بعدد من الصواريخ الباليستية.. القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ عملية عسكرية ضد اهداف صهيونية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت القوات المسلّحة اليمنية، اليوم الجمعة، تنفيذ القوة الصاروخية عملية عسكرية ضدّ أهداف محدّدة للاحتلال الصهيوني في أم الرشراش، جنوب فلسطين المحتلة، بعدد من الصواريخ الباليستية.
وحسب بيان القوات المسلحة اليمنية، فإن هذا الإستهداف جاء انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض للعدوان والحصار حتى هذه اللحظة.
كما جددت تأكيدها الإستمرار في تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف ذات المصدر، أن القوات المسلحة اليمنية لن تتردّد في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية ضدّ الاحتلال الصهيوني، براً وبحراً، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأفادت مصادر اعلامية مختلفة، اليوم، عن إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، نحو “إيلات”، زاعمةً أنّ منظومة “الحيتس” اعترضته في منطقة البحر الأحمر.
ويأتي هذا الاستهداف بالتوازي مع استمرار القوات المسلّحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية وتلك المتّجهة إلى موانئ الاحتلال، وذلك في البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
باحث فلسطيني : الصواريخ اليمنية تترجم خطابا وطنيا وقوميا يرى فلسطين جزءاً من الأمة العربية
الا اليمن يرد بضرباتٍ إلى مطار اللد ومدينة القدس وفي نفس الوقت تتجه بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني،
وقال .. اليمن يكسر المعادلة التي تحاول أمريكا وإسرائيل فرضها، وهي أن يكون لإسرائيل الحق في ضرب أي مكان دون أن يرد أحد عليها. وهذا من شأنه أن يُنتج جيلاً عربياً وإسلامياً جديداً في المنطقة، ليس الجيل الذي تريده أمريكا أو إسرائيل، ولا حتى الأنظمة العربية المطبعة.
وأ ضاف.. إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة، واليمن يتعامل معها بلغتها المفضلة. وتايع ..القراءة الإسرائيلية لاستمرار الهجمات اليمنية هي قراءة أعمق بكثير؛ فاستمرار إطلاق هذه الصواريخ يعني مزيداً من التآكل والتراجع في الردع الإسرائيلي.
وقال الصواريخ اليمنية تترجم خطاباً وطنياً وقومياً يرى فلسطين جزءاً من الأمة العربية، ويعتبر المسجد الأقصى ليس ملكاً للفلسطينيين وحدهم، بل للأمتين العربية والإسلامية. حماية الأقصى ليست مسؤولية الشعب الفلسطيني وحده، خاصةً في ظل عجزه عن المواجهة. هذا الخطاب الجمعي يعيد القضية الفلسطينية إلى عمقها العربي والإسلامي.