#سواليف

 تُعد قرية #علقان في منطقة #تبوك، وبالتحديد قرب محافظة حقل، إحدى أبرز #الوجهات_السياحية خلال فصل #الشتاء. حيث إنها تلقب “بمدينة الثلج” نظرًا لتحولها إلى عالم مذهل مغطى بالثلوج خلال هذا الفصل، ومن أشهر العواصف الثلجية التي تعرضت إليها قرية علقان في عام 1965 م تعرضت علقان لعاصفة ثلجية استمرت 7 أيام في منتصف شهر رمضان.

ولعل أجواء هذه القرية تجعلها مركز جذب رئيسي في المنطقة، ويتيح هذا المشهد الجميل للزوار والسياح فرصة إقامة مخيماتهم وبيوت الشعر في قلب الطبيعة، حيث يمكنهم الاستمتاع باللعب بالثلج والاستمتاع بالأجواء الباردة.

وتتميز قرية علقان بتضاريسها المتنوعة، التي تضيف إلى المنطقة منظرًا خلّابًا، ويمكن للزوار التمتع بتنوع #الطبيعة المحيطة بهم، والتسلية بالأنشطة المتاحة في هذا البيئة الفريدة حيث تعتبر من أبرز المناطق في تبوك من حيث برودة #الطقس خلال فصل الشتاء، في حين تظل الأجواء معتدلة صيفًا، وتجمع قرية علقان بين جاذبية الثلوج والتضاريس الجميلة، مما يجعلها وجهة سياحية مثالية طوال العام لمحبي الطبيعة والاستمتاع بتجربة فريدة.

مقالات ذات صلة أردني يقطع 3000 كلم لأداء العمرة بدراجته النارية / فيديوهات 2024/02/05 لماذا سميت قرية “علقان” بهذا الاسم؟

تأتي تسمية قرية علقان من “بئر أبو علق” الواقع في القرية، حيث يعتبر هذا البئر الاسم الأقدم للمنطقة، ويُعنى اسم القرية بالعلق؛ نظرًا لكثرة وجود العلق في الماء النابع من البئر، وكانت القرية منفذاً جمركيًا في الماضي، نظرًا لموقعها على الحدود الشمالية للمملكة بالقرب من مدينة العقبة الأردنية.

وتتميز علقان بجميع المقومات السياحية، بما في ذلك الطقس اللطيف، والطبيعة الخلّابة، والآثار القديمة ويتميز المكان بارتفاع جباله ونقاء رماله، مما يجعلها إحدى أحدث مناطق الجذب السياحي في المنطقة، وتقع هذه الوجهة السياحية في موقع استراتيجي قرب الحدود الشمالية، مما يعزز جاذبيتها كوجهة متميزة لمحبي الطبيعة والتاريخ.

بيوت التراث القديمة في علقان… صمود الزمن وجاذبية الطبيعة

تعد بيوت التراث القديمة في علقان من أهم المعالم التاريخية التي تعكس مرحلة مهمة من تطور المجتمع في هذه المنطقة. حيث تم بناء هذه البيوت على مناطق مرتفعة، باستخدام سعف النخل والحجارة غير المنتظمة في الشكل، وجذوع الأشجار. وتأثرت تلك البيوت بالعوامل البيئية والتضاريس التي تم بناؤها عليها، مما أدى إلى تغير في ملامح تصميمها العمراني، ولكن بقيت آثارها وتاريخها حياً حتى اليوم.

كانت علقان مسكنًا لأوائل الموظفين في إمارة المركز التابع لمحافظة القريات، وذلك منذ بداية العهد السعودي، وتحمل هذه البيوت تفاصيل الحياة اليومية والتقاليد التي ازدهرت في تلك الفترة الزمنية.

