فعالية خطابية وثقافية بصنعاء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء نظمت بمحافظة صنعاء فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “شهيد القرآن”.
وفي الفعالية، التي نظمتها مكاتب صندوق النظافة والتحسين، الشؤون الاجتماعية، المالية، الخدمة المدنية، حماية البيئة وشؤون الأحياء وفرعي محو الأمية وهيئة النقل بحضور وكيل المحافظة، طالب دحان، أشار وكيل المحافظة، محمد عايض، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد القائد يأتي انطلاقا من الهوية الإيمانية ودعما لطوفان الأقصى والقضية الفلسطينية، التي جعلها الشهيد القائد نقطة نصب عينيه منذ إطلاق مشروعه القرآني قبل أكثر من عشرين عاما.
وأكد أن الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي كان يحمل مشروعا قرآنيا واضحا ومثل نبراسا للآخرين.
فيما أشار المدير التنفيذي لصندوق النظافة في كلمة المكاتب المنظمة، إلى ثبات الموقف اليمني الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والدفاع عن المقدسات الإسلامية، مؤكداً أن على الجميع مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، والحفاظ على وحدة الصف وتعزيز الجبهة الداخلية.
وأكد، أن الشهيد القائد أعاد للشعب اليمن الكرامة في زمن الذل والخنوع، وصحح الثقافات المغلوطة والانحراف وجاهد من أجل تمسك الأمة بالهوية الإيمانية.
وأشار، إلى أن المظلومية التي تعرض لها الشهيد القائد ومن معه، كانت منطلقا لنهضة ووعي كبير وصل صداها إلى كافة أرجاء المعمورة.
بدوره، أوضح عضو رابطة علماء اليمن، عبد الكريم عاطف، أن المشروع الذي جاء به الشهيد القائد والمستند إلى القرآن أعاد الأمة إلى مصادر قوتها وعزتها وإخراجها من حالة الخضوع والضعف.
ودعا الجميع إلى مواصلة الثبات على هذه المسيرة التي مكنت أحرار الشعب اليمني من مواجهة قوى العدوان العالمي بكل صلابة طوال ثماني سنوات مضت.
تخللت الفعالية التي حضرها مديرو المكاتب التنفيذية قصيدة للشاعر عباس المطري. # الذكرى السنوية للشهيد القائد#فعالية خطابية وثقافيةمحافظة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
فعاليات فنية وثقافية وتعليمية ضمن برنامج التدريب الصيفي بالمتحف القومي للحضارة المصرية
انطلقت خلال شهر يوليو الجاري فعاليات برنامج التدريب الصيفي للأطفال والطلاب، بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك في إطار الدور الثقافي والتربوي للمتحف.
المتحف القومي للحضارةوقد شهدت الفعاليات إقبالًا كبيراً من الأطفال ما بين سن 8 وحتى 15 سنوات، حيث يوفر البرنامج أنشطة تعليمية وفنية وثقافية متنوعة تهدف إلى تعزيز الهوية المصرية وتنمية الإبداع والمعرفة بالتاريخ والحضارة.
وأوضح الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، إن هذه البرامج تأتي في إطار رؤية المتحف كمؤسسة تعليمية وثقافية رائدة تسعى إلى تقديم محتوى تثقيفي وترفيهي خلال العطلة الصيفية، خاصة للأطفال.
وأشار أن الورش المتنوعة تستلهم روح الحضارة المصرية القديمة، من خلال تناول موضوعات تربوية وفنية تهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى الأطفال.
وتضمنت فعاليات البرنامج الصيفي، التي نظمها القسم التعليمي بالمتحف، مجموعة من الورش الفنية والثقافية الخاصة احتفالًا بالمناسبات العالمية، سعيًا إلى ربط الأطفال بالثقافات العالمية.
فاحتفالًا بـ"اليوم العالمي للنوبة"، قُدّمت ورشة بعنوان "تكي... تكي نوبة"، لتعريف الأطفال بالتراث الثقافي الغني لأهل النوبة.
وخلال الورشة، خاض المشاركون تجربة فريدة لاكتشاف ملامح الحياة النوبية من عادات وتقاليد وأزياء وأكلات، وألعاب الشعبية والعمارة.
وبمناسبة "اليوم العالمي للشطرنج" أقيمت ورشة فنية سلطت الضوء على لعبة "السِّنت"، إحدى أقدم ألعاب العقل التي مارسها المصريون القدماء، حيث استعرضت الورشة أبعاد اللعبة الرمزية والدينية، ودورها في التعبير عن مفاهيم مثل الحياة والموت والخلود.
وفي إطار الورش العلمية الفنية، جاءت ورشة "السر في الأوكسيد"، التي قدمتها الأستاذة نورهان عادل بمشاركة الفنانة علا المحمدي، حيث خاض الأطفال تجربة علمية شيقة لفهم طبيعة الألوان من خلال تجارب تناولت انعكاس الضوء، وامتصاص الألوان، وتطبيقات نظرية الألوان، ثم قاموا بتصميم أعمال فنية مستوحاة من تقنيات الفنان المصري القديم.
من جانبها ، أوضحت عزة رزق مسؤولة القسم التعليمي، أنه في إطار الفعاليات المستمرة، قُدمت ورشة "ألعابنا المصرية"، تعرّف خلالها الأطفال على مجموعة من الألعاب الشعبية والتراثية المصريةمثل لعبه النحلة الدوارة ، التي عكست جوانب من الثقافة الشعبية وروح التعاون والتفكير الجماعي، بعيدًا عن التكنولوجيا الحديثة.
وفي سياق غرس القيم عبر قصص الحضارة، نُظّمت ورشة بعنوان "صوت ماعت"، تناولت تعاليم الحق والعدل في الحضارة المصرية القديمة من خلال قصص تمثيلية وأنشطة محاكاة، وهدفت إلى ترسيخ مفاهيم العدالة والمسؤولية المجتمعية كما عاشها المصري القديم .
نفذت الورش الفنية بالقسم التعليمى كل من الفنانة هبة عبد القادر، أخصائي فنون بالمتحف، والأستاذة أسماء السيد ، وبمساعدة كلا من المتطوعات هنا نادر ، وسما حسين .
واختُتم البرنامج بمجموعة من الورش المتقدمة في الكتابة الإبداعية للكبار، من خلال المستوى الثاني لورشة "الكتابة والتحرير قبل النشر"، التي قدّمها الكاتب والروائي د. محمد الشخيبي، حيث درّب الأطفال والكبار على تطوير مهارات كتابة القصص القصيرة والروايات، من خلال بناء الشخصيات، وتحرير النصوص، والتسويق للأعمال الأدبية.