زينب العنزي: 3 لجان رقابية من عدة جهات لمتابعة المؤسسات التعليمية بشكل دوري
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكدت مراقبة المتابعة الوظيفية بالقطاع التعليمي ومراقب المكتب الفني في إدارة مكتب المدير العام بالهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة زينب العنزي ان الكوادر العاملة في الهيئة، وخاصة في اللجان المتخصصة كافية، وعند الحاجة لأي زيادة في عددها فإن مسؤولي الهيئة يقومون مباشرة بالتواصل مع الجهات المعنية لزيادتها.
وأشارت في تصريح لـ «الأنباء» الى أن الهيئة عمدت إلى تطوير البوابة الإلكترونية بشكل متكامل، كما أدرجت ضمن برنامج «سهل» العديد من الاجراءات بالإضافة إلى الاجراءات التي تقدم أونلاين عبر بوابة الهيئة الالكترونية، وبالنسبة لمواعيد للجان الطبية، بينت العنزي أنها تقدم أونلاين، ويتم تبليغ بالموعد برسالة باليوم والوقت والحضور قبل ربع ساعة فقط، ولم يعد هناك توزيع أرقام أو فترة انتظار قبل الدخول اللجان.
وحول الاجراءات التي تقدم أونلاين، قالت العنزي إن من ضمن الإجراءات منحة الزواج وطلب استخراج شهادة المكلف بالرعاية، مشيرة إلى أن هناك برتوكولا موقعا مع الرعاية السكنية وربطا آليا وتتم المراجعة في الرعاية السكنية فقط على شهادة الإعاقة.
وحول تحديد درجة شدة الإعاقة، أشارت العنزي إلى أن اللجان الطبية المتخصصة كل في تخصصها تحدد درجة الإعاقة، وهناك إمكانية للتظلم الذي تتم دراسته من قبل لجنة التظلمات المكونة من أطباء مختصين من كلية الطب، علما أن اللجنة محايدة وتقدم رأيها الطبي وفق كل حالة.
وعن الرقابة على المؤسسات التعليمية، بينت العنزي أن هناك 3 فئات (الحضانات، المدارس، المراكز والمؤسسات التأهيلية)، مشيرة إلى أن الحضانات تصدر تراخيصها بالتعاون مع وزارة الشؤون إدارة الرقابة على دور الحضانات الخاصة، والمدارس من وزارة التربية إدارة التعليم الخاص والمراكز والمؤسسات التأهيلية تصدر عن طريق الهيئة.
وأضافت أن في الهيئة العديد من لجان الرقابة في القطاع التعليمي منها لجنة الرقابة العليا ولجنة ضبط الجودة في الحضانات والمراكز والمؤسسات بالإضافة إلى لجنة ضبط الجودة في المدارس، مشيرة إلى أن جميع اللجان من المتخصصين وفيها ممثلون من جهات حكومية مختصة إلى جانب الهيئة العامة بذوي الإعاقة وممثلون عن القوى العاملة ووزارتي التربية والصحة، وتقوم بعملها بشكل دوري أو بناء على طلب من لجنة الرقابة العليا أو على شكاوى من أولياء الأمور، كما تعمل اللجان على مدى العام وتقوم بزيارات مفاجئة على المؤسسات التعليمية والتأهيلية. وحول عدد الأشخاص من ذوي الإعاقة المسجلين، أشارت الى انه بلغ عدد المسجلين بالهيئة حوالي 65 ألف معاق ومعاقة من مختلف الإعاقات والامتيازات تمنح وفق درجة الإعاقة (بسيطة، متوسطة، شديدة).
وأشارت العنزي الى أن فئة من ذوي الإعاقة تمنح شهادة إعاقة مدى الحياة، وهناك فئات أخرى تمنح وفق التقارير الطبية والحالة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير للناخبين علي لجان دائرة المحمودية
تشهد لجان إنتخابات مجلس النواب بالدائرة الرابعة بمحافظة البحيرة ، والتي تضم المحمودية ورشيد والرحمانية ، إقبال ملحوظ من الناخبين علي اللجان الإنتخابية للإدلاء بأصواتهم ، وإختيار ممثليهم في مجلس النواب ، حيث توافد المواطنين علي المقار الإنتخابية ، عقب عودتهم من العمل ، وإصطفوا في طوابير طويلة ، وسط إجراءات أمنية .
ومن الجدير بالذكر أن الإنتخابات تجري في أربع دوائر إنتخابية تشمل: الدائرة الرابعة: (رشيد – المحمودية – الرحمانية) والدائرة الخامسة: حوش عيسى والدائرة السادسة: الدلنجات والدائرة التاسعة: (كوم حمادة – بدر)
ويبلغ عدد المراكز الإنتخابية 271 مركزًا، تضم 300 لجنة فرعية، تستقبل مليون و515 ألفًا و410 ناخب وناخبة للإدلاء بأصواتهم.
ومن جانبها قامت الدكتورة جاكلين عازر – محافظ البحيرة، اليوم بجولة تفقدية شملت عددًا من اللجان الإنتخابية بمركز كوم حمادة ،للإطمئنان على إنتظام العملية الإنتخابية في يومها الثاني، والتأكد من توافر كل التيسيرات التي تضمن سهولة المشاركة أمام المواطنين في أجواء من التنظيم والإنضباط.
حيث يضم مركز كوم حمادة 71 لجنة فرعية موزعة على 67 مقرًا انتخابيًا، تستقبل 334,839 ناخبًا وناخبة.
وخلال جولتها، تفقدت المحافظ ،تجهيزات اللجان، مؤكدة على توفير كافة وسائل الدعم اللوجستي، ومراعاة الظروف الجوية من خلال تجهيز ممرات آمنة ومغطاة تحسبًا لسقوط الأمطار، مع توفير التسهيلات اللازمة لكبار السن وذوي الهمم لضمان مشاركتهم بسهولة ويسر في هذا الاستحقاق الدستوري.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر ،أن جميع الأجهزة التنفيذية تعمل بحياد تام وتقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتعزيز الشفافية، وترسيخ دعائم المشاركة الديمقراطية، وضمان ممارسة المواطنين لحقوقهم الانتخابية بحرية وأمان.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