في بيان رسمي.. الإتصالات وتليمن يفضحان ''النظام العالمي'' المتحكم بالكابلات البحرية وكيف خدم الحوثيين ومنحهم ايرادات بمليارات الدولارات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
على وقع التصعيد في البحر الأحمر، وتباعت الهجمات الحوثية على السفن والملاحة البحرية؛ اصدرت مؤسسة الاتصالات و(تليمن) في العاصمة عدن بيان استنكار لتهديدات مليشيات الحوثي باستهداف الكابلات البحرية.
وقالت ان مليشيات الحوثي حصلت على مليارات الدولارات نتيجة سيطرتها على الكابلات البحرية مثل كابل آسيا - أفريقيا - أوروبا 1 (AAE-1) وكابل جنوب شرق آسيا - الشرق الأوسط - غرب أوروبا وغيرها وان هذه الاموال التي تتدفق عبر النظام المصرفي العالمي، تشكل تهديدًا كبيرًا لنزاهة الاتصالات الدولية".
وطالبت المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية والشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تليمن)،عبر بيانهما، بشكل عاجل من شركات ومؤسسات الاتصالات الدولية وقف جميع تعاملاتها مع مليشيات الحوثي والكيانات غير الشرعية الخاضعة لسيطرتها في صنعاء...متعهدة في الوقت ذاته بالتعاون الكامل لضمان انتقال منتظم لهذه الشركات، وذلك لحماية خدمات الاتصالات الدولية في اليمن والعالم من التخريب
واستنكرت المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية والشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تليمن) ، اليوم الاحد بشدة تهديدات مليشيات الحوثي باستهداف الكابلات البحرية الدولية ،عقب التطورات المقلقة والخطيرة في البحر الأحمر.
وأدانت ما وصفته استمرار عسكرة المليشيات الانقلابية للبحر الأحمر ومضيق باب المندب وجهودها لتعطيل الاقتصاد العالمي من خلال استهداف البنية التحتية للاتصالات الدولية.
البيان اشار الى أنه وخلال السنين الماضية استهدفت هذه المليشيات بشكل ممنهج البنية التحتية للاتصالات في اليمن باستخدام الطائرات بدون طيار، واستغلت مؤسسات الدولة التي سيطرت عليها بشكل غير قانوني في عام 2015 لتمويل أنشطتها الإرهابية وجمع المعلومات لقمع معارضيها والصحفيين.
وقال " ان المؤسسة والشركة اليمنية - الدبلوماسية والقانونية - بذلت جهود خلال السنوات الماضية، إلا أن التحالفات الدولية للاتصالات، التي تدير هذه الكابلات، قد تعاملت مع مليشيات الحوثي مما منح المليشيات معرفة بعمليات الكابلات البحرية الدولية".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الکابلات البحریة ملیشیات الحوثی
إقرأ أيضاً:
8 شركات إماراتية تعزز ظهورها العالمي عبر الانضمام للمؤشرات الدولية
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيتزايد انضمام الشركات المدرجة بأسواق الأسهم المحلية إلى مؤشرات المؤسسات الدولية، ضمن المراجعات التي تجريها تلك المؤسسات لمؤشراتها المختلفة، ما يمكن الشركات الإماراتية من تحقيق مكاسب عدة.
وأعلنت «فوتسي راسل»، أمس، نتائج مراجعتها ربع السنوية لمؤشراتها، والتي ستكون نافذة اعتباراً من الاثنين 23 يونيو 2025، حيث أضافت 3 شركات إماراتية إلى مؤشراتها، مع تنفيذ تغييراتها في الأسواق بإغلاق يوم الجمعة الموافق 20 يونيو 2025.
وفق ما أعلنته «فوتسي راسل»، فقد تمت إضافة شركة «لولو القابضة» لمؤشر الشركات المتوسطة والمؤشر القياسي العالمي لجميع الشركات «نتيجة الاكتتاب»، وإضافة كل من «مجموعة مير» و«إيه دي إن إتش للتموين» لمؤشر الشركات الصغيرة جداً «نتيجة الاكتتاب».
وكانت مؤسسة مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق الناشئة «إم إس سي آي» (MSCI)، قد أعلنت في منتصف الشهر الحالي، نتائج مراجعتها لمؤشراتها، بإضافة ثلاث شركات مدرجة في أسواق الإمارات إلى المؤشر القياسي العالمي «مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال للأسواق الناشئة»، وهي «أدنوك للغاز»، وهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، و«سالك».
ووفقاً لتلك المراجعة، تصبح «أدنوك للغاز» ثالث شركة ضمن مجموعة «أدنوك» يتم إدراجها في مؤشر (MSCI). كما تمت إضافة «آيبيكس للاستثمار»، وبنك الشارقة، إلى مؤشرات الشركات ذات رأس المال الصغير. ومن المقرر أن تدخل التغييرات حيز التنفيذ بنهاية يوم 30 مايو الجاري، على أن تبدأ بيوم عمل 2 يونيو 2025.
يتطلب الإدراج في المؤشرات الدولية استيفاء متطلبات أساسية، مثل القيمة السوقية اللازمة، والقيمة السوقية المعدلة للأسهم الحرة، ومتطلبات السيولة، ونسب التداول الحر المسموح بها للأجانب.
وتحقق الشركات الإماراتية التي تنضم إلى المؤشرات العالمية 7 مكاسب، أهمها زيادة مستوى الظهور العالمي، حيث تعتبر تلك المؤشرات معياراً مهماً يعتمد عليه المستثمرون العالميون لاتخاذ قرارتهم الاستثمارية في الأسواق الناشئة، ما يعني جذب المزيد من المستثمرين المؤسسيين الإقليميين والعالميين والمتتبعين للمؤشرات.
سيولة التداول
تسهم الإضافة إلى المؤشرات في تحسن سيولة التداول على أسهم الشركة، عبر التدفقات النقدية من منتجات الاستثمار المرتبطة بالمؤشر، مع مساعدة الشركات على الارتقاء بمحفظتها الاستثمارية العالمية، وتسهيل تنويع قاعدة مستثمريها من خلال جذب وتنويع قاعدة المستثمرين والهيئات الاستثمارية.
كما تسهم زيادة انتشار الشركة في أوساط المؤسسات الاستثمارية العالمية بعد الانضمام للمؤشرات في دعم قدرة الشركة وتمكينها من الاستفادة من زيادة السيولة لدعم انتشارها وتوسعها في السوق وتعزيز جاذبية أسهمها، إلى جانب أن الإدراج يؤدي إلى زيادة أحجام التداول، وتحسين مشاركة المستثمرين.