أميركا تنتقد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن حول غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن مشروع قرار قدمته الجزائر لمجلس الأمن يطالب بهدنة في غزة قد يعرض للخطر "مفاوضات حساسة" تستهدف التوسط في وقف القتال في غزة.
وعرضت الجزائر مشروع القرار على المجلس المؤلف من 15 عضوا يوم الأربعاء. ويطالب المشروع بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس لأسباب إنسانية.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت الجزائر ستطرح مشروع القرار للتصويت أمام مجلس الأمن أو موعد ذلك.
وقالت توماس غرينفيلد للصحفيين "مشروع القرار هذا قد يعرض المفاوضات الحساسة للخطر، مما يعرقل الجهود الدبلوماسية المضنية والمستمرة لضمان إطلاق سراح الرهائن والتوصل لهدنة طويلة يحتاجها المدنيون الفلسطينيون وعمال الإغاثة بشدة".
وصاغت الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر مقترحا الأسبوع الماضي ينص على وقف طويل للقتال وتنتظر ردا من حماس. واستمرت الهدنة الوحيدة حتى الآن لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر.
وقالت توماس غرينفيلد "سيجعل هذا المقترح، في حالة قبوله وتنفيذه، جميع الأطراف على بعد خطوة واحدة من تهيئة الظروف لوقف دائم للأعمال القتالية".
وأضافت "يتعين على المجلس الالتزام بضمان أن أي إجراء نتخذه في الأيام القليلة المقبلة سيزيد الضغط على حماس لقبول هذا المقترح".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك الجمعة وأطلعه على سير المحادثات.
وتعترض الولايات المتحدة وإسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة، إذ تعتقدان أنه لن يفيد سوى حماس. وتؤيد واشنطن بدلا من ذلك وقف القتال لحماية المدنيين وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وتحمي واشنطن حليفتها إسرائيل من أي تحرك يستهدفها في الأمم المتحدة واستخدمت حق النقض (فيتو) بالفعل مرتين ضد قرارين في المجلس منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين مجلس الأمن حماس الولايات المتحدة الدبلوماسية مشروع القرار
إقرأ أيضاً:
ترامب يعين جنرالًا أمريكيًا لقيادة قوات الأمن الدولية في غزة
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة قوات الأمن
هذا التعيين سيزيد من مسئولية أمريكا عن تأمين وإعادة إعمار غزة
وقال موقع أكسيوس، سيزيد هذا التعيين من مسئولية الولايات المتحدة عن تأمين وإعادة إعمار غزة، التي تتحول إلى أكبر مشروع سياسي- مدني- عسكري أمريكي في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين حيث أنشأت الولايات المتحدة مقرًا مدنيًا عسكريًا في إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات الإنسانية.
ومن المتوقع أن يترأس ترامب مجلس السلام في غزة، وسيكون كبار مستشاريه أعضاءً في مجلس تنفيذي دولي، وبذلك، ستتولى الولايات المتحدة قيادة قوات الأمن في القطاع ومع ذلك، يؤكد مسؤولو البيت الأبيض أنه لن يكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض في غزة.
وقف إطلاق النار في غزة
و أتابع الموقع، يُعد وقف إطلاق النار في غزة أكبر إنجازات ترامب في السياسة الخارجية خلال ولايته الثانية حتى الآن، إلا أن الهدنة هشة، وترغب إدارته في الانتقال إلى المرحلة الثانية قريبًا لتجنب الانزلاق مجددًا إلى الحرب.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق انسحابًا إضافيًا للجيش الإسرائيلي، ونشر قوات الأمن الإسرائيلية في غزة، ودخول هيكل إداري جديد حيز التنفيذ، بما في ذلك مجلس السلام برئاسة ترامب وقد فوّض مجلس الأمن الدولي مؤخرًا كلاً من قوات الأمن الإسرائيلية ومجلس السلام.
مايك والتز أبلغ نتنياهو ومسئولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوات الأمن الإسرائيلية
وفي الكواليس، أفاد مسئولان إسرائيليان بأن سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسئولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوات الأمن الإسرائيلية وتعيين لواء برتبة نجمتين قائدًا لها وقال مسؤول إسرائيلي: "بل إن والتز قال إنه يعرف الجنرال شخصيًا، وأكد أنه شخص جاد للغاية".
وأضاف المسئولان الإسرائيليان أن والتز شدد على أن وجود جنرال أمريكي على رأس قوات الأمن الإسرائيلية من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة بأنها ستعمل وفقاً للمعايير المناسبة وأكد مسؤولان أمريكيان أن الخطة تقضي بتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوات الأمن الإسرائيلية.
وفي تصريحات أخرى، قال مسئول في البيت الأبيض إنه جرت مناقشات حول تشكيل قوات الأمن الإسرائيلية، ومجلس السلام، وحكومة فلسطينية تكنوقراطية، "لكن لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية أو الإعلان عنها".
ويقول مسئولون أمريكيون إنهم في المراحل الأخيرة من تشكيل قوات الأمن الإسرائيلية والهيكل الإداري الجديد لغزة.
أمريكا اقترحت أن يتولى ملادينوف منصب ممثل مجلس السلام على الأرض في غزة
وقد اقترحت الولايات المتحدة أن يتولى المبعوث الأممي السابق للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، منصب ممثل مجلس السلام على الأرض في غزة، للعمل مع حكومة تكنوقراطية فلسطينية مستقبلية، وفقًا لمصادر مطلعة.
وتقوم إدارة ترامب بإطلاع الدول الغربية سرًا على مجلس السلام وقوات الأمن الإسرائيلية، وتدعوهم للانضمام. وبحسب مصدرين مطلعين، فإن ألمانيا وإيطاليا هما من بين الدول التي دُعيت بالفعل للانضمام إلى المجلس.