كركي يكلّف مكتب جزين قبض اشتراكات الفئات الخاصة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أصدرت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي البيان الآتي:
"بعد البترون وتبنين وبتغرين، وضمن مسار تحديث وتحسين آليات تقديم الخدمات للمضمونين وأصحاب العمل وبهدف تسهيل معاملات المواطنين ومن أجل التخفيف عنهم عبء أكلاف النقل والانتقال وبخاصّة في ظلّ هذه الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة، كذلك استجابةً مع التطوّرات الأمنيّة الحاصلة بالجنوب، أصدر المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي بتاريخ 1/2/2024 قراراً حمل الرقم 39 قضى بموجبه تكليف مكتب جزّين بمهام قبض اشتراكات الفئات الخاصّة (مختارين، أطبّاء، مضمونين اختياريين ومتقاعدين) وذلك اعتباراً من 15/2/2024، طالباً إلى جميع المسؤولين المعنيين في إدارة الصندوق اتخاذ كافّة القرارات الإدارية والتقنيّة اللازمة لوضع هذا القرارموضع التنفيذ، وبخاصّة لناحية تعديل برامج المكننة.
إنّ هذا القرار ما هو إلّا تتمّة لسلسلة قرارات سابقة قُضي بموجبها تكليف كلّ من مكتب بتغرين المحلي، البترون وتبين بمهام قبض اشتراكات الفئات الخاصّة، إضافةً إلى التعميم 771 القاضي بالسماح للفئات الخاصّة (مختارين، أطبّاء، مضمونين اختياريين ومتقاعدين) بتسديد اشتراكاتهم في أي مكتب من مكاتب الصندوق وليس حصراً في مكتب تبعيّتهم وذلك ضمن إطار سياسة التخفيف قدر المستطاع عن كاهل المضمونين والمتقاعدين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي: تفجيــ..ـر كاليفورنيا «عمل إرهـــابي»
أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، السبت، أن التفجير الذي استهدف عيادة متخصصة في تقنيات المساعدة على الإنجاب بمدينة بالم سبرينجز في ولاية كاليفورنيا، يُعد "عملًا إرهابيًا متعمدًا"، مشيرًا إلى أن المؤشرات الأولية تدل على أن المنشأة كانت مستهدفة عمدًا.
وقال أكيل ديفيس، رئيس مكتب "إف بي آي" في لوس أنجلوس، خلال مؤتمر صحفي نقلته وكالة "فرانس برس"، إن التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كان الهجوم يندرج تحت خانة "الإرهاب الدولي" أو "الإرهاب المحلي"، لكنه شدد على أن العمل تم "عن سابق قصد وتصميم".
وبحسب سلطات مدينة بالم سبرينجز، فإن الانفجار الذي وقع صباح السبت حوالي الساعة 11 بالتوقيت المحلي أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل، فيما لحقت أضرار بعدة منشآت تجارية مجاورة، بينها "مركز الإنجاب الأمريكي" الواقع شمال منطقة "إنديان كانون".
وأوضح عمدة المدينة في بيان رسمي أن قوات الشرطة والإطفاء هرعت إلى موقع التفجير فور تلقي البلاغات، مؤكدًا أن السلطات طلبت من السكان تجنب المنطقة المحيطة حرصًا على سلامتهم، في ظل استمرار عمليات التمشيط والتحقيق.
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن هوية الضحية أو أي مشتبه بهم محتملين، لكنّ اعتبار التفجير "هجومًا إرهابيًا" يفتح الباب أمام تحقيق موسّع قد يشمل خلفيات أيديولوجية أو دوافع متطرفة.
ويأتي استهداف مركز طبي متخصص في قضايا الإنجاب في وقت تتصاعد فيه التوترات في الولايات المتحدة حول قضايا الإنجاب والحقوق الإنجابية، ما قد يشير إلى وجود أبعاد أعمق خلف العملية.
وأكد ديفيس أن "التحقيقات تشمل كل الاتجاهات"، مشيرًا إلى أن "كل السيناريوهات مطروحة، بما في ذلك دوافع أيديولوجية أو سياسية أو شخصية"، متعهدًا بالكشف عن مزيد من التفاصيل حال توفرها.
وشهدت السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة عدة حوادث استهدفت منشآت صحية، خصوصًا تلك التي تقدم خدمات متعلقة بالإنجاب أو الإجهاض، حيث سبق أن سُجّلت هجمات نفذها متطرفون ضد عيادات إجهاض أو مراكز طبية في ولايات متعددة. ورغم تراجع وتيرة هذه الهجمات نسبيًا، فإن تصاعد الخطاب السياسي والمجتمعي حول قضايا الإنجاب جعل بعض هذه المنشآت أهدافًا محتملة للعنف.