين الغذاء. وأكدت فرسخ أن استعادة الدور الأممي في توزيع المساعدات خطوة ضرورية لتخفيف المعاناة وضمان العدالة في التوزيع.