زنقة 20. الرباط

تتجه اللقاءات التشاورية المكثفة التي تعقد بشكل يومي فيما بين قيادات الحزب و أخرى تجمع أمناء عامين سابقين وقيادات نسائية وشابة، نحو الحسم في قيادة شابة لسفينة حزب الجرار خلفاً لعبد اللطيف وهبي.

مصادر موثوقة كشفت لمنبر Rue20 أن هذه اللقاءات تصب جلها في ضرورة تولي قيادة شابة المرحلة المقبلة، بعدما أصبح ترشح فاطمة الزهراء المنصوري، مستبعد حسب مصادرنا.

وتتجه جل التكهنات لإسمين بارزين هما كل من الوزيرين المهدي بنسعيد ويونس السكوري، الذين يحضيان بإحترام المنتسبين بمختلف فئاتهم فضلاً عن “رضا” المؤسسين والأمناء العامين السابقين، إضافة إلى النضج السياسي الذي أبانا عنه في مختلف المحطات السابقة منذ تأسيسه.

متتبعون للشأن الحزب بدورهم أكدوا بأن الفترة الحالية تتطلب قيادة شابة تعيد للحزب هيبته ومكانته السياسية، عقب زلزال “إسكوبار الصحراء” الذي لازال ظله يلازم الحزب.

ولازال صندوق الترشيحات لقيادة حزب الجرار، فارغ لحدود مساء السبت، بعد مرور يومين على فتح باب الترشيحات، حيث رجحت مصادرنا أن يكون الترشيح بالتوافق على إسم واحد، ليلة عقد المؤتمر.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تقرير: 70% من الشباب لا يثقون في المنتخبين والمؤسسات وبنسعيد يقول: غياب الضغط يجعلنا نعتقد أن "كلشي غادي مزيان"

كشفت نتائج الاستبيان الذي أجرته حركة مواطنون، أن 70% من الشباب المستجوبين صرحوا بعدم ثقتهم في المنتخبين أو في المؤسسات، ما يعكس أزمة شرعية عميقة.

وأضاف تقرير الدراسة التي تم عرضها أمس الخميس بمركز إكليل بالرباط، أن عدم الثقة هذا يتشكل أساسا من خلال العزوف أو الانسحاب التدريجي أو الشك الكامن، وقد يصل الأمر إلى درجة المواجهة المباشرة، وتعزو الجمعية هذه التجليات إلى مجموعة من العوامل، أبرزها غياب نتائج ملموسة وصعوبة مخاطبة المنتخبين، بالإضافة إلى الاكتفاء باعتبار الشباب مجرد “شباب يجب تحسينهم » دون إشراكهم في التغيير أو في المشاريع التي يتم إطلاقها.

كما يبرز التقرير الذي شمل أكثر من 1100 شاب وشابة أن 42 % من الشباب لم يسبق لهم المشاركة بأي آلية من آليات الديمقراطية، مؤكدا أن آليات المشاركة المواطنة مثل التصويت وتقديم العرائض والمجالس الاستشارية، تبقى غير معروفة لدى فئة واسعة من الشباب.

ويكشف المصدر  ذاته أن الكثير من الشباب يعانون من الشعور بانعدام الصلة بين حياتهم اليومية والمؤسسات العمومية، من خلال تكرارهم لعبارة « صوتنا لا يغير شيئا ».

وحول هذا الموضوع، صرح محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن اهتمام الشباب بالسياسات العمومية هو أمر مهم، مضيفا بأن غياب ضغط الشباب على السياسيين يجعلهم يعتقدون أن كل شيء على ما يرام، مشيرا إلى أن الديمقراطية لا تتحقق إلا بالنقاش.

كلمات دلالية الشباب المواطنة وزير الشباب

مقالات مشابهة

  • خصوم للحزب لا يمانعون بمغريات لاستيعابه
  • القبض على مشتبه به في مقتل شابة جزائرية بألمانيا
  • تقرير: 70% من الشباب لا يثقون في المنتخبين والمؤسسات وبنسعيد يقول: غياب الضغط يجعلنا نعتقد أن "كلشي غادي مزيان"
  • حماة الوطن تُطلق استراتيجية متكاملة لدعم المرشحين الشباب بانتخابات الشيوخ
  • وفد من قيادات حزب الجبهة الوطنية يزور أهالى ضحايا حادث الإقليمى «صور»
  • تنظيم الجيل: 12 مرشحًا للحزب الديمقراطي على المقاعد الفردية بانتخابات مجلس الشيوخ
  • هل تتفق تيارات حزب الأمة السوداني بعد لقاء رئيس الوزراء؟
  • بحضور قيادات الحزب.. «مستقبل وطن» يختتم اجتماعاته بلقاء تنظيمي مع مرشحي الشيوخ 2025
  • مستقبل وطن يستكمل سلسلة اللقاءات مع كوادره بالمحافظات استعدادا لخوض الانتخابات
  • الخلافات تشتعل في حزب الأمة مجددا.. والسبب كامل إدريس