بعد 120 يوما على الحرب تعرّف على حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أرقاما مرعبة توضح حجم الكارثة الإنسانية التي سببتها في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الضحايا 27 ألفا و238 شهيدا وأكثر من 7 آلاف مفقود، إضافة إلى 66 ألفا و452 مصابا وجريحا.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني، فإن 30 مستشفى و53 مركزا صحيا خرجت تماما من الخدمة.
وأصبح أكثر من مليوني شخص -أي ما يعادل 80% من سكان القطاع- نازحين بلا مأوى، حيث تسبب قصف الطيران والمدفعية الإسرائيلية في تدمير أكثر من 70 ألف وحدة سكنية وتسويتها بالأرض، وفقا للتقرير الذي أعده أحمد العساف.
وتشير تقارير صحفية إلى أن وزن المتفجرات التي استخدمتها إسرائيل في حربها على غزة قد تجاوز 66 ألف طن، مما تسبب في دمار هائل بمدن وبلدات قطاع غزة، كما تسبب العدوان الإسرائيلي في تدمير 100 جامعة ومدرسة تدميرا كليا، إضافة إلى تدمير 183 مسجدا و3 كنائس.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى (67,806) شهداء و (170,066) إصابة
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة ارتفاع #حصيلة_العدوان_الإسرائيلي إلى 67,806 #شهداء و 170,066 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023م.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي اليوم الأحد، “وصل إلى #مستشفيات_قطاع_غزة 124 شهيدًا ( منهم 117 انتشال)، و 33 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأشارت إلى أنه “لا يزال عدد من #الضحايا تحت #الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة”.
مقالات ذات صلةودعت الوزارة ذوي #الشهداء والمفقودين إلى ضرورة استكمال بياناتهم عبر التسجيل في موقعها الإلكتروني المرفق، لاستيفاء جميع البيانات ضمن سجلاتها.
وبعد عامين كاملين من حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضي مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحاب قواته نحو الخط الأصفر وفق ما نص عليه الاتفاق الذي وافقت عليه حكومة الاحتلال الليلة الماضية.
وتوجه مئات آلاف النازحين نحو شمال قطاع غزة بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء وقف إطلاق النار في الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي، معلنا السماح بالتوجه نحو مدينة غزة وشمالي القطاع عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين.
وجاء وقف إطلاق النار ضمن اتفاق سياسي شامل رعته الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، ويمثل المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.
وتنص هذه المرحلة على وقف شامل لإطلاق النار، وانسحابات “إسرائيلية” جزئية، وتبادل للأسرى، إضافة إلى فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية.