الكنيسة الأسقفية تنظم ورش عمل عن ختان الإناث بعنوان «سباق لحمايتها»
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نظم قطاع التنمية التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بالتعاون مع مؤسسة المساعدات الطبية في أستراليا، ورشة توعية حول قضية ختان الإناث تحت عنوان «سباق لحمايتها» وذلك على مدار يومين.
وشارك في الورشة ثلاثون متطوع من مركز التنمية بالراس السوداء بالإسكندرية وعرب المعمل بالسويس والطوابق بالجيزة ومدينة السلام وعين شمس وعزبة النخل بالقاهرة التابعين للقطاع، وذلك بكنيسة جميع القديسين الأسقفية الأنجليكانية بالزمالك.
ضمت الورشة عرض القضية من خلال المنظور الطبي والنفسي والديني والقانوني لتوعية المتطوعين عن القضية، حيث درب الدكتور مينا جرجس والدكتورة عبير عوض المتطوعين على كيفية تصميم حملة توعية كاملة، وتبعًا لذلك صمم المتطوعين ستة حملات توعوية بشكل مبدئي.
يأتي ذلك بالإضافة إلى إيصال تلك الرسائل للمستفيدين على أن يتمّ تطويرها بمشاركة باقي الفريق بالمراكز عند عودتهم، إذ سيتمّ إجراء مسابقة بين المراكز الست لاختيار أفضل مبادرة نفذها وأدارها الفريق بشكل مهني، وذلك للوصول لأكبر عدد من المستهدفين والمساهمة في تصحيح المفاهيم حول الختان بطريقة إبداعية وبسيطة للمجتمع.
مؤسسة الرعاية الأسقفيةجدير بالذكر أنَّ مؤسسة الرعاية الأسقفية للخدمات الاجتماعية «إبيسكوكير» هي الذراع التنموي للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر، وتدير المؤسسة مراكز ومؤسسات التنمية والخدمات الاجتماعية التابعة للكنيسة الأسقفية في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية قضية ختان الإناث ختان الإناث
إقرأ أيضاً:
ساويرس: التدريب المهني وتصدير العمالة "طوق النجاة" للاقتصاد ونستثمر مليار جنيه سنوياً في التنمية المستدامة
أكد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مجموعة أوراسكوم للاستثمارات القابضة ومؤسس ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن الحل الحقيقي لأزمة البطالة في مصر يكمن في دمج التكنولوجيا الحديثة مع التدريب المهني المحترف، مشيداً بنموذج منصة "شغلني" الذي نجح في تحويل التوظيف إلى "بيزنس" ذي أثر مجتمعي مستدام.
أعرب "ساويرس" عن سعادته بنجاح منصة "شغلني" في إثبات أن العمل التنموي يمكن أن يكون مربحاً وجاذباً لرؤوس الأموال، مشيراً إلى أن دخول مستثمرين كبار في هذا المجال يؤكد وجود "دراسة جدوى" حقيقية (Business Case) للعمل الاجتماعي، وهو ما يضمن استمراريته وتطوره بعيداً عن مفهوم التبرع التقليدي، قائلاً: "توفير فرصة عمل وفتح باب رزق لشخص أفضل وأكثر بركة من مجرد التبرع المادي".
وأشار ساويرس إلى التحول الجذري الذي أحدثته التكنولوجيا في سوق العمل، حيث انتقلت عملية البحث عن وظيفة من الطرق التقليدية إلى التطبيقات الذكية، مما سهل الوصول لملايين الشباب. ومع ذلك، شدد على أن الفجوة في السوق المصرية لا تزال ضخمة، حيث تمثل نسبة البطالة -حتى لو كانت 10%- ملايين الأشخاص، مؤكداً أن السوق بحاجة إلى "20 شركة مثل شغلني و20 مؤسسة مثل ساويرس" لإحداث تغيير ملموس.
وطرح المهندس نجيب ساويرس رؤية لتطوير الاقتصاد عبر "تصدير العمالة المدربة"، مستشهداً بتجربة دولة أوزبكستان التي نجحت حكومتها في خلق مناخ استثماري وتدريبي لتأهيل الشباب وتصدير خدماتهم للخارج. ودعا إلى تبني هذا النهج في مصر لرفع كفاءة العامل المصري وجعله مطلوباً دولياً.
واستعرض ساويرس تجربة "مؤسسة ساويرس" في الاستثمار في البشر، موضحاً الفارق الهائل الذي يحدثه التدريب المعتمد. وضرب أمثلة بقطاعات التمريض، والضيافة، والعمالة البحرية، حيث ترتفع رواتب الخريجين من 2000 جنيه إلى 15 و20 ألف جنيه شهرياً بعد حصولهم على شهادات معتمدة وتدريب لغوي وسلوكي (Etiquette)، مما يغير حياتهم وحياة أسرهم بالكامل في غضون عام واحد.
شدد على التزام مؤسسة ساويرس المستمر تجاه المجتمع، كاشفاً أن الميزانية السنوية للمؤسسة تبلغ حوالي مليار جنيه مصري، يتم توجيهها بالكامل لمشاريع تنموية تهدف لخلق فرص عمل حقيقية وتدريب عالي الجودة، معرباً عن دعمه الكامل لمبادرات التوسع في محافظات الصعيد لخدمة المناطق الأكثر احتياجاً.