تراجع نشاط أعمال قطاع الخدمات الألماني للشهر الرابع على التوالي في يناير
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
انخفض النشاط التجاري في قطاع الخدمات الألماني في شهر يناير الماضي، وذلك للشهر الرابع على التوالي وبأسرع معدل منذ أغسطس الماضي، وفقًا لأحدث استطلاع اتش سي او بي.
وبحسب وكالة انباء “سي ان بي سي عربية الأخبارية”، جاء الانخفاض مدفوعاً بضعف الطلب المستمر وذلك رغم امتناع الشركات عن تخفيض عدد الموظفين وسط تحسن توقعات النشاط في العام المقبل.
كما استمرت الضغوط التضخمية قوية بشكل مستمر، كما ارتفعت التكاليف بأسرع معدل منذ ثمانية أشهر، والتي جاءت مدفوعة بزيادة الأجور في حين أن تضخم أسعار الإنتاج لم يتغير كثيرًا عن الشهر السابق ولا يزال أعلى بكثير من متوسطه التاريخي.
وانخفض مؤشر نشاط الأعمال إلى دون 50.0 في يناير، حيث انخفض من 49.3 في ديسمبر إلى 47.7. وكانت القراءة الأخيرة تشير إلى معدل انكماش معتدل وكان هذا هو الأسرع منذ خمسة أشهر. وأرجعت الشركات على التردد بين العملاء وسط خلفية عدم اليقين السياسي والاقتصادي وارتفاع تكاليف التمويل.
البيانات أوضحت ضعف الطلب من خلال الانخفاض الشهري السابع على التوالي في حجم الأعمال الجديدة التي استقبلتها شركات الخدمات في يناير علاوة على ذلك، وبالتوافق مع اتجاه النشاط التجاري، تسارع معدل الانخفاض للثانية شهر على التوالي.
وجاء ذلك على الرغم من تباطؤ الانخفاض في الأعمال الجديدة القادمة من الخارج، ومع عدم كفاية المعروض من الأعمال الجديدة لتحل محل المشاريع المكتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضغوط التضخمية اليقين النشاط التجاري انخفض مؤشر تضخم أسعار ضغوط التضخم على التوالی
إقرأ أيضاً:
الحكومة: العمل بالمنطقة البديلة بالعلمين الجديدة ورأس الحكمة قارب على الانتهاء
أكد المستشار محمد الحمصانى المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن العمل بالمنطقة الجديدة "المنطقة البديلة" بالعلمين الجديدة ورأس الحكمة قارب على الانتهاء بنسب كبيرة والعديد من الخدمات تم الانتهاء منها بالفعل، خاصة أن الجهات المعنية قامت بتسهيل عملية إنتقال المواطنين المتواجدين فى منطقة المرحل الأولى التى تم تسليمها فى منطقة رأس الحكمة والحرص على انتقالهم لمنطقة شمس الحكمة.
وأضاف محمد الحمصانى خلال مداخلة لبرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن الدولة حرصت منذ اليوم الأول على عملية تخطيط الأراضى والمرافق وتسهيل كل الخدمات وتيسير انتقال المواطنين.
ولفت محمد الحمصانى إلى أن المواطنين انتقلوا إلى منطقة شمس الحكمة والحرص على انتقال جميع الخدمات لها، وستدخل مدرسة تجريبية المنطقة الخدمة العام المقبل، ومع الإنتهاء من جميع الخدمات ستكون منطقة شمس الحكمة صالحة للمعيشة، وهو الهدف الأساسى من تكاتف جميع الجهود والجهاد المعنية لتسهيل عملية الإنتقال من رأس الحكمة لمنطقة شمس الحكمة.
وأوضح محمد الحمصانى أن الدولة تتابع مع دولة الإمارات الشقيقة معدلات التنفيذ بمشروع مدينة رأس الحكمة.