تتميز المنطقة بتضاريسها المتنوعة، والجبال الشاهقة، والمناخ الجميل، والطبيعة الخلابة، والثلوج البيضاء شتاءً، وتعكس هذه المكونات الطبيعية جاذبية علقان كوجهة سياحية رائعة واليوم، تستقطب المنطقة المستثمرين الذين يسعون لتقديم الخدمات الترفيهية، من فنادق واستراحات إلى منتزهات وأنشطة سياحية مثل السفاري والرحلات الجبلية والمطاعم، وهذه المشاريع تؤدي دورًا حيويًا في جعل علقان وجهة سياحية مميزة ومستدامة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علقان تبوك الوجهات السياحية الشتاء الطبيعة الطقس

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. القوة التي تعيد نحت خارطة المنطقة

 

 

في محراب الصمود اليمني، تتبدّد الأوهام وتنقشع غشاوة التضليل، إن الحقيقة الراسخة التي حاولوا دائمًا دفنها هي أن المنطقة تشهد الآن مخاض ميلاد نظام سياسي جديد، لا يرسمه مهندسو واشنطن وتل أبيب ولا أدواتهم في المنطقة، بل يفرضه محور الجهاد والمقاومة والعزة والكرامة كقدر حتمي.
إن هذا التحول هو الإعلان الصارم عن إنسداد الأفق أمام الهيمنة الغربية، وأن المستقبل سيصاغ بدماء غير قابلة للتجمد، وتكتبه إرادة لا تعرف الإنكسار.
ويأتي منبع هذا الزلزال الذي يعيد ترتيب الأوراق من صنعاء الأبية، عاصمة القرار المُستقل، التي تحولت إلى مصدر رعب وجودي يهز أركان العدو الصهيوني، ويدفعه إلى شن حملة استباقية هستيرية بكامل أدواته الخبيثة، في محاولة يائسة لوأد فجرها الصاعد وشل حركتها التحررية التي أصبحت تهديداً فعلياً لكيانه الهش وللمصالح الغربية في المنطقة.
وفي الميدان العسكري المشتعل، كشف العدو الصهيوني عن عمق تورطه عبر تجنيد وتدريب جيوش من المرتزقة، وتجاوز الحدود بنقل قادتهم وبعض افرادهم إلى تل أبيب نفسها، في جلسات تنسيق استخباراتي رفيع المستوى، لوضع اللمسات الأخيرة على أجندة عدوانية مدمرة تستهدف صنعاء قلب الدولة اليمنية.
في السياق ذاته، أشرف العدو بفرق ووفود عسكرية مباشرة على إدارة معسكرات المرتزقة في المحافظات المحتلة، وسارع في تمرير مخطط التفتيت عبر أدواته السعودية والإماراتية لفصل الجنوب قسراً، والهدف لا يزال واحداً! تثبيت القبضة على الثروات السيادية اليمنية والممرات البحرية العالمية، في محاولة محمومة لاحتواء الطوفان القادم من صنعاء.
ولم تكتف هذه القوة اليمنية بزلزلة أساسات الكيان، بل بترت أوصاله في المدى الاستراتيجي، وأغرقت أساطيله في مياه البحار، مُحققة ما هو أبعد، هدم منظومة أمانه المُفترضة، وشل قدراته على المستويات النفسية، والاستراتيجية، والاقتصادية.
لم تتوقف المؤامرة عند حدود التجنيد التقليدي، بل امتدت إلى تزويد المرتزقة بآلاف طائرات الدرون، والتقنيات المتقدمة للرصد، وتضمن الدعم تزويد المدعو «طارق عفاش» بأنظمة رادارات متطورة لرصد مسارات الصواريخ، ومنظومات إنذار مبكر تعمل كعيون إضافية للعدو.
وفي ذروة الغباء التكتيكي، حاول العدو تزويد عملائه برادارات تشويش لاستهداف الدفاعات الجوية اليمنية، متوهماً قدرته على شلّ هذه القوة الصاعدة، لكنّ هذا الوهم سرعان ما سقط، فصنعاء اليوم ليست عاصمة الأمس، فقد تحولت إلى قوة عظمى ناشئة، بيدٍ أصبحت طويلة جدًا، وتمتلك من القدرات النوعية المُفاجئة ما يُنهي أي عبث في الأجواء اليمنية.
على الجبهة الناعمة، كشفت صنعاء عن عملية تضليل واسعة قادها قسم لاڤ التابع للموساد، عبر إنشاء شبكة هائلة من الذباب الإلكتروني بأهداف متعددة تعمل على تسميم الوعي وتفتيت الصف الوطني، والعمل على بث الشكوك في القيادة الثورية والسياسية ورجال الميدان.
