كشفت الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية، تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة خلال الساعات المقبلة.

أخبار متعلقة

عمرو أديب: «في 200 مليار جنيه الدولة رافضة تاخدها. لحكمة أنا مش عارفها»

عمرو أديب يعلق على بيان رئيس وزراء إثيوبيا عن سد النهضة: «إحنا أمام أمرين لا ثالث لهما»

بعد حذف «التويتة».

. عمرو أديب عن اتهامات ميدو لأسامة حسني: «ليه بنحط أبوقرش على أبوقرشين»

وقالت «شاكر»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «غرفة الأخبار»، المعروض عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، إن البلاد ستشهد انخفاضًا طفيفًا في درجات الحرارة اعتبارًا من الخميس وحتى الأحد القادم بنحو درجتين إلى 3 درجات، لتسجل القاهرة الكبرى 36 درجة مئوية.

وأضافت أن الموجة الحارة ستعاود مرة أخرى، بسبب تأثير بما يعرف بالقبة الحرارية التي تسبب ارتفاع نسب الرطوبة التي تزيد من الإحساس بارتفاع درجات الحرارة.

وعن معاناة العالم بشكل عام من الموجات الحارة والارتفاعات غير المسبوقة في درجات الحرارة، أشارت «شاكر» إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أعلنت في تقرير لها تأثر الكرة الأرضية بظاهرة النينو، والتي بدأت شهر يونيو الماضي ومن المتوقع أن تستمر حتى أغسطس هذا العام، ويمتد تأثيرها لصيف 2024.

ولفتت مدير مركز الاستشعار إلى أن الموجة الحارة تؤثر على العديد من الدول عالميًا، موضحة أن درجة الحرارة في إسبانيا وصلت إلى 44 درجة مئوية.

ظاهرة النينو

يذكر أن ظاهر النينو هي تغير دوري غير منتظم في الرياح ودرجات الحرارة في المحيط الهادئ الاستوائي الشرقي، تؤثر على المناخ في الكثير من المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتؤدي إلى زيادة في درجة حرارة البحر، وأيضا ارتفاع في درجات متوسط درجة الحرارة العالمي، بينما تُعرف مرحلة التبريد بـ ظاهرة اللانينا وهي عكس ظاهرة النينو.

الموجة الحارة حالة الطقس درجات الحرارة الأرصاد الجوية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الموجة الحارة حالة الطقس درجات الحرارة الأرصاد الجوية درجات الحرارة الموجة الحارة ظاهرة النینو

إقرأ أيضاً:

دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ

كشف تقرير علمي جديد، أن نحو نصف سكان العالم عانوا من شهر إضافي من درجات الحرارة الشديدة خلال العام الماضي، بسبب تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.

وأوضح الباحثون الذين أعدوا الدراسة أن استمرار حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى تفاقم موجات الحر، ما يتسبب في أضرار صحية وبيئية متزايدة تطال جميع القارات، ولا سيما في الدول النامية، حسب تقرير نشره موقع "phys.org".

وشددت عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" فريدريك أوتو، وهي من المشاركين في إعداد التقرير، على أن "مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة الحرارة المُرتفعة، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس".


وأُجري التحليل من قبل علماء في مؤسسة World Weather Attribution، ومركز المناخ المركزي، ومركز الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمناخ، ونُشر قبيل يوم العمل العالمي لمكافحة الحرارة في 2 حزيران /يونيو، الذي يركز هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربة الشمس.

وأشار التقرير إلى أن الباحثين قاموا بدراسة الفترة الممتدة بين 1 أيار /مايو 2024 و1 أيار /مايو 2025، وعرّفوا "أيام الحر الشديد" بأنها الأيام التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة بين عامي 1991 و2020 في موقع معين.

وباستخدام نماذج مناخية خضعت لمراجعة علمية، قارن الباحثون عدد هذه الأيام بما كان سيحدث في عالم لا يعاني من تغير مناخي من صنع الإنسان، فوجدوا أن ما يقرب من أربعة مليارات شخص، أي 49 بالمئة من سكان العالم، تعرّضوا لحر شديد لمدة 30 يوما إضافيا على الأقل.

وأوضح التقرير أن الفريق العلمي رصد 67 حالة حر شديد خلال العام الماضي، ووجد في كل منها بصمة واضحة لتغير المناخ.

ولفت الباحثون إلى أن جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تضررا، حيث سجّلت 187 يومًا من الحر الشديد، أي أكثر بـ45 يوما من التقديرات المفترضة في غياب تغير المناخ.

وتأتي هذه النتائج في أعقاب عام شهد درجات حرارة غير مسبوقة عالميا، فقد كان عام 2024 الأشد حرارة منذ بدء التسجيلات، متجاوزا عام 2023، كما سجّل شهر كانون الثاني /يناير 2025 أعلى درجة حرارة شهرية على الإطلاق.

وأشار التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة العالمية على مدى خمس سنوات بات أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، فيما تجاوزت درجات عام 2024 وحدها حاجز 1.5 درجة، وهو الحد الرمزي الذي حددته اتفاقية باريس للمناخ.


ونوّهت الدراسة إلى نقص حاد في البيانات الصحية المتعلقة بتأثيرات الحرارة في الدول منخفضة الدخل، مضيفة أنه في حين سجّلت أوروبا أكثر من 61 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرارة في صيف 2022، فإن أرقاما مماثلة نادرة في أماكن أخرى بسبب سوء التوثيق أو التشخيص.

وأكد المؤلفون على ضرورة تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وزيادة التوعية العامة، ووضع خطط محلية للتعامل مع موجات الحرارة في المدن.

كما شددوا على أهمية تحسين تصميم المباني من خلال التظليل والتهوية، وتبنّي سلوكيات أكثر أمانا مثل تجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الذروة.

لكن الباحثين حذروا من أن هذه التدابير لا تكفي وحدها، وقالوا إن "الطريق الوحيد لوقف تصاعد شدة وتكرار موجات الحر هو التخلص العاجل من الوقود الأحفوري".

مقالات مشابهة

  • طقس السبت..استمرار الأجواء الحارة
  • الأرصاد تزف بشرى سارة للمواطنين بسبب درجات الحرارة
  • دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ
  • «الأرصاد»: الدمام والأحساء الأعلى حرارة بـ45 مئوية.. والسودة الأدنى
  • طقس الجمعة: استمرار الأجواء حارة مع هبوب رياح قوية
  • درجات الحرارة في السعودية خلال موسم الحج 1446.. توقعات الأرصاد وتحذيرات للحجاج
  • بعد عام 2024 الأشد حرارة على الإطلاق .. موجات حر قياسية تهدد الغلاف الجوي خلال السنوات الخمس المقبلة
  • طقس حار وزخات رعدية محلية.. الأرصاد تحذر من رياح قوية بعدة مناطق بالمملكة
  • «الأرصاد»: الدمام والأحساء الأعلى حرارة بـ47 مئوية.. والسودة الأدنى
  • الأرصاد: طقس اليوم ربيعي وحرارة متفاوتة على أنحاء الجمهورية