المكسيك تطالب بايدن برفع العقوبات عن كوبا وفنزويلا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
طالب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور نظيره الأمريكي جو بايدن برفع العقوبات الأمريكية عن فنزويلا وكوبا.
إقرأ المزيدوجاء في بيان الرئاسة المكسيكية أن لوبيز أوبرادور طالب بايدن في اتصال هاتفي برفع العقوبات عن فنزويلا وفك الحصار عن كوبا من أجل الحد من تدفق المهاجرين على الولايات المتحدة من البلدين.
وقال الرئيس المكسيكي: "كل قانون يتم تبنيه في هذا الإطار ويتجاهل أسباب ظاهرة الهجرة ولا يعالجها محكوم عليه بالبقاء حبرا على ورق".
من جهته قال البيت الأبيض إن الطرفين اتفقا على "مواصلة شراكتهما المثمرة" في مواجهة تحديات الهجرة.
وجاء هذا الاتصال في مرحلة يتوقع فيها أن يتم الإعلان عن تشديد واشنطن سياسة الهجرة في الولايات المتحدة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المهاجرون الهجرة غير الشرعية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
مظاهرات تطالب بإسقاط الرئيس الصربي بشبهة فساد
تظاهر عشرات الآلاف من الطلاب والمحتجين المناهضين للفساد في صربيا اليوم السبت، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإنهاء حكم الرئيس ألكسندر فوتشيتش المستمر منذ 12 عاما.
ونشرت الشرطة العشرات من قوات مكافحة الشغب في محيط المباني الحكومية والبرلمان وحديقة بيونيرسكي في بلغراد، حيث تجمعت حشود من أنصار فوتشيتش في احتجاج مضاد.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تشهد صربيا احتجاجات ضد الفساد على خلفية انهيار سقف محطة للقطارات في مدينة نوفي ساد أسفر عن مصرع 16 شخصا، في مأساة نسبت إلى الفساد المتجذر.
وطوال أكثر من 6 أشهر شهدت جامعات صربيا اعتصامات، ونظّم طلاب مظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة بالشفافية في التحقيق بانهيار سقف محطة القطارات.
وفي ظل محدودية تحرك السلطات تحول المطلب الأساسي للمتظاهرين اعتبارا من الشهر الماضي إلى الدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة.
اعتقالاتوأثارت الاحتجاجات المستمرة قلق فوتشيتش الرئيس الشعبوي الذي تنتهي ولايته الثانية في 2027 عندما تُجرى أيضا انتخابات برلمانية.
ويتهم معارضون الرئيس فوتشيتش وحلفاءه بأن لهم صلة بالجريمة المنظمة وممارسة العنف ضد المنافسين وفرض قيود على حرية الإعلام، وهو ما ينفيه الرئيس وحلفاؤه.
ورفض فوتشيتش في وقت سابق إجراء انتخابات مبكرة، وذكر اليوم السبت أن "قوى أجنبية" -لم يحددها- تقف وراء الاحتجاج، مطالبا الشرطة بضبط النفس، لكنه حذر من أن السلطات لن تتهاون مع العنف.
وفي الأيام التي سبقت الاحتجاج اعتقلت الشرطة نحو 12 ناشطا مناهضا للحكومة واتهمتهم بتقويض الدستور والإرهاب، ونفى جميعهم هذه التهم.