شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن كانت وسط التجار إنقاذ البجعة البيضاء قبل بيعها في بورفؤاد صور، استمرارا لجهود وزارة البيئة فى منع الاتجار غير المشروع فى الحياة البرية، قامت الدكتورة ياسمين فؤاد بتكليف فريق إدارة محمية أشتوم الجميل لإنقاذ .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كانت وسط التجار.

. إنقاذ «البجعة البيضاء» قبل بيعها في بورفؤاد (صور)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كانت وسط التجار.. إنقاذ «البجعة البيضاء» قبل بيعها...

استمرارا لجهود وزارة البيئة فى منع الاتجار غير المشروع فى الحياة البرية، قامت الدكتورة ياسمين فؤاد بتكليف فريق إدارة محمية أشتوم الجميل لإنقاذ طائر بيليكان "المعروف بالأوساط الشعبية بطائر البجعة البيضاء الكبيرة"، إذ نجح الفريق فى إنقاذه من إحدى الباعة بسوق بورفؤاد العمومي بمحافظة بورسعيد ووضعه تحت الرعاية البيطرية لاستعادة قدرته على الحياة في بيئته الطبيعية.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن أحد حماة الحياة البرية من المجتمع المدني بمدينه بورسعيد قد قام بتقديم شكوى للوزارة تفيد بحيازة احد الباعة بسوق بور فؤاد العمومي لطائر بري يشبه البجعة بغرض الزينة بالمخالفة لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته، بالإضافة إلى الاتفاقيات الدولية الموقعة مصر عليها والمعنية بالحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات الطبيعية وحماية الطيور المهاجرة، حيث إنه من الطيور المهاجرة ومحظور صيده دوليا.

وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد قد أصدرت توجيهاتها بسرعة إنقاذ الطائر وتحديد نوعه وإتخاذ كافة الاجراءات لحمايته وإعادة اطلاقه لبيئته الطبيعية بعد التأكد من سلامته وقدرته علي مواصلة الحياة في بيئته الطبيعية.

وضبط فريق إدارة محمية أشتوم الجميل بضبط الطائر واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين وإجراء كافة القياسات المطلوبة والكشف عليه ظاهريا، وعمل القياسات لتحديد نوعه وحالته الصحية، إذ أثبت من المعاينة أنه طائر البيليكان وفي حالة إعياء شديدة يستجوب معه وضعه تحت الرعاية البيطرية لإعادة تأهيله وتغذيته لاستعادة قدرته على مواصلة الحياة في بيئته الطبيعية قبيل إعادة إطلاقه لبيئته الطبيعية بمحمية أشتوم الجميل.

وأشادت وزيرة البيئة، بدور المجتمع المدني في إنقاذ الطائر وهو ما يعكس الوعى بأهمية تلك الثروات الطبيعية ونجاح برامج الوزارة فى نشر الوعى بأهمية دور المجتمع فى حماية البيئة وخلق قنوات تواصل مستمرة و فعالة من أجل حماية البيئة.

جدير بالذكر أنه توعية التجار بطائر البيليكان، حيث إنه طائر بري لاحم مختلف عن البجعة العاشبة وهو أحد الطيور المهاجرة التي تتعرض للإعياء الشديد والمرض والنفوق في حالة البعد عن بيئته الطبيعية.

وأهابت الوزارة بالمواطنين بالاشتراك فى حماية الكائنات المهددة بالانقراض للحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات الطبيعية بالإبلاغ عن محاولات الاتجار غير المشروع فى تلك الكائنات من خلال الخط الساخن لوزارة البيئة 19808 من الساعة الثامنه صباحا وحتى السابعة مساء ماعدا العطلات الرسمية حتى الثالثة عصرا أو على رقم الواتس اب 01222693333 على مدار ال 24 ساعة طوال أيام الاسبوع.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أشتوم الجمیل قبل بیعها

إقرأ أيضاً:

العلاقة الطبيعية مع أمريكا هي الحرب

 

