الدوحة تنقل رسالة سلام ووحدة خلال افتتاح بطولة العالم للألعاب المائية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الدوحة - الوكالات
افتتح الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، رئيس اللجنة المنظمة اليوم في قُبة أسباير بطولة العالم للألعاب المائية – الدوحة 2024.
حضر الحفل عدد من اصحاب السعادة الوزراء وكبار الشخصيات، وعدد من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، وأعضاء الاتحاد الدولي للالعاب المائية.
وسلط حفل الافتتاح الضوء على تاريخ قطر البحري العريق.
بعد قيام فرقة موسيقية من الأطفال بأداء النشيد الوطني القطري، شدد الفنان القطري، عزام المناعي، المعروف بصوره الرائعة للقرش الحوتي الذي يعيش في المياه القطرية، على دور المياه في ربط العالم. وخلال مسيرة الرياضيين المشاركين، تم عرض أعلام بلادهم على حوض السباحة، كما رُفعت الأعلام البيضاء التي ترمز للسلام، وأُضيئت أساور الجمهور، مما أضفى رونقًا رائعًا على المدرجات، وعزز تجربة الحاضرين.
بعد انتهاء المسيرة، ألقت ندى محمد وفا، أول سباحة قطرية تُمثل دولة قطر خلال دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012، نداء للسلام، قائلة: "نحن مترابطون من خلال المياه إلى الأبد، لكن هذا الترابط يخدم أهدافًا أبعد من مجرد التذكير بما يجمعنا. إن ترابطنا بالمياه هو متواصل ويرتقي بنا إلى أعماق نفوسنا: إنه يعلمنا جوهر ما يُمكننا أن نكون عليه".
وأضافت: "يتمثل جوهر رسالتي في التالي: قد تختلف عقولنا، وقد تتصادم قلوبنا، وقد تتهاوى أراضينا، وتتهاوى معها قوتنا. لكن إذا كان من الممكن دائمًا الترحيب بقطرة مياه في المحيط، من الممكن أيضًا الترحيب بكل إنسان بسلام وأمان. وأنا أدعوكم جميعًا للعمل على تحقيق السلام، اليوم وغدًا وطوال الحياة".
وخلال الحفل، قدمت فرقة Murmuration المشهورة من صادق براباح عرضًا رائعًا ردد خلاله الراقصون كلمتي "سلام" و"Peace"، كما أُضيئ حوض السباحة بصور رائعة تستعرض الحياة البحرية في قطر، وارتباط الدولة التاريخي بالبحر، فضلاً عن الرياضات المائية الست التي تشملها البطولة، وهي السباحة، والسباحة الاستعراضية، والسباحة في المياه المفتوحة، والغطس، والغطس العالي، وكرة الماء.
وفي هذا الصدد، قال السيد حسين المسلّم، رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية: "هذه لحظات في غاية الأهمية بالنسبة لرياضتنا، حيث أنها المرة الأولى التي تُعقد فيها بطولة العالم للألعاب المائية في الشرق الأوسط. لقد كرّست الدوحة خلال السنوات الأخيرة مكانتها كإحدى أفضل الوجهات في العالم في تنظيم البطولات الرياضية الكبرى، وأنا سعيد جدًا بأنه ستتوفر لرياضيينا الفرصة للتنافس في هذه المدينة".
وأضاف: "أتوجه بأطيب التمنيات بالتوفيق لجميع الرياضيين، الذين نفخر بهم جميعًا. إنهم يرسون في كل عام معايير أعلى من قبل، وأنا واثق من أن المشجعين القادمين من كل أنحاء العالم سيُعجبون بأدائكم. إنكم بالفعل قدوة يُحتذى بها".
من جهته، علّق السيد جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية ونائب رئيس مجلس إدارة اللجنة المنظمة للبطولة: "في هذه اللحظة التاريخية، يجتمع العالم بأسره للاحتفاء بالألعاب المائية، والحصول على فرصة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، مع تواجد 2600 رياضي ورياضية من 201 دولة وفريق خاص باللاجئين، للتنافس من أجل الفوز بالألقاب، مع الحفاظ في الوقت نفسه على قيم التفاهم واللعب النظيف".
وأضاف: "تولي دولة قطر الرياضة أولوية قصوى، لأنها تلعب دورًا حيويًا في التنمية البشرية، وتجمع الأشخاص معًا، وتبني جسور التفاهم والتواصل ما بين الثقافات المختلفة، فضلاً عن إنشاء إرث دائم لملايين الشباب في المنطقة وحول العالم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استراحة إجبارية في منتصف كل شوط لشرب المياه خلال كأس العالم
زيوريخ (رويترز)
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن مباريات كأس العالم 2026 ستشهد استراحة إجبارية لشرب المياه لمدة ثلاث دقائق في منتصف كل شوط بغض النظر عن حالة الطقس.
وأضاف الفيفا في بيان أن الحكم سيوقف المباراة بعد 22 دقيقة من كل شوط حتى يتمكن اللاعبون من إعادة الترطيب.
وقال الفيفا إن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الجديدة التي تسعى إلى تقليل الإجهاد الحراري ومنع الإصابات وتبسيط القواعد السابقة، والتي كانت تفرض استراحة بعد 30 دقيقة من كل شوط عندما تتجاوز درجة الحرارة عند انطلاق المباراة 31 درجة مئوية.
وقال مانولو زوبيريا مدير بطولة كأس العالم في الولايات المتحدة «في كل مباراة وبغض النظر عن مكان إقامة المباريات وعما إذا كان هناك سقف في الملعب (أو) درجة الحرارة، ستكون هناك استراحة لشرب المياه لمدة ثلاث دقائق».
وأثارت درجات الحرارة المرتفعة المخاوف خلال بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت هذا العام في الولايات المتحدة، إذ انطلقت عدد من المباريات في فترة ما بعد الظهيرة وسط الحر الشديد.
ووجد تقرير نشرته في سبتمبر أيلول مؤسسات «كرة القدم من أجل المستقبل» و«الهدف المشترك» و«جوبيتر إنتلجنس» أن 10 من أصل 16 ملعباً في كأس العالم التي تقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا معرضة لخطر كبير جداً من ظروف الإجهاد الحراري الشديد.
وأضاف الفيفا في البيان «استخدام استراحات شرب المياه جزء من محاولة لضمان أفضل الظروف الممكنة للاعبين، مستفيدين من تجارب البطولات السابقة، بما في ذلك كأس العالم للأندية التي أقيمت مؤخراً».