ما هي حالة الملك تشارلز الصحية بعد تشخيصه بالسرطان؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
البوابة - اعلن قصر باكنغهام عن تشخيص إصابة الملك تشارلز بنوع من السرطان. وأعلن القصر أن تشارلز يتلقى بالفعل العلاج الذي سيمنعه من القيام بواجباته العامة في المستقبل القريب.
ما هي حالة الملك تشارلز الصحية بعد تشخيصه بالسرطان؟التفاصيل المتعلقة بصحة الملك تشارلز
ولم يقدم القصر مزيدا من التفاصيل بشأن صحته.
وقال قصر باكنغهام: "خلال الإجراء الأخير الذي خضع له الملك في المستشفى لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، تمت الإشارة إلى مسألة منفصلة مثيرة للقلق. فقد حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة شكلاً من أشكال السرطان".
تضخم البروستاتا
المعروف طبيًا باسم تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، هو حالة شائعة تؤثر على الرجال المتقدمين في السن. البروستاتا هي غدة بحجم حبة الجوز تقع أسفل المثانة وتحيط بالإحليل الذي يمر من خلاله البول. مع تقدم الرجال في العمر، قد تتعرض البروستاتا لنمو غير سرطاني، مما يؤدي إلى تضخم البروستاتا الحميد. يمكن أن يؤدي هذا التوسع إلى ضغط مجرى البول، مما يسبب أعراض بولية مختلفة.
تشمل أعراض تضخم البروستاتا صعوبة في بدء التبول، وضعف تدفق البول، وكثرة التبول، خاصة في الليل (التبول الليلي)، والإلحاح على التبول، والشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل. في حين أن السبب الدقيق لتضخم البروستاتا الحميد ليس مفهومًا تمامًا، فمن المعتقد أنه يتأثر بالتغيرات الهرمونية، وخاصة الزيادة في ثنائي هيدروتستوستيرون، وهو منتج ثانوي لهرمون التستوستيرون.
على الرغم من أن تضخم البروستاتا الحميد ليس سرطانيًا، إلا أنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نوعية حياة الرجل. تتراوح خيارات العلاج من تغيير نمط الحياة والأدوية إلى التدخلات الجراحية، اعتمادًا على شدة الأعراض. تعد الفحوصات الطبية المنتظمة والمناقشات مع المتخصصين في الرعاية الصحية أمرًا ضروريًا لمراقبة صحة البروستاتا ومعالجة أي مخاوف تتعلق بتضخم البروستاتا.
أجرى الملك تشارلز الثالث عملية جراحية للبروستاتا في أحد مستشفيات لندن الخاصة مؤخرًا. وقال القصر: "لقد اختار جلالة الملك مشاركة تشخيصه لمنع التكهنات، وعلى أمل أن يساعد ذلك في فهم الجمهور لجميع المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم".
المصدر: تايمز اوف انديا
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: العلاقة بين شهر أكتوبر وسرطان الثدي؟
طبيب البوابة: أنواع السرطان الشائعة لدى النساء
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الملك تشارلز سرطان سرطان البروستاتا تضخم البروستاتا تضخم البروستاتا الحمید الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء
طور فريق بحث من جامعة تكساس الأميركية، جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وقال البروفيسور نانشو لو الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل استراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.