الإمارات تشارك في الدورة الـ 3 للمنتدى الوزاري للاتحاد الأوروبي للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شاركت دولة الإمارات بوفد رفيع المستوى برئاسة معالي نورة الكعبي وزيرة دولة، في الدورة الثالثة من المنتدى الوزاري للاتحاد الأوروبي، للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والذي عُقد في بروكسل، وذلك في إطار العلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، ودول منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
جرى، خلال المنتدى، عقد نقاشات مثمرة حول أبرز الاستراتيجيات التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي ودعم سلاسل التوريد وتحسين التحول الرقمي، وتطوير العلاقات في مجالات الأبحاث والابتكار، من خلال تعزيز التعاون الدولي الوثيق في هذه المجالات.
تأتي مشاركة دولة الإمارات في النقاشات في هذا المنتدى تأكيداً على التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، لاسيما مع الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وضمن جهودها لدعم مرونة الاقتصاد الدولي والقيم المشتركة وروح التعاون في مواجهة التحديات الملحة في القرن الحادي والعشرين.
وأكدت معالي نورة الكعبي في كلمة، خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أن دولة الإمارات تتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، ما يجعلها مركزاً عالميا للتجارة، تدعمه سياسات الدولة الجاذبة للاستثمارات، حيث قامت بتوقيع اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع العديد من الشركاء الاستراتيجيين، وإجراء محادثات لتوسيع اتفاقيات الشراكة، ما يعكس التزامها بتعزيز العلاقات الاقتصادية الدولية والتجارة من خلال تقديم الدعم الشامل والمستدام.
كما شاركت معاليها في جلسة نقاشية حول الازدهار المشترك والمرونة الاقتصادية والاستثمارات وأشارت إلى أن دولة الإمارات ترتبط والاتحاد الأوروبي ودول المحيطين الهندي والهادئ بعلاقات تجارية وطيدة، مشددةً على التزام دولة الإمارات بتعزيز هذه العلاقات، ورفعها إلى آفاق جديدة لتحقيق الفوائد والمنافع المتبادلة.
ويُشكل المنتدى منصة مهمة لتبادل المحادثات البناءة حول عدد من المسائل الملحة، إذ يسعى القادة من مختلف الدول إلى تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة بما يحقق الفائدة المتبادلة.
أخبار ذات صلةوناقش المنتدى عدداً من النقاط المحورية، وأهمها:
- النمو الاقتصادي وسلاسل التوريد
حيث عقد المشاركون مباحثات حول طرق تعزيز النمو الاقتصادي وتقوية سلاسل التوريد.. وأكدت دولة الإمارات التزامها بدعم بيئة مواتية للاستدامة الاقتصادية واكتشاف مجالات التعاون مع الاتحاد الأوروبي لتحقيق الازدهار.
- الاقتصاد الرقمي وتحول يتمركز حول الإنسان
إذ سلط المنتدى الضوء على تقدم الاقتصاد الرقمي من خلال تحول يركز على الإنسان ويدعم المساواة.. وشاركت دولة الإمارات رؤيتها حول مستقبل يعتمد على التكنولوجيا، ويولي الأهمية للشمولية ،وتحقيق فوائد التحول الرقمي لكل فئات المجتمع كأحد أهم أولوياته.
- مبادرة البوابة العالمية
والتي تعد محوراً أساسياً في حوارات المنتدى، وآلية في غاية الأهمية لتسهيل التجارة الدولية والاتصال.
وأعربت دولة الإمارات في هذا الصدد عن دعمها لهذه المبادرة، مؤكدة أهمية بناء شراكات قوية لاغتنام الفرص الجديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي.
- التعاون في مجال البحث والابتكار
حيث أكد المشاركون أهمية تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار، وأكدت دولة الإمارات التزامها بتعزيز ثقافة الابتكار وتبادل المعرفة، بما يعكس إدراك الدولة للدور المحوري الذي يشكله البحث والتطوير في مواجهة التحديات العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الإمارات منطقة المحیطین الهندی والهادئ النمو الاقتصادی دولة الإمارات تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الرقابي.. مصر تستضيف الاجتماع الثاني لمنتدى هيئات الغذاء الأفريقية
استضافت القاهرة اليوم أعمال الاجتماع الثاني لمنتدى هيئات الغذاء والرقابة الأفريقية (AFRAF)، الذي يُعقد على هامش معرض فوود أفريقيا 2025، بمشاركة واسعة من رؤساء وممثلي هيئات سلامة الغذاء بالدول الأفريقية، حضورياً وعبر الاتصال المرئي، إلى جانب مشاركة عدد من الخبراء الدوليين من كندا وتايلاند وفرنسا وإنجلترا وإيطاليا وأيرلندا.
يأتي الاجتماع استمراراً للدور القيادي لمصر منذ إطلاق منتدى “أفراف” لأول مرة في القاهرة عام 2023 عقب اعتماد “إعلان القاهرة”، بهدف إنشاء منصة قارية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات ودعم بناء نظم رقابية فعّالة في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، التزام مصر بتعزيز حوكمة منظومة الرقابة على الغذاء في أفريقيا، مشيراً إلى أن المنتدى يمثل منصة استراتيجية للمنظمين لتطوير نظم غذائية حديثة قائمة على العلم ودعم قدرات الهيئات الوطنية.
ويتناول الاجتماع عدداً من الموضوعات المهمة، من بينها تعزيز التعاون الرقابي بين الدول الأفريقية، وتطوير نظم الرصد والإنذار المبكر، ودعم اتخاذ القرار المستند إلى الأدلة، إلى جانب تحديث الأطر التنظيمية الداعمة للابتكار في الصناعات الغذائية.
كما أشار الدكتور الهوبي إلى أهمية المنتدى في ضوء المناقشات الجارية حول تشغيل الوكالة الأفريقية لسلامة الغذاء (AFSA)، مؤكداً استمرار “أفراف” كمنصة محورية لتنسيق الجهود وتبادل الخبرات بين المنظمين الأفارقة.
وتقدمت الهيئة بالشكر للشراكة المستمرة مع المنظمة العالمية لعلوم تشريعات الأغذية (GFoRSS) في دعم أعمال المنتدى وتعزيز الأسس العلمية للتشريعات الغذائية بالقارة.
ويستمر الاجتماع على مدار يومين، مع توقع صدور توصيات تسهم في تطوير منظومة الحوكمة الرقابية وتعزيز التنسيق بين هيئات سلامة الغذاء بالدول الأفريقية