يسري الجمل: الذكاء الاصطناعي يساهم في تحسين الإنتاجية والتكلفة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق، إن الذكاء الاصطناعي، ساهم في دعن الوصول إلى المعرفة، بالإضافة إلى تحسين عمليات البحث والتعلم الذاتي.
أضاف خلال مؤتمر جامعة مصر للمعلوماتية بمعرض الكتاب، أن الذكاء الاصطناعي يساهم أيضا في تحسين الإنتاجية والتكلفة، كذلك تحسين صناعة التعليم سواء التعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي.
شدد على أن الذكاء الاصطناعي له بعض التأثيرات السلبية تتمثل في الثقة والأخلاقيات، والتأثير على سوق العمل في اختفاء بعض الوظائف، وكذلك الخصوصية والأمان، وجودة البيانات، والشفافية والتأثير، فضل عن التحديات القانونية والأخلاقية ونقص المهارات والتدريب والتحديات التقنية.
أوضح أن صناعة المعرفة تأثرت بشكل كبير بالذكاء الاصطناعي من خلال تحسين الوصول إلى المعرفة، تحليل البيانات، التعلم الذاتي، الترجمة اللغوية تحسين الإنتاجية، وتحسين صناعة التعليم ومع ذلك يجب النظر في التحديات المرتبطة به. الأخلاقيات سوق العمل الخصوصية والأمان يتطلب التعامل مع هذه التحديات التفكير الشامل والتعاون بين الجهات المعنية. بما في ذلك الباحثين والمهندسين والمشرعين والمجتمع ككل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.