أعلن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان يوم السبت، تقديم دعم لصندوق تمويل المبادرات في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بـ100 مليون ريال (نحو 26.67 مليون دولار).

 

جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لمجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تسـتضيفه العاصمة الرياض تحت شعار "محاربة الإرهاب مسؤولية مشتركة".

وقال الأمير خالد بن سلمان: "استمرارا للدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لهذا التحالف، يسرني أن أعلن المساهمة بمبلغ 100 مليون ريال سعودي لدعم صندوق تمويل المبادرات، وتقديم 46 برنامجا تدريبيا لمرشحي الدول الأعضاء للتدريب في مجالات عمل التحالف، بالإضافة إلى طرح مبادرة خاصة باسم برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لدول الساحل".

وصدر بيان ختامي عن الاجتماع جاء فيه: "​​​​إن وزراء الدفاع في دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في اجتماعهم (الثاني) بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية يوم السبت الموافق (3 فبراير 2024)، وتلبية لدعوة كريمة من الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، يعربون عن تقديرهم لما تضمنته كلمة سموه من حرص على تفعيل مسيرة التحالف من أجل حماية أمن الدول الأعضاء، وصون استقرارها وتأمين سلامة شعوبها".

وأضاف البيان: "وإذ تعرب الدول الأعضاء عن تأييدها لما تضمنته كلمة وزير دفاع المملكة العربية السعودية رئيس المجلس من التأكيد على أهمية وجود موقف موحد للدول الأعضاء في إدانة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية".

 


وتابع: "ويؤكدون عزم دولهم على تعزيز التعاون وتنسيق الجهود وتوحيدها لدرء مخاطر الإرهاب والوقوف ضده، ويشددون على أهمية العمل الجماعي المشترك لمواجهة جميع أشكال وصور الإرهاب والتطرف، ويعربون عن ارتياحهم لما تم إحرازه من تقدم في مسيرة التحالف مؤكدين حرصهم على مواصلة الجهود لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه من خلال العمل الجماعي المنظّم والتخطيط الشامل وفق خطط ومبادرات تدعم مجالات التحالف الرئيسة المتمثلة في المجال الفكري، والمجال الإعلامي، ومجال محاربة تمويل الإرهاب، والمجال العسكري".

وأكمل البيان: "وقد اطلع وزراء دفاع الدول الأعضاء على منهجية التحالف وما تضمنته من مبادرات صُممت بناء على احتياجات الدول الأعضاء عبر ممثليها لدى التحالف وفقاً لحوكمته، وإدراكا من المجتمعين لأهمية العمل على تفعيل هذه المبادرات الرامية إلى محاربة الإرهاب في مجالاته المختلفة، فقد اتفقوا على إطلاق صندوق تمويل مبادرات التحالف المخصص لاستقبال المساهمات المالية من الدول الأعضاء والدول الداعمة والهيئات والمنظمات الدولية".

وأشاد المجتمعون بما تم التوصل إليه في هذا الاجتماع من توافق في الرؤى، وأهمية تضافر الجهود، للوصول إلى تحقيق الأهداف التي ينشدها التحالف لمحاربة الإرهاب، من خلال أعضائه؛ وبالشراكة القائمة مع الدول الصديقة الداعمة والمنظمات الدولية المعنية بمحاربة الإرهاب المبنية على احترام مبادئ الشرعية الدولية، والترحيب بالدول الراغبة في الانضمام إلى التحالف مستقبلا.

وفي الختام، أعرب "وزراء الدفاع عن بالغ شكرهم وتقديرهم للدول التي ساهمت في دعم صندوق تمويل المبادرات"، وكرروا الشكر لجهود المملكة العربية السعودية "في تشكيل ودعم هذا التحالف ليواصل مسيرته وفق ما تم التخطيط له، ولاستضافة المملكة الاجتماع (الثاني) لمجلس وزراء الدفاع لدول التحالف".

وعبروا عن شكرهم وامتنانهم لوزير دفاع المملكة العربية السعودية على الجهود المبذولة لإنجاح هذا الاجتماع، وما تحقق خلاله من نتائج إيجابية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التحالف الإسلامی العسکری لمحاربة الإرهاب المملکة العربیة السعودیة الدول الأعضاء

إقرأ أيضاً:

“الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة

في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.

وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.

وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.

أخبار قد تهمك “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة 7 يونيو 2025 - 2:01 مساءً منشأة الجمرات تستوعب أكثر من 300 ألف حاج في الساعة بكفاءة تشغيلية عالية 6 يونيو 2025 - 6:59 صباحًا

وتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.

وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.

مقالات مشابهة

  • مشاريع «رواد» الشارقة تفوز بعقود حكومية بقيمة 3.4 مليون درهم في 2024
  • السجن 28 شهراً لفتاة سرقت نصف مليون إسترليني لدعم مشاهير التيك توك
  • النقل الدولي: السعودية تقدم تجربة عالمية رائدة في إدارة لوجستيات الحج
  • التطوع في موسم الحج وفر 150 مليون ريال.. فيديو
  • “الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
  • تراجع استثمارات شركات التأمين في عُمان إلى 673.1 مليون ريال
  • بوتين يحيل لـ”الدوما” مشروع تعديل اتفاقية تحرك القوات العسكرية على أراضي دول معاهدة الأمن الجماعي
  • بوتين يحيل لـالدوما مشروع تعديل اتفاقية تحرك القوات العسكرية على أراضي دول معاهدة الأمن الجماعي
  • 54 مليار ريال في الربع الأول.. السعودية تعزز صادراتها غير النفطية
  • الدويش: هل أنفق الهلال 680 مليون ريال على 3 أظهرة؟