أستاذ علوم سياسية: أمريكا ترغب في الوصول إلى حل سياسي للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنّ هناك رغبة أوروبية- أمريكية للوصول لحل سياسي للقضية الفلسطينية، في ظل استمرار الصراع لأكثر من 75 عامًا، واستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في الوقت الحالي، والتي بدأت منذ 4 أشهر.
موقف فرنسا المتغير تجاه الحرب الإسرائيلية على غزةوأضاف «الرقب» لـ«الوطن»، أنّ موقف فرنسا تجاه الحرب في غزة تغير، إذ كانت في بداية الأمر تدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي ثمّ تغير الموقف لتعلن دعمها لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة، في الوقت الحالي، وبعد أن أوقفت فرنسا دعم وكالة الأونروا بغزة أعلنت تراجعها عن القرار.
وتابع الرقب: «الأمريكيون اعترفوا بالدولة الفلسطينية، وأتوقع أن يعمل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، خلال زيارته الحالية في منطقة الشرق الأوسط، على إنهاء الحرب، وأتوقع أن يوجد وقف للحرب قريبًا، وتلعب فرنسا دورًا هامًا إذا كان هناك اعتراف من فرنسا بالدولة الفلسطينية، سيجعل هناك اعتراف أوسع من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية، وقد تعترف بالدولة السياسية من مراقب إلى عضو كامل، وسط حديث عن هدنة طويلة الأمد قد تكون لمدة 4 أشهر مستمرة».
إسرائيل تقف أمام محكمة العدل الدوليةوتقف إسرائيل في محاكمة أمام محكمة العدل الدولية، بعد دعوى رفعتها دولة جنوب إفريقيا أمام المحكمة في مقرها بلاهاي، تتهم إسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.