الجديد برس:

قال عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، إن “من يثير الحروب ويرهب الناس هي أمريكا، ومن يعتدي على الشعوب هم الأمريكيون والبريطانيون”.

وشدد الحوثي، في كلمة ألقاها خلال مسير مسلح لخريجي التعبئة والتحشيد، على أن “الأمريكيين والبريطانيين يستخدمون هجماتهم وضرباتهم واستفزازهم ورعونتهم في استخدام أسلحتهم، من أجل هدف مشين، وهو إبقاء الحرب والحصار على أبناء غزة، بينما اليمن يحشد قواته من أجل السلام في غزة وفلسطين كلها”.

وأضاف الحوثي أن من يتحدى اليمن، “يتحدى المستحيل، فالشعب اليمني لا يعرف الهزيمة، وهو مستمر في الحرب حتى النصر”.

وقال مخاطباً الأمريكيين والبريطانيين: “لن يزيدنا عدوانكم إلا احتشاداً، وقوة، وتحركاً واهتماماً في قضايا الأمة الإسلامية والعربية”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

جندي إسرائيلي يحذر من انهيار الجيش بسبب سياسة نتنياهو

حذر جندي إسرائيلي يقاتل في غزة من "الانهيار" بسبب سياسة الاستنزاف التي تتبعها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القطاع.

وقال دان أورون، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن نهج الاستنزاف في غزة سيسحق الجنود ويقود إلى الانهيار، منتقدا إعفاء عشرات آلاف الحريديم من المشاركة في الحرب، مبينا أن ذلك "يزيد العبء على الجنود من العلمانيين".

ويحتج "الحريديم" ضد الخدمة في الجيش منذ أن قررت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية)، في 25 يونيو/حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

ويقول "الحريديم" إن مهمتهم دراسة التوراة، ولذلك يرفضون الانضمام إلى الجيش، ويعتبرون أن دراستها تحمي الجنود، وأن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و"تمزيق" أوامر الاستدعاء للخدمة، حيث يشكل "الحريديم" نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة.

وفي سياق متصل قال اللواء المتقاعد، يسرائيل زيف، الرئيس السابق لقسم العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن خلايا المقاومة التابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات خاطفة.

وسلط تقرير إيطالي الضوء على المعاناة النفسية العميقة التي يعيشها الجنود الإسرائيليون بعد مشاركتهم في الحرب على قطاع غزة ولبنان، معتبرا أن ارتفاع حالات الانتحار يكشف حجم الكارثة في ظل تجاهل رسمي للإحصاءات المفزعة.

ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في مايو/أيار الماضي، عن مصادر عسكرية أن 42 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بداية الحرب على قطاع غزة حتى مطلع يناير/كانون الثاني 2025.

إعلان

وبحسب الصحيفة نفسها، فإن الجيش الإسرائيلي، بسبب نقص الجنود، يجند في الاحتياط مصابين بصدمات وأمراض نفسية حتى وهم يخضعون للعلاج، كما أنه يجند آخرين سُرِّحوا من الخدمة بسبب إصابتهم بأمراض نفسية.

ويواجه الجيش الإسرائيلي، الذي يشنّ حرب إبادة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، خسائر متزايدة في الأرواح والآليات داخل القطاع.

مقالات مشابهة

  • جندي إسرائيلي يحذر من انهيار الجيش بسبب سياسة نتنياهو
  • اليمن.. مقتل 5 أطفال بقصف مدفعي و«أنصار الله» تتهم الجيش وتقرير أممي يحذر
  • المبعوث الأميركي لسوريا يحذر قسد من التأخر في الاندماج
  • تبرعات الأمريكيين للمنظمات المؤيدة للفلسطينيين تتزايد.. وتسبب قلقا للاحتلال
  • السلاح في اليمن .. هوية قبَلية وإيمانية متجذرة في الوعي اليمني
  • "أسبيدس": إنقاذ 10 من طاقم سفينة استهدفتها مليشيا الحوثي قبالة سواحل اليمن وغياب 11 آخرين
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني يوم غدٍ تأكيدًا على ثبات موقفه المساند لفلسطين
  • بعثة للأمم المتحدة في اليمن تتحول الى داعم رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي.. تحقيق دولي يكشف فضيحة بعثة دولية بمحافظة الحديدة
  • الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية ورياح شديدة تؤثر على عدة محافظات
  • اليمن يحذر السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي