مسؤول أمريكي : قد نحول دعم الأونروا لمؤسسات أخرى
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الليلة الماضية ، أنها قد تحوّل الدعم المخصص لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، إلى مؤسسات أخرى إذا أقر الكونغرس مشروع قانون التمويل الإضافي.
جاء ذلك على لسان فيدانت باتل نائب متحدث وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي، أكد فيه صحة إعداد مجلس الشيوخ مشروع قانون لمنع المساعدات المقدمة لوكالة الأونروا بسبب مزاعم "ارتباط بعض أعضائها ب حماس ".
وأكد أن الأمم المتحدة فتحت تحقيقا بهذا الخصوص.
وأشار باتل إلى أنه يمكن توجيه التمويل الممنوح لوكالة الأونروا إلى "شركاء آخرين" لتقديم المساعدات لقطاع غزة ، مثل برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، ومنظمات مدنية أخرى.
وشدد المسؤول الأمريكي على أنهم يولون أهمية للانتهاء السريع للتحقيق، مبينًا أنهم يعلمون "مدى أهمية" عمل أونروا.
وحتى 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"، تماشيا مع مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.
من ناحية أخرى، أصدرت حكومات إسبانيا وإيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا ولوكسمبورغ والنرويج، بيانات منفصلة، أعلنت فيها استمرار دعمها المالي للأونروا، مع تأكيدها أهمية التحقيق في تلك الادعاءات.
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالأمم المتحدة يشيد بدور الرئيس السيسي في اتفاق شرم الشيخ
قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في غزة يمثل بصيص أمل حقيقيًا واختراقًا دبلوماسيًا مهمًا، مشيدًا بالدور الذي لعبه الرئيسان عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب، إلى جانب جميع المفاوضين في المنطقة الذين ساهموا في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأضاف فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية": "علينا الآن أن نحول هذا الإنجاز السياسي إلى تحرك فعلي على الصعيد الإنساني، فالمدنيون في غزة عانوا طويلاً وانتظروا طويلاً، وقد آن الأوان للتحرك بشكل سخي وعلى نطاق واسع، نظرًا لهول الاحتياجات، خاصة مع تفشي المجاعة في القطاع".
وأوضح المسؤول الأممي أن مشاهد عودة الناس إلى منازلهم تثير مشاعر مختلطة، حيث تسود أجواء من الأمل والتفاؤل مع بدء إعادة الإعمار، في مقابل حزن عميق أمام حجم الدمار الذي طال مدنًا بأكملها تحولت إلى ركام، ما أجبر السكان على نصب خيام فوق أنقاض بيوتهم.
وختم بالقول: "هناك مهمة إنسانية هائلة لإعادة البناء، وعلينا جميعًا أن نقف إلى جانب أهالي غزة في هذه المرحلة الدقيقة".