قد لا تتجدّد المواجهة العسكرية المفتوحة بين المحور الإسرائيلي – الأمريكي – الغربي من جهة، وإيران من جهة أخرى؛ لكنّ المرجح هو أن الحرب ستستمر بوتيرة وأشكال أخرى. لقد أثبتت هذه الحرب أن مرور الزمن لم يدفع الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في ثوابتها الاستراتيجية في الشرق الأوسط، وفي مقدمتها ضرب أيّ مسعى إلى الاستقلال والنهضة من جانب بلدان المنطقة.
ستُخيّب واشنطن، مرة أخرى، آمال من تصوّروا أن في الإمكان التوصل إلى فكّ اشتباك استراتيجي معها، نتيجة المتغيرات التي طرأت على الوضع الدولي وما سترتّبه على جدول أعمالها. صحيح أن الولايات المتحدة تناصب العداء لأي مشروع للاستقلال والتنمية والعدالة في أي بقعة من بقاع الجنوب العالمي، كما في أمريكا اللاتينية أو أفريقيا، وتحاول عرقلته وتخريبه من الداخل إن استطاعت ذلك، لكنها لا تلجأ تلقائياً إلى الحرب المفتوحة لضربه وإجهاضه كما تفعل في ديارنا. نحن نحظى بـ«معاملة استثنائية» تستند إلى قناعة النخب الحاكمة في واشنطن، بغالبية تياراتها، بأننا فضاء مستباح تستطيع أن تُعيد هندسته كما تشاء، عبر استخدام القوة العارية.
هي خطّطت لإسقاط النظم الوطنية في فنزويلا وبوليفيا وفي البرازيل – على سبيل المثال لا الحصر – عبر دعم المعارضات اليمينية، وتشجيعها حتى على تنظيم عمليات انقلابية للإطاحة بالنظم المذكورة. غير أنها لم تتدخل عسكرياً لمساندة مثل هذه العمليات، ما أدى إلى فشلها. أمّا منطقتنا، خاصة بعد نهاية الثنائية القطبية، فقد أصبحت، وفقاً لتقارير البنتاجون، «المسرح المركزي للعمليات العسكرية» و«قوس الأزمات»، بحسب بعض المسؤولين الأمريكيين، أو «قوس المجازر» بحسب بعضهم الآخر، أي الإقليم الذي لا تتردّد في شن الحروب على بلدانه عندما تراها مناسبةً لمخططاتها و/ أو هلوسات قادتها ومعاونيهم.
ألم يبرّر جورج بوش الابن غزوه للعراق بسماعه صوتاً يأمره بذلك؟ ألم يقل مايك هاكابي، السفير الأمريكي في إسرائيل، إن ترامب هو «المخلّص»، لتشجيعه على ضرب إيران؟ من يودّ معرفة المزيد حول ما يدور في أذهان «ثلّة المخلّصين» المشار إليها، ما عليه سوى إلقاء نظرة على كتاب «الحرب الصليبية الأمريكية» الصادر في عام 2020 لمؤلفه الفذّ، بيت هيغسيث، وزير الدفاع الأمريكي الحالي، الذي يُسهب في شرح الدوافع الوجيهة لخوض المعارك دفاعاً عن إسرائيل، والتي يعدّها معارك الحق ضدّ الباطل!
بتنا نعرف اليوم، بعد توالي «اعترافات» المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، أن هدف الحرب ضدّ إيران هو إسقاط نظامها الإسلامي، وليس تدمير برنامجيها النووي والصاروخي. التصريح/ الاعتراف الأكثر بلاغة أتى على لسان وزير الأمن الإسرائيلي، الذي أقرّ بأن قيادته أرادت اغتيال مرشد الجمهورية الإسلامية، لكنها لم تتمكن من الوصول إليه. لا حاجة إلى التذكير بأن مثل هذا القرار، مع ما سينجم عنه من مفاعيل، لا يعقل أن تتّخذه القيادة الصهيونية وحدها من دون تفاهم كامل مع تلك الأمريكية. كلّ مجريات هذه الحرب، منذ لحظاتها الأولى، تشي بأننا كنا أمام محاولة أمريكية – إسرائيلية لإسقاط النظام، تبدأ بحمله على «الاستسلام غير المشروط» كما أعلن ترامب. ولذا، لم تكن مصادفة أن يركّز مرشد الجمهورية الإسلامية، في خطابه الأخير، على استحالة قبول بلاده بالاستسلام.
لقد أُعدّ لهذه الحرب بتأنٍّ من جانب ترامب وفريق دُماه، بالشراكة مع إخوانهم الإسرائيليين، بطريقة تذكّر بتحضير المحافظين الجدد لغزو العراق – قبل وصولهم إلى السلطة -، وما رافقه من اشتغال على تأمين الشروط الديبلوماسية والسياسية والإعلامية لتسويغ خوض الحرب باعتبارها ضرورة حيوية للحفاظ على أمن العالم أجمع وسلامته. تخلّلت هذا التحضير مسرحياتُ زياراتٍ مفاجئة لمفتشي «الوكالة الدولية للطاقة النووية»، وجلّهم من عملاء المخابرات الإسرائيلية والأمريكية، لمواقع عراقية عسكرية، وافتعال إشكالات خلالها للتأكيد أن لدى العراق ما يخفيه، وتحديداً أسلحة دمار شامل.
