كاتب صحفي: إقبال استثنائي على معرض القاهرة للكتاب في نسخته الـحالية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال طارق طاهر، رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب سابقا، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب تجاوز 4 ملايين زائر، ما يمثل إقبالا استثنائيا على المعرض في نسخته الـ55، وذلك نتيجة طبيعية لتنوع فعاليات المعرض بين ندوات تنال اهتمام الأسرة المصرية بمختلف أعمارها، وندوات أخرى تنال اهتمام المثقفين كشرائح تخصصية، مشيرا إلى إقامة أكثر من 5 مؤتمرات دولية شارك فيها مجموعة من المثقفين، والمبدعين العرب والأجانب، وتم عرض الكثير من القضايا في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن وزارة الثقافة حددت يوما تضامنا مع القضية الفلسطينية، وشهد اليوم العديد من الندوات عن القضية وتاريخها، إذ أنها تمثل قضية محورية للشعب المصري والقيادة السياسية، واصفا معرض الكتاب بأنه مرآة للدولة المصرية بكل توجيهاتها.
معرض القاهرة تحت شعار «نصنع المعرفة.. ونصون الكلمة»وأشار إلى أن الدورة الحالية لمعرض القاهرة للكتاب تُقام تحت شعار «نصنع المعرفة..ونصون الكلمة»، ويقام في الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب فلسطين معرض القاهرة
إقرأ أيضاً:
كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
#سواليف
اقترح المعلق الاسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية، في مقال قصير اعتماد مسار تفاوضي بديل تسلكه #الحكومة_الإسرائيلية لإنهاء #الحرب والتوصل إلى #اتفاق_نهائي بشأن #الأسرى وتفكيك حركة #حماس.
وأشار ايهود يعاري في مقاله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تركز جهودها حاليًا على التفاوض مع قيادة حماس في #قطر، في حين تتجاهل خيارًا آخر يتمثل في فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجناح العسكري لحماس في غزة، والذين وصفهم بأنهم “يمسكون بمفتاح #إنهاء_الحرب” لكونهم الجهة التي تحتجز #الرهائن فعليًا.
ودعا اسرائيل الى طرح عرض علني وواضح تمامًا، يقضي بضمان خروج آمن لهم من القطاع مقابل عودة الأسرى الأحياء والأموات.
مقالات ذات صلةمضيفا”هذا هو السبيل أيضًا لإنهاء الحرب… برحيل الصفين الأول والثاني، وربما أكثر، من أعضاء حماس سيمهد الطريق لإقامة نظام بديل في القطاع، تتولى فيه الدول العربية، وخاصة دول الخليج، بتمويل دولي ودعم عسكري إسرائيلي، زمام الأمور.
ويزعم أن هناك فجوة بين صفوف قادة الصف الثاني في حماس في قطاع غزة والقادة السياسيين المقيمين في قطر، معتمدا على تصريحات أدلى بها أحمد يوسف، أحد قادة حماس في قطاع غزة، والذي يصرح علنًا بأن السابع من أكتوبر كان خطأً فادحًا، وأن القتال يجب أن يتوقف فورًا، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وبالطبع، وقف إطلاق النار. وهناك أمثلة أخرى كثيرة على هذا التوجه داخل الحركة.
كذلك يزعم المعلق الاسرائيلي قائلاً: من المحتمل جدًا ألا يكمن مفتاح حل المشكلة بالضرورة في المحادثات في قطر والقاهرة – حيث لمصر وقطر مصالحهما الخاصة – ولكن بالتحدث بطريقة غير مباشرة مع أولئك الذين ما زالوا في سلسلة قيادة الجناح العسكري لحماس في غزة.. وكثير منهم يبحثون عن مخرج”.
قد يكمن مفتاح الحل في نهاية المطاف في التواصل مع قادة حماس المحليين في مختلف القطاعات، الذين فقدوا منذ زمن طويل ثقتهم بـ”قادتهم” في قطر. قائلا :” الحل في غزة ليس في القاهرة وبالتأكيد ليس في قطر، بل في خان يونس ورفح”.