انضمام عشرات الضباط والجنود لقوات صنعاء بعد انشقاقهم عن قوات طارق صالح (صور)
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الجديد برس:
اختتمت المنطقة العسكرية الخامسة، التابعة لحكومة صنعاء، الإثنين، دورة تأهيلية لـ 50 من الضباط والجنود المنشقين عن القوات الموالية للتحالف والعائدين إلى مناطق سيطرة صنعاء، ممن ينتمون لقوات طارق صالح عضو المجلس الرئاسي وقائد القوات المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي.
وقالت وكالة “سبأ” الرسمية، التابعة لحكومة صنعاء، إن “قيادة المنطقة العسكرية الخامسة، نظمّت حفل اختتام الدورة التأهيلية الـ41 لعدد 50 من المغرر بهم العائدين إلى صف الوطن”.
وخلال فعاليات الحفل، أشار مدير المركز الوطني للعائدين العقيد عبدالغني المروني إلى أن “عودة المغرر بهم إلى صف الوطن يُعبر عن مدى وعيهم بزيف وتضليل العدوان ومرتزقته”.
وبين العقيد المروني “أن العدوان الأمريكي – البريطاني، سينكسر كما انكسر العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بتلاحم أحرار الشعب اليمني إلى جانب أبطال القوات المسلحة وسينتصر الشعب اليمني على قوى الطغيان والاستكبار”.
ومن جانبه، أكد مسؤول العائدين بالمنطقة العسكرية الخامسة المقدم صدام سبول، “أهمية استمرار التواصل مع المغرر بهم ممن لا يزالون في صف العدوان لعودتهم قبل فوات الأوان”، لافتاً إلى ما “يتعرض له اليمن من مؤامرات صهيونية أمريكية بريطانية تستهدف أمنه واستقراره وسيادته واستقلاله”.
في حين تضمنت كلمة المشاركين في الدورة والتي ألقاها الرائد حميد أبكر دعوة لبقية المغرر بهم إلى الاستفادة من قرار سلطات صنعاء بشأن العفو العام والعودة إلى صف الوطن، حسب الوكالة.
وكان المركز الوطني للعائدين بصنعاء أعلن، مطلع يناير المنصرم، عن استقبال مجموعة من الضباط والجنود وعلى رأسهم العقيد محمد عامر الخبزي قائد الكتيبة الأولى في اللواء 139 مشاة بمأرب.
وفي 30 ديسمبر 2023، أعلنت المنطقة العسكرية الخامسة التابعة لقوات صنعاء ومقرها محافظة الحديدة، عن استقبال عدداً كبيراً من الضباط والجنود المنشقين عن قوات “المقاومة الوطنية” التي يقودها العميد طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي، المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي.
وفي 28 نوفمبر من العام 2023 أعلن القيادي “أحمد بنه” انشقاقه عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية المدعوم من التحالف بقيادة طارق صالح، وعودته إلى صنعاء وذلك في إطار موجة التأييد لحكومة صنعاء التي بدأت في أوساط المنتسبين لقوات الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي على خلفية الموقف من أحداث فلسطين.
وقبل ذلك في 22 نوفمبر 2023، انسحب المئات من الضباط والجنود في القوات المدعومة من التحالف من معسكراتهم ومواقعهم، وعادو إلى مناطقهم الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، على خلفية الموقف من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويجدر بالذكر أن كتائب عديدة انشقت عن القوات التابعة للتحالف بقيادة السعودية والإمارات في الساحل الغربي ومختلف الجبهات الأخرى وعادت إلى العاصمة صنعاء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: من الضباط والجنود العسکریة الخامسة المغرر بهم
إقرأ أيضاً:
اتهامات للدعم السريع بقتل عشرات المدنيين في الفاشر
أعلنت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، اليوم الأحد مقتل 12 مدنيا وإصابة 24 في قصف مدفعي من قوات الدعم السريع استهدف المدينة.
كما أعلنت غرفة طوارئ مخيم أبوشوك قرب الفاشر مقتل 14 مدنيا آخرين جراء قصف قوات الدعم السريع سوق نيفاشا بالمخيم.
وكانت القوة المشتركة -الموالية للجيش السوداني– قد أفادت بتعرض مدينة الفاشر لقصف بالمدفعية الثقيلة من قوات الدعم السريع استهدف المرافق الصحية ومعسكر نيفاشا.
وأعلنت القوة المشتركة -في بيان- السيطرة على منطقتيْ بَدوبا والعَطرون في صحراء شمال دارفور.
ووصف حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي سيطرة القوات المسلحة والقوات المشتركة على منطقة عطرون الإستراتيجية بأنه انتصار عظيم.
يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على معظم إقليم دارفور، وهي تواجه اتهامات بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، ولكنها تنفي ذلك.
ومنذ عام تقريبا، تشن هذه القوات هجمات متكررة على الفاشر سعيا لاقتحامها، ولكنها فشلت حتى الآن في ذلك.
وأخيرا، اقتحمت قوات الدعم السريع مخيم زمزم القريب من الفاشر مما دفع عشرات آلاف النازحين إلى الهروب منه، كما أنها اتّهمت باستهداف مخيم أبو شوك مرارا.
إعلانوبعد أن تعرضت في الأسابيع القليلة الماضية لانتكاسات أبرزها طردها من الخرطوم، وقبل ذلك من ولاية الجزيرة، كثّفت الدعم السريع هجماتها بالطائرات المسيّرة على مدن رئيسية منها بورتسودان مستهدفة مرافق حيوية.