كلّ جولات المفاوضات الأخيرة التي انعقدت بين إيران والولايات المتحدة، كانت جزءاً لا يتجزّأ من عملية الإعداد للعدوان. أسهمت في تلك العملية أيضاً «الوكالة الدولية» نفسها، التي لم تكتف بالتشكيك في تعاون إيران معها، بل قامت بكشف هويات العلماء النوويين الإيرانيين، الذين التقوا مسؤوليها وفرق مفتشيها أثناء زياراتهم لإيران، للمخابرات الإسرائيلية والأمريكية. أقلّ ما يمكن قوله اليوم هو إن العدوان لم يحقّق أهدافه؛ ولذلك، هو مرشّح للاستمرار، وإن بسبل وأساليب هجينة ومختلفة، وربّما للعودة إلى المجابهة المباشرة في مراحل أخرى.
مساعدة إسرائيل لجعلها قوة مهيمنة على الإقليم، هو ما يحدو بترامب إلى شنّ هذه الحرب على الدولة الوحيدة التي تتصدّى مباشرة لمثل ذلك المسعى. وهنا، ينبغي الالتفات إلى ما يصدر عن الرئيس الأخرق في لحظات تخلٍّ، كالكلام الذي تفوّه به في بداية عهده، واعتبر فيه أن حدود إسرائيل ضيّقة جداً. غير أن أسباباً أمريكية صرفة تفسّر أيضاً قراره بالعدوان على إيران، عنوانه أن هناك صلة عضوية بين الولايات المتحدة والحرب.
أيّ مراجعة سريعة لنشأة هذا الكيان الاستيطاني الإحلالي الكبير، الذي لا تعسّف في تسميته «إسرائيل الكبيرة»، ستفيد بأنه تَشكّل عبر حرب إبادة مديدة للسكان الأصليين، وتوسَّع عبر غزو دول مجاورة له، كالمكسيك، وضمّ جزء من أراضيها إليه، وأخرى هيمن على كلّ أراضيها، كما حصل مع بورتوريكو، قبل أن يتحوّل إلى قوة دولية عبر شنّ الحروب المباشرة أو بالوكالة، على بلدان جنوب العالم بغية التحكّم في مصائرها وثرواتها.
«العظمة» الأمريكية هي نتاج حصري للحرب أولاً. عندما يتحدث ترامب عن «استعادة العظمة»، فهو يعني بالضرورة، من بين أمور أخرى، اللجوء إلى الحرب. قد يقول قائل إن جميع الدول، خاصةً تلك التي أضحت إمبراطوريات، لجأت إلى الحرب، وإن المقاربة الأكثر وجاهة لتاريخ صيرورة الدول، هي التي اعتمدها عالم الاجتماع، تشارلز تيلي، في نصّه المرجعي: «شنّ الحروب وصناعة الدول كجريمة منظمة» (War Making and State Making as Organized Crime).
ذلك بلا شكّ صحيح، لكننا في الحالة الأمريكية نرى تكثيفاً واختصاراً لمثل هذا التاريخ. منذ الحرب العالمية الثانية، بنت واشنطن مجدها وازدهارها على جماجم شعوب جنوب الكوكب وأشلائها، وبشكل خاص، بعد نهاية الثنائية القطبية، على حساب شعوب منطقتنا. إذا نظرنا إلى صيرورة الإمبراطورية الاستيطانية الكبرى من منظور التاريخ العالمي، وليس من منظور التاريخ الغربي، سنجد أنها أكثر القوى عتوّاً وإجراماً في التاريخ المعاصر، وهي تتفوّق نوعياً على النازية والفاشية، لو كان عدد الضحايا هو المعيار وليس لون بشرتهم. هي ماضية في غيّها حتى تَحْمِلها أكلافه على التراجع.
*كاتب لبنانيt

مقالات مشابهة

  • قبل بيعها بالأسواق.. 5 أطنان محسنات زراعية مجهولة المصدر في قبضة الرقابة التموينية بالبحيرة
  • العلاقة الطبيعية مع أمريكا هي الحرب
  • بورفؤاد تكثف حملاتها المفاجئة لرفع الإشغالات واتخاذ الإجراءات القانونية مع المخالفين
  • اتفحمت في لحظة.. حماية بورسعيد المدنية تخمد النيران بسيارة أجرة ببورفؤاد
  • الربو.. مرض مزمن لا يمنع الحياة الطبيعية
  • بالأخضر.. ياسمين صبري تبهر المتابعين عبر إنستجرام
  • تعلن محكمة سنحان الأبتدائية عن بيعها بالمزاد العلني العقار الكائن في صبر خيره محطة النصر
  • محاضر إضرار بالبيئة للمخالفين بمدينة بورفؤاد ببورسعيد
  • بورفؤاد.. ضبط جبن رومي منتهية الصلاحية خلال حملة تفتيشية مكبرة
  • الداخلية تضبط 7 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء