الخارجية العمانية : الهجمات العسكرية الأمريكية على العراق وسوريا تهدد سلامة واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
فبراير 4, 2024آخر تحديث: فبراير 4, 2024
المستقلة/- حذر وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد البوسعيدي، من ان الهجمات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة على العراق وسوريا، من شأنها أن تهدد سلامة واستقرار المنطقة.
وقال البوسعيدي ، في تصريح لوكالة الأنباء العمانية، أن بلاده تتابع بقلق بالغ تواصل التصعيد المستمر في المنطقة، دون حل لنتيجة العدوان الإسرائيلي الجائر في قطاع غزة وسقوط عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء بين شهيد وجريح من أطفال وشباب ونساء.
وأضاف أن رؤية سلطنة عُمان تتمثل في أن الحل الوحيد للصراع يكمن في معالجة مسبباته ودوافعه ابتداء بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار البوسعيدي إلى أن سلطنة عمان لا ترى جدوى للهجمات العسكرية الانتقامية التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع في كل من العراق وسوريا، وأن شن مثل هذه الهجمات العسكرية على مواقع في المنطقة من شأنه أن يهدد سلامتها واستقرارها ويعمل على تعقيد جهود التوصل إلى حلول للتحديات التي تواجهها المنطقة بما في ذلك قضايا العنف والتطرف.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
محكمة صهيونية تفرض الحبس المنزلي على الفلسطينية سناء دقة
الثورة نت /..
قررت محكمة تابعة للعدو الصهيوني في مدينة الخضيرة داخل أراضي العام 1948، اليوم الخميس، فرض الحبس المنزلي على المعتقلة سناء سلامة دقة، زوجة الشهيد الأسير وليد دقة، بعد اعتقالها على خلفية ما يسمى بـ “التحريض”.
وقررت المحكمة فرض الحبس المنزلي على دقة المنحدرة من مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث لمدة 10 أيام في منزل والدتها بمدينة الطيرة، مع كفلاء، وغرامة مالية قدرها 20 ألف شيقل، بالإضافة إلى المنع من السفر إلى خارج البلاد، وفق وكالة وطن للأنباء.
واعترضت شرطة العدو الإسرائيلي على قرار إطلاق سراح دقة، وتدرس إمكانية تقديم استئناف على قرار المحكمة.
وكانت شرطة العدو اعتقلت سلامة، الخميس الماضي، أثناء تواجدها وابنتها ميلاد في مدينة القدس المحتلة، عقب مطالبة وزير الأمن القومي المتطرف في حكومة العدو، مجرم الحرب إيتمار بن غفير، بترحيلها، بادعاء نشرها “منشورات تحريضية” على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسناء سلامة هي زوجة الشهيد الأسير وليد دقة ابن مدينة باقة الغربية، الذي استُشهد في معتقلات العدو الإسرائيلي مطلع أبريل 2024، بعد أن أمضى 38 عاما في الاعتقال، وما زال جثمانه محتجزا حتى اليوم.