أحمد زكارنة: غزة هي المشهد الأول لحرب عالمية ثالثة بأدوات وأشكال مختلفة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال أحمد زكارنة، الكاتب والصحفي الفلسطيني، إن ما يدور في المنطقة هو صراع إرادات ونفوذ وتوزيع لبعض الحصص ما بين اللاعبين الحاضرين في المنطقة أمريكا وإسرائيل من طرف، وإيران ممثلة عن المحور الصيني والروسي من جهة أخرى.
وأضاف "زكارنة" خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن ما يدور هو حروب صغرى لا يريد لأي منها أن تتوسع، ولا تريد الأطراف أن تتوسع بها، وفي نفس الوقت لا تريد بها أن تنتهي بنفس الدرجة والطريقة كي يستطيع أن يكون هناك توازن للقوى في المنطقة.
وتابع: "لا أريد أن أقول بأن هناك ضربات منسقة، لكنها في نهاية المطاف يمكن لها أن تكون للمحاصصة وفرض النفوذ هنا أو هناك، ونعلم أن هناك خلافات بين الحكومة الإسرائيلية مع الإدارة الأمريكية لكن خلافات الإدارة الأمريكية هي مع الحكومة وليس السياسة الإسرائيلية في المنطقة، والتي هي سبب كل ما يدور في المنطقة الآن".
وواصل: "غزة كانت المشهد الأول في حرب عالمية ثالثة بأدوات وأشكال مختلفة تدور بأطراف ثلاثية، بمعنى ما دون الدول مثل الأحزاب والحركات التي تستهدفها الآن الإدارة الأمريكية هنا وهناك".
https://www.youtube.com/watch?v=SuhxgbFmwfo&ab_channel=AlQAheraNews
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفي الفلسطيني حرب عالمية ثالثة حرب عالمية قناة القاهرة الإخبارية فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
"الأحرار": الاحتلال يتعمد استهداف المواطنين في لبنان بهدف جر المنطقة لحرب شاملة
بيروت - صفا
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، العدوان الإسرائيلي الغادر على المناطق السكنية في الضاحية الجنوبية من بيروت، وأكدت أن الاحتلال يتعمد استهداف المواطنين في عدوانه على لبنان، ويهدف إلى جر المنطقة لحرب شاملة.
وقالت الأحرار" في بيان لاها وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، إن " الكيان الصهيوني يعتقد باستهدافه للمدنيين الأبرياء سيثني من عزيمة جبهة الإسناد أو من عزيمة وصمود الشعب اللبناني الشقيق الذي بات أكثر وحدة والتفاف خلف مقاومته".
وأضافت "أن استباحة المواطنين الأمنين واستهدافهم من خلال الاستهدافات بالقصف أوتفجير الهواتف محمولة في أماكن مكتظة بالمواطنين، يعتبر جريمة ضد الإنسانية تضاف لجرائم الاحتلال وتغول على سيادة واستقلالية دولة البنان وإصراره على جر المنطقة لحرب شاملة".
وأكدت "أن هذا الصمت الغير مقبول والغير مبرر من مجلس الأمن الدولي على هذا الاعتداء الهمجي من قبل الاحتلال الصهيوني على سيادة دولة لبنان تجاوز خطير وانحياز واضح للاحتلال وهي الهيئة المكلفة دوليا بفرض الأمن والسلم الدوليين وعدم الاعتداء على سيادة الدول وحماية حقوق المدنين فيها".
وثمّنت ما يقدمه حزب الله جنداً وقادة وشعب لبنان الشقيق العريق، من تضحيات جسام للوقوف دعماً واسناداً لشعب غزة في معركة طوفان الاقصى، وأن هذه الدماء التي تسال في طريق القدس هي دماء مباركة ترسم لوحة وحدة الدم والصف والقضية في مقارعة العدو الإسرائيلي حتى دحره عن أراضينا المحتلة في فلسطين ولبنان والجولان.