توقيف عنصرين مواليين لما يسمى بتنظيم "داعش" بكل من المغرب واسبانيا (بلاغ)
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، على ضوء معلومات استخباراتية وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليومالأربعاء، من توقيف عنصر موالي لما يسمى بتنظيم “داعش“، ينشط بين المغرب وإسبانيا، وذلك في سياق الجهود المتواصلة المبذولة لتحييد مخاطر التهديدات الإرهابية ودرء المشاريع المتطرفة التي تحدق بأمن واستقرار المملكتين المغربية والاسبانية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن هذه العملية الأمنية المشتركة مع “الحرس المدني” الاسباني، قد أسفرت عن توقيف هذاالعنصر بمدينة الناظور من طرف القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بالتزامن مع إلقاء القبض على شريكه بمدينة ليريدا من طرف هذا الجهاز الإسباني.
وأكد المصدر ذاته أن التنسيق الأمني المتواصل بين الجهازين قد أظهر أن المشتبه فيهما كانا على صلة بعناصر تابعة لتنظيم “داعش” بالساحة السورية في إطار التحضير لتنفيذ عمليات إرهابية بأوروبا، بناء على تعليمات قياديين بهذا التنظيم الإرهابي.
وأضاف أن التحريات أكدت كذلك أن الموقوفين كانوا على تواصل مع شبكة للهجرة غير الشرعية من أجل الحصول على وثائق هوية مزورةلاستعمالها في إطار تنفيذ مشاريعهم الإرهابية.
وقد تم إيداع المشتبه فيه الموقوف بالناظور في إطار هذه القضية تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث الذي يجري تحتإشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب.
وأبرز البلاغ أن هذه العملية المشتركة تؤشر مرة أخرى على أهمية التعاون الأمني الاستخباراتي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيفبين المملكة المغربية وحلفائها، في سياق إقليمي وجهوي وعالمي مطبوع بتنامي الخطر الإرهابي.
كلمات دلالية الإرهاب والتطرف، البسيج، الشرقاوي حبوب التهديدات الإرهابية، داعش، وزير الداخلية الناظور
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الناظور
إقرأ أيضاً:
السلطات المغربية تعلن تفكيك خلية على صلة بـ"داعش" الإرهابي
الرباط - أعلنت السلطات المغربية، الأربعاء 2 يوليو 2025، تفكيك "خلية إرهابية" على صلة بتنظيم "داعش" تتكون من 4 أشخاص ينشطون بين تطوان وشفشاون شمال البلاد.
أفاد بذلك بيان أصدره المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية).
وبحسب البيان، تأتي هذه الخطوة "في إطار العمليات الأمنية الاستباقية الرامية لتحييد مخاطر التهديد الإرهابي وإجهاض المخططات التخريبية التي تحدق بأمن واستقرار المملكة وتهدف للمس الخطير بالنظام العام".
وأوضح أن "عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و27 سنة، مكنت من حجز مخطوط يتضمن نص البَيعة (التعهد بالولاء) التي أعلنها أعضاء هذه الخلية للأمير المزعوم لتنظيم داعش الإرهابي".
كما تم حجز "التسجيل الذي يوثق لهذه البيعة، فضلا عن راية ترمز لهذا التنظيم، وبذلة سوداء تتكون من سروال وسترة تحمل كتابات ذات محتوى متطرف"، وفق البيان.
ولفت إلى "حجز مجسمات لأسلحة، وهي عبارة عن بندقية مزودة بمنظار ومسدسين، ومجموعة من الدعامات الإلكترونية التي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة".
وأضاف أن "عمليات البحث والتتبع الميداني المنجزة في إطار هذه القضية أسفرت عن الكشف عن خطورة المشاريع الإرهابية التي خطط لها أفراد هذه الخلية، والتي تتوافق مع الأجندة التخريبية لتنظيم "داعش" الرامية لزعزعة استقرار المملكة".
وأشار البيان إلى أن أفراد الخلية شرعوا "في التحضير للتنفيذ المادي لمشروعهم الإرهابي، من خلال القيام بتجارب ميدانية بإحدى المناطق الجبلية بتطوان، بغرض صناعة عبوات ناسفة".
و"تم إيداع الموقوفين الأربعة في إطار هذه القضية تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع المشاريع الإرهابية والامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الخلية"، كما ختم البيان.
وبين حين وآخر، يعلن المغرب تفكيك "خلايا إرهابية" ويقول إن استراتيجيته لمكافحة الإرهاب نجحت في تفكيك 200 خلية منذ 2003.