زاخاروفا: ما فعلته إسرائيل حول مجموعة "بي-2" الموسيقية هدفه الإضرار بمساعي إطلاق الرهائن
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية إن إسرائيل من خلال الضجة التي أحدثتها حول المجموعة الموسيقية "Bi-2" تلحق الضرر بمساعي إطلاق سراح الرهائن والمتعاونين في هذه القضية مع روسيا.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريح صحافي يوم السبت، أن "وزارة الخارجية الإسرائيلية قدمت عرضا حقيقيا (حول Bi-2) لا في المكان المناسب ولا في الوقت المناسب".
وقالت زاخاروفا إن المسؤولين الإسرائيليين عندما عقدوا في وقت لاحق في إسرائيل مؤتمرا صحافيا للمجموعة بمشاركة قيادة وزارة الخارجية الإسرائيلية، دون أن يسمحوا للصحافيين الروس بالدخول إليها، "استقبلت وزارة الخارجية، في نفس اليوم، وفدا من إسرائيل، طلب ممثلوه المساعدة من خلال مؤسساتنا الدبلوماسية من أجل التأثير على الوضع المتصل بالرهائن".
ولفتت زاخاروفا الانتباه إلى الوضع السياسي الداخلي في إسرائيل، قائلة: "أسمع، بالمناسبة، وزير الخارجية الإسرائيلي السابق (يائير لابيد)، وهو الآن في المعارضة، وهو يدعو إلى إعادة النظر في العلاقات مع روسيا التي تدفع معاشات تقاعدية لعدد هائل من المواطنين الذين هم في إسرائيل"، مضيفة أن "روسيا لعبت دور الوسيط وساعدت في تحرير الرهائن وفي مواقف صعبة أخرى".
وذكرت زاخاروفا أن الاتصالات بين روسيا وحماس كانت مكرسة لموضوع الرهائن و"تم إجراؤها في وضح النهار"، وأضافت: "نحاول حل قضايا الرهائن، دون التفريق بين جنسياتهم أو قومياتهم".
وفي وقت سابق صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بأن أعضاء فرقة الروك "بي-2" الذين كانوا محتجزين في تايلاند رفضوا المساعدة من القنصلية الروسية في بانكوك.
وفي 30 يناير، قالت هيئة البث الإسرائيلية بالإشارة إلى أعضاء الفرقة إن "قرار ترحيلهم إلى إسرائيل تم إلغاؤه بعد ضغوطات من السلطات الروسية"، مضيفين أنهم "يمكثون حاليا في زنزانة مع 80 معتقلا آخرين ويواجهون حربا ضد تسليمهم الى روسيا حيث ستتم محاكمتهم هناك بتهمة ازدراء الجيش".
وذكرت الخدمة الصحفية التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية في وقت سابق يوم الأربعاء، أنه تم إطلاق سراح ستة من أعضاء الفرقة في 31 يناير وسافروا إلى إسرائيل، ووصل عضو آخر من المجموعة إلى إسرائيل صباح اليوم نفسه.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا أعلم ماذا سيحدث في غزة وعلى إسرائيل "اتخاذ قرار"
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، إنه لا يعلم ماذا سيحدث في غزة، مشيرا إلا أن إسرائيل يجب أن تتخذ قرارها.
وتابع ترامب، في حديثه للصحفيين قبل اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة، مضيفا أنه لا يعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع حماس.
وأوضح أن حماس "أظهرت فجأة موقفا متشددا تجاه قضية الرهائن"، مبرزا "لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار".
وأكمل: "لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة والأمر ربما يتعلق بسوء تغذية فحماس تسرق المساعدات، وتحدثت مع نتياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة وأمور أخرى".
وأضاف: " سنقدم مزيدا من المساعدات إلى غزة لكن على بقية الدول المشاركة في هذا الجهد".
وقال ترامب، الجمعة، إن حركة حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وتابع ترامب عن حماس في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض: أعتقد أنهم "سيسقطون".
كما كشف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن رد حماس على المقترح الأخير "يُظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار"، مضيفا: "رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس حسنة النية. سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم ومحاولة تهيئة بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة".