الدرّاج البريطاني “سايمون بيتس” بطلاً للنسخة الرابعة من طواف العــلا 2024
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الرياض- هاني البشر
توّج اليوم السبت 3 فبراير 2024م الدرّاج البريطاني “سايمون بيتس” من فريق (جايكو– العلا) بلقب النسخة الرابعة من سباق طواف العلا 2024، بعد أن قطع مسافة 811.2 كيلومتر، في زمن قدره 18:37:05 ساعة من إجمالي السباق، وذلك بعد ختام المرحلة الخامسة التي انطلقت اليوم من البلدة القديمة، مروراً بقرية مغيراء، ومطار العلا الدولي، وبوابة موقع الحِجر، وصولاً إلى مطل حرة عويرض، بمسافة قدرت بـ150.
وفي الترتيب العام للطواف؛ الذي شارك فيه 126 دراجًا من 18 فريقًا، حلَّ في المركز الثاني البلجيكي ويليام جونيور ليسيرف من فريق (سودال كويك ستيب) بفارق 3 ثوانٍ، ثم ثالثًا الدرّاج النيوزيلندي فين فوكس فيشر، من فريق الإمارات، متأخرًا بـ3 ثوانٍ أيضاً.
وفي نتائج المرحلة الخامسة من السباق، تصدّر المرحلة الدرّاج سايمون ييتس الذي قطع مسافة السباق في زمن 3:24:37 ساعة، وفي المركز الثاني الدرّاج البلجيكي ويليام جونيور ليسيرف، وفي المركز الثالث النيوزيلندي فين فوكس فيشر. وتوَّجت اللجنة التنظيمية للسباق، الدرَّاج البلجيكي تيم ميرلير من فريق (سودال كويك ستيب) بالقميص الأحمر (تصنيف النقاط العامة)، أما القميص الأخضر (تصنيف الوقت الفردي العام) فحصل عليه الدرَّاج البريطاني سايمون ييتس عضو فريق (جايكو- العلا)، فيما نال الدرَّاج البلجيكي ويليام جونيور ليسيرف القميص الأبيض (أفضل متسابق شاب)، أما الياباني أتسوشي أوكا من فريق (جي سي إل تيم أويكو) فحصل على القميص البرتقالي لفئة الدرَّاج الأكثر نشاطاً، وذلك للمرة الثالثة، فيما كان فريق (بورا هانزجروهي) الألماني أفضل فريق في المرحلة الخامسة. ومرّ الدرّاجون العالميون في طواف العلا 2024 بخمس مراحل للسباق طوال خمسة أيام، تجوّلوا فيها بين معالم العلا الطبيعية والحضارية والتاريخية، من بينها موقع الحِجر الأثري (أول موقع سعودي مسجل في قائمة اليونسكو للتراث العالمي)، ومحمية شرعان الطبيعية، وقاعة مرايا؛ أكبر مبنى مغطى بالمرايا العاكسة في العالم، والمنتزه الشتوي، ومحطة قطار المنشية، وقرية مغيراء للرياضات التراثية، ومطار العلا الدولي، ومطل حرة عويرض، وجبل الفيل، وغيرها من المعالم الخلّابة في محافظة العلا.
يشار إلى أن “طواف العلا 2024″، أقيم بتنظيم وزارة الرياضة والهيئة الملكية لمحافظة العلا، بالشراكة مع الاتحادين السعودي والدولي للدراجات، ويندرج تحت برنامج جودة الحياة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: طواف العلا 2024 النسخة الرابعة طواف العلا من فریق
إقرأ أيضاً:
“ليلو وستيتش” يكتسح شباك التذاكر ويتفوق على “الحساب الأخير” لتوم كروز
شهدت عطلة نهاية الأسبوع الماضية انطلاقة قياسية في شباك التذاكر العالمي، بعدما تصدّر فيلمان كبيران المشهد: فيلم ديزني الجديد “ليلو وستيتش”، والفيلم الذي يُقال إنه الأخير للنجم توم كروز في سلسلة “مهمة مستحيلة”.
فقد حقق “ليلو وستيتش”، النسخة الحيّة من فيلم الرسوم المتحركة الشهير لعام 2002، نجاحاً ضخماً تجاوز التوقعات، بإيرادات بلغت 341 مليون دولار (252 مليون جنيه إسترليني) عالمياً، ليصبح ثاني أعلى افتتاح لعام 2025 حتى الآن بعد فيلم “ماين كرافت”، بحسب ما أفادت “مجلة فارايتي”.
كما حطم الفيلم الرقم القياسي لعطلة نهاية الأسبوع التي تزامنت مع يوم الذكرى في الولايات المتحدة، وفقاً لـ”بي بي سي”.
أما فيلم “مهمة مستحيلة: الحساب الأخير”، وهو الجزء الثامن من سلسلة أفلام الأكشن الشهيرة، فقد جمع 190 مليون دولار (140 مليون جنيه إسترليني) من مبيعات التذاكر، وسط إشادات واسعة بأداء توم كروز.
وأكد كروز في تصريحات لـ”هوليوود ريبورتر” أن هذا هو الفصل الأخير بالفعل في السلسلة، قائلًا: “إنه الجزء الأخير! لم يُطلق عليه نهائياً عبثاً”. إلا أن بعض المتابعين شككوا في أن يكون هذا نهاية السلسلة بالفعل.
تفاوتت آراء النقاد حول فيلم “الحساب الأخير”، حيث وصفته صحيفة الغارديان بأنه “مغامرة مسلية للغاية” ومنحته تقييماً من خمس نجوم، بينما وصفته مجلة “فانيتي فير” بأنه “وداع لائق”.
في المقابل، انتقد موقع “هوليوود ريبورتر” الفيلم واعتبره “وداعاً مخيباً للآمال”، ووصفه موقع “ماشابل” بأنه “رسالة محبطة تُدمر نفسها بنفسها”.
على الجانب الآخر، واصل فيلم “ليلو وستيتش” نجاحات ديزني في إعادة إنتاج أفلامها الكرتونية الشهيرة بتقنية التصوير الحي، محققاً ثالث أفضل افتتاحية بعد فيلمي “الأسد الملك” (2019) و”الجميلة والوحش” (2017).
الفيلم من بطولة كورتني بي فانس، وزاك غاليفياناكيس، إلى جانب الطفلة مايا كيالوها (8 سنوات)، التي تشارك في أولى بطولاتها السينمائية، إلى جانب شخصية “ستيتش” المحبوبة، الكائن الفضائي الهارب المصمم بتقنيات CGI.
وقد تباينت آراء النقاد حول الفيلم، لكنها جاءت في المجمل إيجابية، حيث وصفه موقع “ديلي بيست” بأنه “مرح، مضحك، ولطيف”، في حين اعتبرته صحيفة التايمز عملًا “مثيراً للذهول”.