بسبب الفوضى والإكتظاظ.. مطالب بإلغاء بطاقة الولوج إلى التراب الوطني عبر البواخر
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
وجهت النائبة البرلمانية عائشة الكرجي عن الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، سؤالا كتابيا الى رئيس الحكومة حول بطاقات الولوج الورقية إلى المغرب، على متن البواخر.
و قالت الكرجي، أن السلطات لا تزال تعتمد، إلى حدود اليوم، على تعبئة بطاقات الولوج إلى التراب الوطني بشكل ورقي على متن البواخر القادمة إلى الموانئ المغربية، وهو الإجراء الذي يخلق حالة من الفوضى والاكتظاظ داخل البواخر، ويشكل مصدر إزعاج كبير للركاب، خاصة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
و ذكرت أن عددا من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، عبروا عن استيائهم من استمرار هذا الأسلوب التقليدي، الذي لا يواكب التطور التكنولوجي الذي يعرفه العالم، ولا ينسجم مع صورة المغرب كبلد صاعد يستعد لاحتضان تظاهرات كبرى على الصعيد الدولي.
النائبة الإشتراكية ، سائلت رئيس الحكومة عن إمكانية اعتماد بدائل رقمية وتطبيقات ذكية تعوض هذا الإجراء الورقي وتيسر عملية الولوج إلى التراب الوطني ، و إمكانية إطلاق بوابة إلكترونية أو نظام رقمي يسهل على المسافرين ملء هذه البيانات قبل ولوج البواخر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التعاون الإستخبارات المغربي الفرنسي يطيح بطالبة إرهابية كانت تخطط لإستهداف منشأة دينية بالرباط
زنقة 20. الرباط
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الجمعة، من توقيف متطرفة موالية لتنظيم “داعش” الإرهابي، تبلغ من العمر 21 سنة وتتابع دراستها في أحد المعاهد التقنية العليا، وذلك للاشتباه في تورطها في الإعداد والتحضير لتنفيذ مخطط إرهابي بالغ الخطورة يستهدف المساس الخطير بالنظام العام.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أنه قد جرى توقيف المشتبه فيها بمدينة الرباط، في سياق تعاون عملياتي وتنسيق معلوماتي بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والأجهزة الاستخباراتية الفرنسية، وهو ما مكن من تشخيص هوية المعنية بالأمر ورصد مخططاتها المتطرفة، وإجهاض مشروعها الإرهابي قبل انتقالها للتنفيذ المادي.
وأضاف المصدر ذاته أن المعلومات الأولية المتوصل بها إلى غاية هذه المرحلة من البحث، تشير إلى أن المشتبه فيها انخرطت فعليا في التحضير لمشاريع إرهابية من خلال اكتساب خبرات في مجال المتفجرات وإعداد السموم، وتوفير بعض المعدات اللازمة لذلك، في أفق القيام بعملية إرهابية حددت كهدف آني لها استهداف إحدى المنشآت الدينية الموجودة بالرباط.
وقد مكنت عملية التفتيش المنجزة في هذه القضية من العثور بحوزة الطالبة المشتبه فيها على مواد قابلة للاشتعال، ومخطوطات تتضمن تحريضا على التطرف، فضلا عن كتب تروج للتعصب والغلو والتطرف.
وأضاف البلاغ أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن الجهة المتورطة في استقطابها وبلوغها هذه المرحلة المتقدمة من التطرف، وكذا رصد ارتباطاتها المحتملة مع مختلف التنظيمات الإرهابية.
وتؤشر هذه العملية الأمنية، مرة أخرى، على أهمية وفعالية العمليات الاستباقية الرامية لمواجهة مخاطر التهديد الإرهابي المحدق ببلادنا، خصوصا في سياق حرص التنظيمات الإرهابية العالمية والأقطاب الجهوية المتفرعة عنها على الرفع من محاولاتها التي تستهدف أمن المملكة وسلامة مواطنيها، كما تجسد هذه العملية أيضا أهمية التعاون الثنائي الوثيق بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمصالح الأمنية والاستخباراتية الفرنسية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.