مؤسسة قطر: أنشطة وفعاليات نوعية بالمدينة التعليمية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة قطر جدول الفعاليات والأنشطة بالمدينة التعليمية خلال العام الحالي، وتتسم هذه الفعاليات بالتنوع. وذكرت المؤسسة في بيان أمس، أن الفعاليات تشمل سوق التُربة للمزارعين الذي يوفر المنتجات الزراعية العضوية والوطنية، يُقام السبت أسبوعياً من الثامنة صباحًا حتى التاسعة مساءً خلف ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، كما تُقام أنشطة فنية وحرف يدوية متنوعة يوم السبت من الثانية ظهرًا حتى الخامسة عصرًا في حديقة الأكسجين حتى 10 مارس.
وأشارت إلى أن ملاعب البادل سوف تُفتتح قريباً، وأن جولات درب الفن في مؤسسة قطر تتضمن «سيروا في الأرض»، ومنحوتة «عزم»: انغمس في ورش عمل تفاعلية حول الخط العربي، وتشكيل الطين والنحت ثلاثي الأبعاد، وغيرها، مع فنانين محليين ودوليين في المعرض الفني سيروا في الأرض، قبل التوجه إلى منحوتة «عزم» بالقرب من مبنى 2015 (المقر الرئيسي لمؤسسة قطر) للاستمتاع بالعروض الموسيقية، ومشاهدة الأعمال الفنية الملهمة، ومعرفة المزيد عن دور النساء في الفنون.
وأوضحت أن معرض كنار الريان يقدم معرض الفنانة عائشة راشد المهندي مجموعة من الأعمال الفنية التي تحمل ذكريات من طفولتها المرتبطة بأشجار السدر الذي يتواصل حتى 26 فبراير الحالي.
وتضم أمسية السيدات برامج رياضية أخرى للنساء والفتيات، تقام في حديقة الأكسجين كل يومي ثلاثاء وأربعاء خلال شهر فبراير، ويمكن للنساء والفتيات الالتقاء والاستمتاع بفصول جلسات التدريب المتواتر عالي الكثافة (هيت) وتمارين «الباوند»، واليوغا وتدريبات القوة. ننّوه إلى أن أمسية السيدات لن تُقام في الفترة 13-14 فبراير بسبب اليوم الرياضي للدولة.
وأشارت إلى وجود فصول اللياقة البدنية في المدينة التعليمية، من السباحة، والباليه، والاسكواش إلى كرة السلة، والتدريب الدائري، واليوغا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر المدينة التعليمية
إقرأ أيضاً:
جدل في دولة عربية بسبب تدريس “الهيب هوب” في المؤسسات التعليمية
أثار توجه المملكة المغربية نحو تدريس “الهيب هوب” و”البركينغ” في المؤسسات التعليمية، جدلا وانقساما في صفوف الموجهين التربويين والمهتمين، فبعضهم يراها تكريسا “للتبعية العمياء”، فيما يؤكد آخرون أن التلميذ يبقى حرا في عدم ممارستها.
وقالت صحيفة “هسبريس” المغربية إن “وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تستعد لتنظيم دورة تكوينية في تدريس “الهيب هوب” و”البركينغ” بما يصب في مصلحة أساتذة التربية البدنية والرياضية”.
ونقلت الصحيفة عن مذكرة وقّعها مدير مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية، عبد السلام ميلي، موجهة إلى مديري الأكاديميات، بأن “مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية تنظم بالشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية و”الهيب هوب” والأساليب المماثلة وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، دورة تكوينية لفائدة أساتذة التربية البدنية والرياضية تهدف إلى إعداد مكونين جهويين في الهيب هوب والبريكينغ”.
وبحسب الصحيفة، أدت المذكرة إلى موجة جدل وانقسام في صفوف التربويين والمهتمين؛ ففيما رأى بعضهم أن تدريس هذ الرياضات تكريس للتبعية العمياء، محذرين من تبعات ذلك على أخلاق التلاميذ، أوضح آخرون أن التلميذ حرا في ممارستها من عدم ذلك، بما أنها لا تندرج ضمن منهاج التربية البدنية، على أن إدماج أي رياضة يبقى إيجابيا، إذا كانت لها فوائد صحية وسيكولوجية”.
ونقلت “هسبريس” عن الموجه التربوي، وممثل المتصرفين التربويين في وزارة التربية الوطنية، رضوان الرمتي، قوله: “حتى إذا كانت هذه الرياضة التي سيتم تكوين أساتذة التربية البدنية فيها ستحفز التنافسية بين التلاميذ، فإن الملاحظ أنها غير معممة ما يعدم تكافؤ الفرص بينهم على الصعيد الوطني”، وأضاف: “نجاح إدماج أي رياضة في المنظومة يفرض توفير شروط ذلك في جميع المديريات”، مبينا أن “عدد الأساتذة والمفتشين الذين سيتم تكوينهم ضمن الدورة المذكورة لن يغطي المغرب كاملا”.
فيما قال الخبير والمفتش التربوي سابقا، جمال شفيق: “التربية البدنية المؤطرة بمناهج رسمية تضم أنواعا عديدة من الرياضات التي تحدد بناء على التوجيهات التربوية، وأضاف: ” الأنشطة الرياضية الموزاية، التي تشمل ممارسة أنواع عدة من الألعاب الرياضية، بينها الحديثة، ويتم تنظيمها بناء على شراكة الوزارة الوصية والجامعة الملكية للرياضة المدرسية”.
وتابع: “من الجيد أن تظل المدرسة المغربية منفتحة على جميع أنواع الرياضات، على أن التلميذ يبقى مطالبا بحصص تلك الكلاسيكية المدمجة داخل المنهاج الدراسي؛ بينما تتاح له، في نهاية المطاف، حرية الاختيار في ما يتعلق بالرياضات الأخرى، حسب ميوله وحافزه له”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب