بيشوي إبراهيم يبدع في رسم بورتريه للبابا تواضروس
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قام الرسام بيشوى إبراهيم الفنان التشكيلي وهو من مواليد 1986 برسم بورتريه لقداسة البابا تواضروس البابا الـ١١٨ للكنيسة الإرثوذكسية.
وبقول بيشوي في تصريحات خاصة لـ«البوابة»: "بدأت موهبتي منذ الصغر وشاركت فى مسابقات كتير خاصة بالمراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية إلى أن دخلت كلية التربية الفنية جامعة المنيا وبعد التخرج فى 2007 اتجهت إلى مراسم بالغردقه وشرم الشيخ وفى 2009 انتقلت من شرم إلى مرسم في القاهرة متخصص فى رسم الأيقونات والجداريات داخل الكنائس وفى 2010.
وأضاف قائلا، بدأت العمل بمفردى إلى هذا الوقت الحالى وتتلمذ على أيدي كثيرين من الموهوبين وأصبحوا رسامين حاليا وسافرت خارج مصر أكثر من مره أيضا لرسم الكنائس وأيضا رسمت أيقونات خارج مصر إلى إنجلترا وامريكا كما شاركت في معارض محليه كثيره.
وأوضح قائلا، لقد قام الأنبا فام بترشيحي لرسم قداسة البابا تواضروس في يوليو ٢٠٢١ وقام بتقديم البورتريه إهداء للبابا تواضروس فى عيد تجليس قداسته والبورتريه الآن موجود في مقر دير الانبا بيشوى الجديد بوادى النطرون.
والبورتريه مرسوم بخامه الألوان الزيتية مرسوم على توال واستغرق رسم البورتريه أسبوع متواصل من العمل الجاد، وتم صناعة البراويز بواسطتي ورسمت كثير من البورتريهات أبرزها الفنان عادل إمام والفنانة أنوشكا والفنان أحمد ذكي والكثير من الشخصيات العامة.
واستطرد حديثه قائلا: «وكنت عضو بجمعية المحافظة على التراث المصرى وفى النهاية أحب أن أشكر الله الذي أعطاني هذه الموهبة كما اشكر كل من قال لى كلمة تشجيع وشكرا لنقابة الفنانيين التشكيليين الذي أعد واحد منهم وطموحاتى هى أنا أشارك في معارض دولية وأشرف مصر فى مجال التصوير الزيتى واتمنى النجاح والتوفيق لكل اصدقائي الفنانين».
وعن فن البورتريه فقال بيشوي، إنه يعتبر تمثيل لشخص معين بطريقة فنية وفق وجهة نظر الفنان الذي يقوم برسم هذا العمل الفني والبورتريه يحتوي على وجه الإنسان بشكل رئيسي الرأس والكتف، نصف أو كامل الجسم وهو شكل فني قديم للغاية يعود على الأقل إلى مصر القديمة، حيث ازدهر منذ حوالي 5000عام قبل اختراع التصوير الفوتوغرافي، وكانت الصورة المرسومة أو المنحوتة أو المصورة هي الطريقة الوحيدة لتسجيل مظهر شخص ما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تدين العمل الإرهابي بكنيسة القديس إلياس في سوريا
تزف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، إلى فردوس النعيم، الشهداء الذين سقطوا نتيجة التفجير الانتحاري الغادر الذي وقع داخل كنيسة القديس إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق بسوريا.
وقالت الكنيسة في بيان لها : إننا ندين هذا العمل الأثيم وكل ما يشابهه من أشكال العنف والتخويف وحرمان أي إنسان من حقه الطبيعي في الحياة الآمنة. وستظل دماء هابيل الصديق تصرخ شاهدة على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان حينما تسيطر عليه نوازع الشر ويختل ميزان الحق في نفسه، فيظن أن القتل عمل حسن يرضي الله.
وتابع البيان : نصلي أن تملأ تعزيات الروح القدس قلب أخينا قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وقلوب أسر الشهداء، وأن ينعم الرب بالشفاء العاجل للمصابين، وأن ينعم على سوريا الحبيبة وكل بلاد منطقتنا والعالم بالطمأنينة والسلام.