عدم القدرة على الإنجاب وإصابتها بالسرطان.. فاطمة الصفى تصدم جمهورها بعد ظهورها نحيفة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أثارت الفنانة فاطمة الصفى حالة من الجدل الواسع بعد ظهورها الصادم عبر السوشيال ميديا حيث ظهرت نحيفة لدرجة مثيرة للجدل جعلت متابعيها يظنون تعرضها لأزمة صحية شديدة ونرصد فى التقرير التالى أبرز المعلومات عن فاطمة الصفى.
فاطمة الصفى من مواليد 17 نوفمبر 1981 خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج عام 2005، وقدمت العديد من الأعمال المسرحية التي تنتمي للمسرح الأكاديمي، ثم دخلت إلى عالم التلفزيون من خلال مسلسلي (بلاغ للرأي العام، الخراز) عام 2007، لتتوالى أعمالها بعد ذلك والتي من أبرزها (أم البنات، بركان ناعم).
كشفت فاطمة الصفى أنها عانت، كثيرا من سؤال الناس عن سبب تقصير شعرها، مؤكدة أنها تحب شعرها الطويل جداً لكنها تعاني أوراماً سرطانية، وتتناول عقاقير أدت إلى تساقط شعرها، وفضلت أن تقصه بدلاً من تساقطه أمامها، ما يؤثر سلباً على نفسيتها وربما هذا سببا أيضا فى نحافتها.
كما صدمت فاطمة الصفى جمهورها بإعلانها عن عدم قدرتها على الإنجاب معللة أن السبب فى ذلك قسمة ونصيب.
كانت فاطمة الصفي قد أحدثت فاطمة، ضجة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق، عقب ظهورها في صورة عفوية برفقة الفنان محمد العلوي، نشرتها عبر حسابها في "إنستجرام"، لتنهال التعليقات والتساؤلات عن طبيعة العلاقة بين الثنائي، وخاصة أنهما يظهران بكثرة معا، لكن تطرقت الصفي في تعليقها إلى الصداقة ومفهومها، ما يؤكد ان العلاقة بينهما مجرد صداقة.
وكانت كتبت فاطمة الصفى بعد ظهورها الأخير عبر "ستوري" حسابها على إنستجرام: "استودعت الله أهلي ومن أحب من شرور الدنيا وفواجعها.. حصنت قلوبهم وأنفسهم وأعمارهم بأسمك يا رحيم من كل أمر يؤذيهم.. اللهم نفسي وأهلي ومن أحب في ودائعك التي لا تضيع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة فاطمة الصفي فاطمة الصفي
إقرأ أيضاً:
ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".
وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.
وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.
وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.
وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".