قرية “علقان” في تبوك محط الثلوج وأنظار السياح في الشتاء
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
#سواليف
تُعد قرية #علقان في منطقة #تبوك، وبالتحديد قرب محافظة حقل، إحدى أبرز #الوجهات_السياحية خلال فصل #الشتاء. حيث إنها تلقب “بمدينة الثلج” نظرًا لتحولها إلى عالم مذهل مغطى بالثلوج خلال هذا الفصل، ومن أشهر العواصف الثلجية التي تعرضت إليها قرية علقان في عام 1965 م تعرضت علقان لعاصفة ثلجية استمرت 7 أيام في منتصف شهر رمضان.
ولعل أجواء هذه القرية تجعلها مركز جذب رئيسي في المنطقة، ويتيح هذا المشهد الجميل للزوار والسياح فرصة إقامة مخيماتهم وبيوت الشعر في قلب الطبيعة، حيث يمكنهم الاستمتاع باللعب بالثلج والاستمتاع بالأجواء الباردة.
وتتميز قرية علقان بتضاريسها المتنوعة، التي تضيف إلى المنطقة منظرًا خلّابًا، ويمكن للزوار التمتع بتنوع #الطبيعة المحيطة بهم، والتسلية بالأنشطة المتاحة في هذا البيئة الفريدة حيث تعتبر من أبرز المناطق في تبوك من حيث برودة #الطقس خلال فصل الشتاء، في حين تظل الأجواء معتدلة صيفًا، وتجمع قرية علقان بين جاذبية الثلوج والتضاريس الجميلة، مما يجعلها وجهة سياحية مثالية طوال العام لمحبي الطبيعة والاستمتاع بتجربة فريدة.
مقالات ذات صلة أردني يقطع 3000 كلم لأداء العمرة بدراجته النارية / فيديوهات 2024/02/05 لماذا سميت قرية “علقان” بهذا الاسم؟تأتي تسمية قرية علقان من “بئر أبو علق” الواقع في القرية، حيث يعتبر هذا البئر الاسم الأقدم للمنطقة، ويُعنى اسم القرية بالعلق؛ نظرًا لكثرة وجود العلق في الماء النابع من البئر، وكانت القرية منفذاً جمركيًا في الماضي، نظرًا لموقعها على الحدود الشمالية للمملكة بالقرب من مدينة العقبة الأردنية.
وتتميز علقان بجميع المقومات السياحية، بما في ذلك الطقس اللطيف، والطبيعة الخلّابة، والآثار القديمة ويتميز المكان بارتفاع جباله ونقاء رماله، مما يجعلها إحدى أحدث مناطق الجذب السياحي في المنطقة، وتقع هذه الوجهة السياحية في موقع استراتيجي قرب الحدود الشمالية، مما يعزز جاذبيتها كوجهة متميزة لمحبي الطبيعة والتاريخ.
بيوت التراث القديمة في علقان… صمود الزمن وجاذبية الطبيعةتعد بيوت التراث القديمة في علقان من أهم المعالم التاريخية التي تعكس مرحلة مهمة من تطور المجتمع في هذه المنطقة. حيث تم بناء هذه البيوت على مناطق مرتفعة، باستخدام سعف النخل والحجارة غير المنتظمة في الشكل، وجذوع الأشجار. وتأثرت تلك البيوت بالعوامل البيئية والتضاريس التي تم بناؤها عليها، مما أدى إلى تغير في ملامح تصميمها العمراني، ولكن بقيت آثارها وتاريخها حياً حتى اليوم.
كانت علقان مسكنًا لأوائل الموظفين في إمارة المركز التابع لمحافظة القريات، وذلك منذ بداية العهد السعودي، وتحمل هذه البيوت تفاصيل الحياة اليومية والتقاليد التي ازدهرت في تلك الفترة الزمنية.
تتميز المنطقة بتضاريسها المتنوعة، والجبال الشاهقة، والمناخ الجميل، والطبيعة الخلابة، والثلوج البيضاء شتاءً، وتعكس هذه المكونات الطبيعية جاذبية علقان كوجهة سياحية رائعة واليوم، تستقطب المنطقة المستثمرين الذين يسعون لتقديم الخدمات الترفيهية، من فنادق واستراحات إلى منتزهات وأنشطة سياحية مثل السفاري والرحلات الجبلية والمطاعم، وهذه المشاريع تؤدي دورًا حيويًا في جعل علقان وجهة سياحية مميزة ومستدامة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علقان تبوك الوجهات السياحية الشتاء الطبيعة الطقس
إقرأ أيضاً:
مقررة أوروبية: أفعال “إسرائيل” في غزة إبادة جماعية وتطهير عرقي
الثورة نت/..
وصفت المقررة الهولندية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ساسكيا كلويت، اليوم الجمعة، أفعال “إسرائيل” في غزة بـ “الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
وأكدت في بيان، أن المذبحة الراهنة في غزة مأساة من صنع الإنسان، مشيرة إلى تدهور الوضع في المنطقة بشكل يفوق التوقعات.
ولفتت إلى “فرض الحصار على إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 2 مارس الماضي، واستئناف “إسرائيل” عدوانها واسع النطاق على غزة، وأن أول ضحايا هذا العنف الممنهج هم الأطفال الذين يحرمون من الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى الآمن وينتهك حقهم في الحياة”.
وقالت كلويت إن “الكمية القليلة من المساعدات التي سمحت الحكومة الإسرائيلية بدخولها إلى غزة لم تكن كافية لإطعام الناس في المنطقة ولم تصل إلى الفئات الأكثر فقرا، الأطفال يموتون من الجوع”، مؤكدة ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية دون شروط وبكميات كافية.
ودعت كلويت، “إسرائيل” إلى “إنهاء عمليات القتل التي تقوم بها ضد شعب غزة”، وإلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وضمان الوصول الفوري والمستقل وغير المقيد والمحايد للمنظمات الإنسانية، مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إلى المنطقة وضمان تقديم المساعدات الكافية إلى غزة.
وذكرت أن “الخطط الرامية إلى حرمان أطفال غزة من حق العودة إلى بلادهم وإخراج سكان غزة بالقوة من أرضهم يجب أن تُلغى على الفور”.
وشددت على “ضرورة إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته القانونية بموجب اتفاقيات جنيف، بما في ذلك اتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية”، داعية الدول الأعضاء في مجلس أوروبا إلى “بذل كل ما في وسعها لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة واحترام القانون الدولي”.
وأكدت المقررة الهولندية على ضرورة حماية ومعاملة المدنيين في غزة بما ينسجم مع كرامة الإنسان.