إن هذه الحملة الشاملة، التي تشمل كذلك شبكات تجسسية داخلية متشعّبة، ما هي إلا دليل على هوس العدو وقلقه الوجودي من صنعاء، التي يدرك تماماً أنها القوة الضاربة التي ستنهي احتلاله، وتحرر الأمة الإسلامية من رجسه وفساده.
وبالرغم من استعراض القوة العقيم، ومنظوماته المتنوعة، وتحالفاته المتداعية، فإن كل ما يدبر ضد صنعاء، بمدد إِلهي ورجولة نادرة، يرتد كالخنجر في صدر العدو.
إنه يقيم بنيانه على رمال الأوهام لعقود كاملة، فتأتي قوة الإيمان الصادق من صنعاء لتنسفه وتسقطه في طرفة عين، بإرادة لا تلين.
هذا الزخم اليمني المتصاعد قد رسخ نفسه كمعادلة إقليمية لا تجتاز، وهو ما انعكس في شهادة السفير البريطاني الأسبق، الذي اعترف بقوة من اسماهم الحوثيين العسكرية وبعقم «حكومة الفنادق»، مُطالباً بـإعادة رص صفوف التحالف الممزق، وهو اعتراف بالفشل الذريع والانهيار التام.
وبينما تتهاوى أضاليل الشيطان الأكبر أمريكا والكيان الغاصب والغرب الكافر وتتعرى أساطير هيمنتهم أمام صلابة الموقف اليمني، فإن الصورة تتجلى بوضوح لا يقبل الرتوش بان صنعاء اليوم ليست مجرد عاصمة تقاوم، بل هي أيقونة التحدي ونواة التغيير الجذري، تمثل بداية لنظام إقليمي جديد ينحت بعزيمة لا تعرف التقهقر وإرادة لا يكسرها الغرور ولا الجبن.
إن كل ما كشف من مكائد خبيثة، ومنظومات تجسسية متشعبة، ودعم لوجستي مذل للمرتزقة، ما هو إلا تجل للهلع الوجودي الذي أصاب كيان العدو الهش، وقد أدركوا متأخرين أنهم يواجهون قوة لا تستمد بأسها من ترسانة عسكرية فحسب، بل من جذوة إيمان متقد ومشروعية قضية لا تضاهى، تلك القوة التي أربكت بوصلة تحالفاتهم وشطبت عن خارطة أمانهم كل ضمانات الوهم.
لقد تكرس اليمن كرقم صعب لا يقبل المساومة، ومعادلة إقليمية لا يمكن تجاوزها، أو طمس معالمها تحت وطأة التهديد، وإن الزخم الثوري المُنبعث من قلب الجزيرة العربية هو تيار جارف سوف يكتسح كل أدوات الوصاية وأجنحة التبعية. فليعلم الجميع أن المعركة الفاصلة لم تعد تدور حول مكاسب تكتيكية، بل حول تثبيت السيادة المطلقة واقتلاع جذور الاحتلال والاستئصال التام لأي وهم بالتحكم في مقدرات هذه الأمة.
صنعاء اليوم تزحف، لا بخطى المعتدي المتبجح، بل بخطى المنتصر الواثق، حاملة على عاتقها رسالة التحرير لكل شبر مغتصب وهذا المسار، المؤيد بالعون الإلهي وتضحيات الأبطال، هو الطريق الأوحد نحو فجرٍ مشرق حيث يكون اليمن سيد قراره وصاحب كلمته الفصل بل وسيد المنطقة وسلطان البحار والمحيطات.
وإن غداً لناظره لقريب، يسطع فيه نجم اليمن ساطعاً في فضاء العزة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • الطيران الشراعي في عسير.. رياضة تُحلّق بالسياحة وتوثّق جمال الطبيعة
  • صنعاء.. القوة التي تعيد نحت خارطة المنطقة
  • أمير منطقة تبوك يُوجِّه بتوزيع معونة الشتاء على المستحقين
  • أمير الشرقية يرعى حفل مجلس المسؤولية الاجتماعية بمناسبة مرور 5 أعوام على مشروع “تمهين”
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجر 1000 فلسطيني في المنطقة “ج” بالضفة
  • أكادير تتزين قبيل “كان 2025”.. محيط ملعب أدرار يتحول إلى قطب رياضي وبيئي متكامل
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” هجّرت اكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري
  • “جنرال موتورز” تعيد هيكلة قيادتها الدولية
  • الاحتلال يعتقل ثلاثة متضامنين في قرية المغير شرق رام الله