أكد أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية، أن الجبهة اللبنانية الإسرائيلية تشتعل في المنطقة الجنوبية، حيث كان هناك قصف إسرائيلي مكثف لعدد من البلدات في القطاع الغربي، أسفر عن مقتل 2 من قادة حزب الله، بسبب الغارات المكثفة.

وأضاف سنجاب خلال مداخلة لفقرة "جولة المراسلين"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الجنوب اللبناني، تعرض لقصف مدفعي وغارات جوية، والذي شهد على مدار الساعات الماضية العديد من القذائف الإسرائيلية التي سقطت على اطراف البلدات، ولم تتعمق في الداخل.

وكان حزب الله، قد أعلن أنه شن عدد من الهجمات تجاه مواقع عديدة للقوات العسكرية الإسرائيلية، ردًا على الهجمات التي تشنها الغارات الإسرائيلية.

اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف مواقع لجيش الاحتلال ويحقق إصابات مباشرة

حزب الله بالعراق يعلق عملياته ضد القوات الأمريكية

حزب الله يكشف حقيقة كف يد ميقاتي وبري عن ملف التفاوض حول الحدود البرية مع إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الغارات الإسرائيلية الجبهة اللبنانية الإسرائيلية قادة حزب الله القذائف الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

180 صاروخا ومسيرة و15 موقعا.. تفاصيل أوسع وأشمل هجوم لحزب الله على إسرائيل منذ أكتوبر الماضي

شن حزب الله اللبناني -اليوم الخميس- أكبر وأوسع هجوم له على إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي حين بدأ عملياته المساندة للمقاومة في قطاع غزة.

وقال الحزب إنه نفذ "هجوما مركبا بالصواريخ والمسيرات، ردا على الاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا".

وأضاف أنه هاجم مواقع الزاعورة، وثكنتي كيلع ويوآف، وقاعدتي كتسرين ونفح وكتيبة السهل في بيت هيلل، كما أكد أنه هاجم بأسراب مسيرات قاعدتي داود وميشار وثكنة كتسرين، وأصاب الأهداف بدقة.

تفاصيل الهجوم

وفي التفاصيل، قال مصدر في حزب الله للجزيرة إن الحزب هاجم 15 موقعا عسكريا إسرائيليا دفعة واحدة في الجليل والجولان المحتل.

وقدم المصدر تفاصيل بشأن هذا الهجوم، قائلا إن الحزب أطلق 150 صاروخا، و30 مسيرة انقضاضية باتجاه تلك المواقع العسكرية الإسرائيلية المستهدفة في الجليل والجولان المحتل.

وأوضح أن الهجوم استهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية في الجولان المعروفة بقاعدة داود، ومقر الاستخبارات الإسرائيلية بالمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات في لبنان، ومقر قيادة اللواء المدرع النظامي السابع في الجولان المحتل.

وأكد المصدر أن الهجوم المركب الذي نفذه الحزب اليوم هو الأوسع والأشمل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأن هدفه كان ردع إسرائيل، والرد على اغتيال القائد العسكري طالب عبد الله.

إعلام إسرائيلي: الشمال يحترق

وقد تناولت وسائل إعلام إسرائيلية التصعيد الجاري حاليا، والهجوم الجديد لحزب الله.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية "نمر بيوم صعب للغاية مع هجوم غير مسبوق لحزب الله، والشمال يحترق فعليا".

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إنه تم رصد إطلاق 150 صاروخا من لبنان على شمالي إسرائيل.

???? مشاهد من الحرائق في شمال #فلسطين المحتلة بعد الرشقة الواسعة التي أطلقها حزب الله خلال الساعة الماضية pic.twitter.com/7EdyFMVoz3

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 13, 2024

وبدورها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن حزب الله بدأ بإطلاق النار بشكل متواصل باتجاه الجليل الأعلى وهضبة الجولان، وشمل إطلاق صواريخ ومحاولات تسلل لطائرات معادية.

وقالت إن التقديرات تشير إلى أنه تم إطلاق أكثر من 100 صاروخ على إسرائيل خلال القصف، وأن ذلك أدى إلى اندلاع حريق في (مستوطنة) كتسرين، وذكرت إدارة الإطفاء والإنقاذ أن بلاغات وردت عن اندلاع حرائق في وسط وشمال الجولان إثر اعتراض الصواريخ.

وفي أعقاب الإنذارات، تم استدعاء رجال الإطفاء من محطات الجليل والجولان إلى مكان الحادث، ويحاولون حاليا السيطرة على النيران، وفق القناة.

في حين ذكرت نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي)، عبر منصة إكس، أنه عقب صفارات الإنذار في قطاع هضبة الجولان، أفادت طواقم نجمة داوود الحمراء والمسعفون بإصابة شخصين بشظايا وجروح طفيفة.

تغطية صحفية: حريق كبير في صفد المحتلة، قبل قليل، بعد استهدافها من جنوب لبنان pic.twitter.com/zcnbb6KiRW

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 13, 2024

حرائق في لبنان

على الجبهة اللبنانية، أفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن غارة إسرائيلية استهدفت محيط بلدة القطراني بجنوب لبنان، أدت إلى نشوب حريق كبير.

وأشارت إلى أن الطيران الإسرائيلي شن غارة على حرش بركات في أطراف بلدة جديدة مرجعيون خلف مستشفى مرجعيون الحكومي، مما تسبب بإشعال النيران في أشجار الصنوبر.

وأضافت أن فرق الصليب الأحمر اللبناني وسيارات الدفاع المدني اللبناني هرعت فورا إلى المكان، وعملت على إخماد النيران بالتعاون مع أهالي البلدة.

وعن الخسائر، قالت الوكالة "لم يُسجل وقوع إصابات بشرية في غارة اليوم (الخميس)، لكنها أدت إلى تحطم الزجاج في بعض المحال التجارية والمنازل المجاورة".

ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: المسيرات الإسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء رفح الفلسطينية 
  • جانتس: أمن إسرائيل يتطلب تجنيد المزيد من كل شرائح المجتمع
  • مستشار سابق بالخارجية الأمريكية: نعارض فتح جبهة جديدة والحرب مع حزب الله
  • القاهرة الإخبارية: وجود محتجزين في غزة يثبت فشل العمليات الإسرائيلية
  • جيش الاحتلال يقصف مبنى عسكريًا لحزب الله جنوب لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يوسع المواجهة مع حزب الله على الحدود اللبنانية
  • تفاصيل أوسع وأشمل هجوم لحزب الله على “إسرائيل” منذ أكتوبر الماضي
  • بايدن: عقبة تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة رفض حماس التوقيع
  • قلق من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل وتحذيرات من حرب شاملة
  • 180 صاروخا ومسيرة و15 موقعا.. تفاصيل أوسع وأشمل هجوم لحزب الله على إسرائيل منذ أكتوبر الماضي