انطلاق دورة «المكون الشرعي» للدفعة الثامنة المتكاملة بأكاديمية الأوقاف الدولية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم الأحد 4 فبراير 2024 بأكاديمية الأوقاف الدولية دورة المكون الشرعي للدفعة الثامنة المتكاملة بأكاديمية الأوقاف الدولية.
وبدات الدورة بمحاضرة الدكتور إبراهيم صلاح الهدهد، أستاذ البلاغة ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، حول كتاب: «الكمال والجمال في القرآن الكريم»، والمحاضرة الثانية الدكتور عبد الله مبروك النجار عميد كلية الدراسات العليا الأسبق، بعنوان: «فلسفة الحرب والسلم والحكم»، وذلك لعدد 70 إمامًا وواعظة من الدفعة الثامنة في الدورة المتكاملة.
وقال الدكتور إبراهيم صلاح الهدهد خلال محاضرته أن القرآن الكريم هو الكمال كله والجمال كله والجلال كله، وأن الكمال والجمال والجلال يتصل باعتقاد المؤمن في الذات العلية، وأن القرآن الكريم هو كتاب الله المعجز، وهو أحسن الكلم وأجمله وأعذبه وأبلغه وأحسن القصص، وأن النص القرآني معجز ببلاغته وبيانه وقد استعمل القرآن الكريم أرقى أساليب البيان العربي، وأن آيات الأحكام الشرعية في أعلى درجات البلاغة، وأن الذكر الحكيم حين يحدثنا عن الأحكام الشرعية فإنه يتحدث ببلاغة عالية القدر معجزة للإنس والجن قاطبة، ويوضح ذلك قول الإمام الشافعي في الرسالة حيث يقول: الجملة العربية لها طبيعة تختلف عن طبيعة بناء أي جملة في لغة من لغات العالم، ولسان العرب أوسع الألسنة مذهبًا، وأكثرها ألفاظًا، ولا نعلمه يحيط بجميع ألفاظه إنسان غير نبي فكانت إحاطة سيدنا رسول الله "صلى الله عليه وسلم" باللسان العربي لفظًا وبنيةً ودلالةً وروحًا آية من آيات الإعجاز.
وأوضح الدكتور عبد الله مبروك النجار أن الحرب ليست غاية ولا هدفًا لأي دولة رشيدة أو حكم رشيد، كما أنها ليست نزهة أو فسحة، وكان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: «لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموه فاصبروا»، وإنما شرعت الحرب لرد الاعتداء ودفع العدوان، فهي حرب في جملتها حرب دفاعية، لا بغي فيها ولا اعتداء.
وأضاف عبد الله مبروك النجار، أن قضية السلم هي القضية الراسخة في الفكر الإسلامي، وأن السلام الحقيقي يقتضي أن يكون الإنسان في سلام مع نفسه، مع أصدقائه، مع جيرانه، مع الإنسان والحيوان والنبات والجماد، مع الكون كله، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم".
وأشار الدكتور النجار إلى أن الإسلام لم يضع قالبًا جامدًا صامتًا محددًا لنظام الحكم لا يمكن الخروج عنه، وإنما وضع أسسًا ومعايير متى تحققت كان الحكم رشيدًا يُقره الإسلام، ومتى اختلت أصاب الحكم من الخلل والاضطراب بمقدار اختلالها.
اقرأ أيضاًأكاديمية الأوقاف الدولية تعلن عن وظائف خالية.. «الشروط وكيفية التقديم»
وزيرا الأوقاف والتعليم يكرمان 74 فائزًا في المسابقة الثقافية المشتركة بأكاديمية الأوقاف الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكاديمية الأوقاف الدولية بأکادیمیة الأوقاف الدولیة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق الفعاليات الدولية الكبرى لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
تنطلق غدًا الخميس 11 ديسمبر 2025، الفعاليات الدولية الكبرى التي تنظمها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا - وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الوزراء ورؤساء الجامعات وقيادات الدولة والأكاديمية.
تُعقد الفعاليات صباحًا (8:30)، بأحد الفنادق الكبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتُعد هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها مصر هذا الحدث الدولي غير المسبوق الذي يجمع نخبة من العلماء والخبراء وممثلي المؤسسات البحثية والصناعية من مختلف دول العالم.
وتتضمن الفعاليات أربع أحداث رئيسية كبرى:
المؤتمر الثلاثي السنوي لهيئة الشراكة بين الأكاديميات 2025
والذي يُعقد ضمن أعمال اجتماع الجمعية العمومية للهيئة بمشاركة 84 أكاديمية وطنية من قارات العالم المختلفة.
اجتماع الجمعية العمومية لهيئة الشراكة بين الأكاديميات
وهو اجتماع دولي رفيع المستوى يناقش أولويات البحث والابتكار عالميًا، ويعزز دور مصر المحوري في منظومة التعاون العلمي الدولي.
انطلاق المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث "IRCexpo 2025"
وتعد أكبر منصة مصرية وإقليمية لعرض وتسويق التكنولوجيا والابتكارات، بمشاركة مؤسسات صناعية وبحثية محلية ودولية تهدف لربط البحث العلمي بالصناعة والمجتمع.
الإعلان الرسمي عن نتائج تقييم مسابقة المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"
والتي تُنفذ في إطار توجيهات القيادة السياسية لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز الأمن الغذائي من خلال تحالفات بحثية إنتاجية بين الجامعات والمراكز البحثية والقطاع الصناعي.
وتأتي هذه الفعاليات تأكيدًا على الدور الريادي لمصر في استضافة وتنظيم الفعاليات العلمية الدولية، وترسيخ مكانتها كمنصة إقليمية وعالمية للابتكار والبحث العلمي، بما يدعم أهداف الدولة نحو التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق رؤية مصر 2030.
: