بالفيديو.. "صباح الخير يا مصر" يحيي ذكرى وفاة عزت العلايلي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أحيا برنامج "صباح الخير يا مصر"، والمذاع على فضائية "مصر الأولى" ذكرى وفاة الفنان الراحل عزت العلايلي، واستعرض البرنامج تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "في ذكرى وفاته.. محطات فنية في حياة الفنان الراحل عزت العلايلي".
يذكر أن الفنان عزت العلايلي ولد في 15 سبتمبر عام 1937 وعمل كمعد لبرامج تلفزيونية لفترة قبل دخول مجال التمثيل، وبدأ أولى خطوات مسيرته الفنية عقب حصوله على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1960، وكانت انطلاقته بفيلم رسالة من امرأة مجهولة عام 1962.
وقدم عزت العلايلي العديد من الأعمال السينمائية، كما قدم أدوارا بارزة في التلفزيون منها رأس القطة، بوابة الحلواني، وقيد عائلي، كما حصل على العديد من الجوائز منها جائزة أحسن ممثل عن فيلم الطريق إلى إيلات، وحصل أيضا على تكريم وهران للفيلم العربي عام 2007.
وتحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عزت العلايلي الذي توفي يوم الجمعة الخامس من فبراير عام 2021 عن عمر ناهز 86 عاما قدم خلالها العديد من الأعمال الفنية المميزة ما بين السينما والمسرح والإذاعة والتليفزيون لتصل إلى نحو 200 عمل فني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عزت العلايلي السينما المعهد العالي للفنون المسرحية المسرح التليفزيون عزت العلایلی
إقرأ أيضاً:
مقتل الفنان إبراهيم إدريس بين حزن أنصار الدعم السريع وشماتة الموالين للجيش
تباينت ردود الفعل في منصات التواصل الاجتماعي بعد مقتل الفنان الشعبي إبراهيم إدريس، إثر استهداف موقع عسكري قرب منطقة هجليج بكردفان بمسيرة تابعة للجيش السوداني.
وعبر أنصار قوات الدعم السريع عن حزنهم لفقدان “صوت البادية”، بينما أبدى الموالون للجيش مشاعر شماتة معتبرين أن مشاركته في القتال جعلته هدفاً مشروعاً.
إدريس كان قد ظهر في أكثر من فيديو وسط عناصر الدعم السريع، وقبلها عرف بترديده أغنيات شعبية مؤيدة لها، من أشهرها “كروزر الحوامة”، وتوعد بدخول الدعم السريع إلى مناطق مثل الشمالية والأبيض، وكان يحتفل بتقدم القوات نحو مواقع متعددة قبل مقتله.
من جهة أخرى، رأى خصوم الدعم السريع أن انخراط إدريس في الاستنفار المسلح حوّله من فنان شعبي إلى طرف في الحرب، ما يغير من طريقة التعاطي مع وفاته مقارنة بفنانين لا علاقة لهم بخطوط القتال.
التعايشي يرثي إدريسكتب رئيس الوزراء في حكومة تأسيس التابعة للدعم السريع محمد حسن التعايشي مرثية مطوّلة لإبراهيم إدريس، بدأها بالقول إن “الطيرانُ بضرب وبزقل… والبيابا الموت يقبل”، قبل أن يصف كيف رحّل صوت الفنان الفجرَ ساعة انقشاع الصبح، مستدعياً الشوق إلى بلاد الساحل والصحراء وبوادي السافنا الحنون. وأضاف أن إدريس لم يكن مجرد صوت، بل كان صرخة ميلاد من روح الثورة، ونداءً نابعاً من حنينٍ تراكم عبر تجارب الظلم وحيف النخب الأنانية.
وأشار التعايشي إلى أن كل نغمة كان يترنم بها الراحل كانت تبشر بميلاد جديد للدولة المقبلة من بطولات السمر والصفر الرقاق وعيدان الأبنوس والخيزران؛ دولة تشبه ملامح أهل البوادي وعيونهم وبساطة قلوبهم المتوثبة للمستقبل.
وأكد أن إبراهيم، أحيا شعوباً أريد لها موت صامت، شعوباً لم يكتب عنها تاريخ حقيقي، وإن كُتب زُوّر أمام الأجيال.
وتابع أن الراحل ترك كتاباً موثقاً وصوتاً محفوظاً ووترًا مشدودًا يرنّ بترانيم البوادي، وأنه أحيا بوادي ظلت منسية منذ تغريبة الهلاليين ورحلة جمعان العويصي وتبلدية يعقوب جراب الرأي وفروة ود تورشين وكسرة أم درمان، ونفرة سلاطين البلاد منذ عهد الميراوي والسناريين وعظماء كوش. وقال إن إدريس وثّق لبطولات أجدادٍ زُوّرت سيرتهم ولأحفاد أعادوا رسم ملاحمهم، وآخرهم “البطل اللحدب”.
وختم التعايشي مرثيته بالقول: “لن نبكيك؛ لكننا سنناضل ونكمل مشوار التأسيس والبناء… سلام عليك يا أمير، وسلام على روحك الحرة”.
الوسومقوات الدعم السريع