أصدر موظفو وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" المهددون بالفصل بيانا للرأي العام، أعربوا فيه عن رفضهم التام للاتهامات الموجهة إليهم.

وحسب روسيا اليوم، جاء في البيان: "نعرب عن بالغ استغرابنا من القرار الذي يتحدث عن فصلنا من وظيفتنا وعملنا بوكالة "الأونروا" بناء على ادعاء كاذب من جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم مشاركتنا في أحداث السابع من أكتوبر 2023".

 

وأضاف البيان: "تجاه ذلك نود التأكيد على رسالتنا التعليمية السامية التي لطالما قدمنا من أجلها أجمل سنوات أعمارنا. ونعبر عن رفضنا الكامل لهذه الاتهامات التي ليس لها أساس من الصحة، ولأي قرارات تنبني على هذه الاتهامات غير الصحيحة".

 

وتابع: "نؤكد أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام ونشر صورنا بهذا الخصوص هو عبارة عن أكاذيب. ونطالب الأمم المتحدة وإدارة وكالة "الأونروا" بإجراء تحقيق فوري وعاجل بهذا الخصوص وتقديم الدلائل التي يزعم الاحتلال من خلالها بأننا شاركنا في أحداث السابع من أكتوبر 2023 وهو ما ننفيه قطعيا".

 

وحتم البيان: "ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني وهيئاته ومؤسساته ونقاباته إلى التضامن مع قضيتنا العادلة حتى يزول هذا الظلم وهذه الادعاءات غير الصحيحة".

 

وفي أوائل الأسبوع الماضي، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية مسؤولا رفيع المستوى في الأمم المتحدة إلى مكتبها في القدس، وقدمت له ادعاء بأن "12 من العاملين في وكالته شاركوا في هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، ونقلوا الأسلحة، وداهموا القرى الإسرائيلية، وشاركوا في اختطاف جندي ومدني".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأونروا موظفو الأونروا بيانا للرأي العام وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطيني وزارة الخارجية الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 1.5 امرأة وفتاة في اليمن فقدن الخدمات المنقذة للحياة

أكدت الأمم المتحدة، أن أكثر من مليون امرأة وفتاة في اليمن، فقدن الخدمات المنقذة للحياة، بالتزامن مع استمرار الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.

 

وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقرير حديث له: "مع تضاؤل التمويل على مستوى العالم، فقدت حوالي 1.5 مليون امرأة وفتاة في اليمن إمكانية الوصول إلى الخدمات الحيوية المنقذة للحياة هذا العام وحده".

 

 

وأوضح التقرير أن من بين هؤلاء، هناك نحو 300 ألف امرأة لم يعد بإمكانهن الحصول على مأوى آمن، أو دعم نفسي واجتماعي، أو إحالات إلى مراكز صحية، أو مساعدة قانونية.

 

وأشار التقرير إلى أن نقص التمويل يهدد حياة الملايين في اليمن، و"حتى الآن هذا العام، اضطررنا إلى إيقاف دعم 44 مرفقاً صحياً، و10 مساحات آمنة للنساء والفتيات، ومركزاً واحداً للصحة النفسية، و14 فريقاً متنقلاً للصحة الإنجابية والحماية في المناطق الأكثر عزلة وحرماناً من الخدمات".

 

ولفت إلى أن نقص التمويل قد يُؤدي إلى إغلاق أكثر من 700 مرفق صحي في البلاد، وحرمان ما يقرب من 7 ملايين شخص من الحصول على الرعاية المُنقذة للحياة.


مقالات مشابهة

  • «أونروا»: لدينا 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: 1.5 امرأة وفتاة في اليمن فقدن الخدمات المنقذة للحياة
  • الأونروا: هندسة متعمدة للفوضى في غزة
  • الأونروا: لا أحد آمن في غزة والناس يعانون
  • الأونروا: لا مكان آمن في غزة والفلسطينيون يُجبرون على النزوح مجددًا
  • الأمم المتحدة تُعرب عن استعدادها للتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • (الفيلي)مندوب العراق الدائم في الأمم المتحدة
  • غوتيريش: موظفو الأمم المتحدة في غزة يتضوّرون جوعا
  • وكالة الأونروا: مجاعة جماعية بغزة مُدبرة ومُتعمدة.. نظام المساعدات يخدم إسرائيل
  • «الأونروا»: الناس في غزة «جثث تتحرك»