التربية الفلسطينية: استشهاد أكثر من 4 آلاف طالب منذ بداية العدوان على غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
التربية الفلسطينية: استُشهاد 239 معلما وإداريا في قطاع غزة التربية الفلسطينية: 620 ألف طالب لا زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ السابع من أكتوبر
أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن 4895 طالبا استُشهدوا و8514 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : "التربية الفلسطينية": استشهاد 2000 طالب بسبب عدوان الاحتلال
وقالت التربية في بيان لها الثلاثاء، إن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 4851 شهيدا إضافة الى 8227 جريحا.
وأضافت أن 44 طالبا استُشهدوا في الضفة الغربية وأصيب 283 آخرين، لافتة إلى اعتقال 89 طالبا.
وأشارت إلى أن 239 معلما وإداريا استُشهدوا، فيما أصيب 836 بجروح في قطاع غزة، و6 أصيبوا بجروح، بينما اعتُقل أكثر من 71 في الضفة.
ولفتت الوزارة إلى أن 620 ألف طالب لا زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ السابع من تشرين أول الماضي.
ونوهت الى أن 286 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 83 منها لأضرار بالغة، و7 للتدمير بالكامل.
وأضافت أن 49 مدرسة في الضفة تعرضت للاقتحام والتخريب.
وأكدت التربية أن استهداف قوات الاحتلال للمدارس طال 90% من الأبنية المدرسية والتربية الحكومية التي تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى 29% من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، وأن 133 مدرسة حكومية تم استخدامها كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة المدارس العدوان على غزة التربیة الفلسطینیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
120 طالبًا يختتمون ملتقى مدرسة الحياة بسمد الشأن في أجواء تعليمية محفزة
اختتمت مدرسة الحياة لتدريس القرآن الكريم بسمد الشأن في ولاية المضيبي، مساء أمس، فعاليات ملتقاها الصيفي لعام 2025، الذي جمع 120 طالبًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وذلك برعاية سعادة حمد بن خليفة العبري، والي ولاية إبراء، وبحضور أولياء الأمور والمعلمين والمشرفين وعدد من المسؤولين.
وشهد الحفل الختامي تقديم عدد من الفقرات التعليمية التي تعكس جهود المدرسة المستمرة في تقديم برامج تربوية وتعليمية شاملة تستهدف تنمية الطلاب على مختلف الأصعدة، كما تم تكريم عدد من الطلبة المشاركين في الملتقى.
وأكد يعقوب بن يحيى الراشدي، وكيل المدرسة، في كلمته خلال الحفل، أن الملتقى يُعد محطة تعليمية متكاملة تهدف إلى تنمية شخصية الطالب معرفيًا وسلوكيًا ومهاريًا، مشيرًا إلى أن البرامج لم تقتصر على الحفظ والتلقين النظري، بل تضمن ورش عمل تطبيقية في مجالات متعددة منها الزراعة، إضافة إلى رحلات تعليمية وثقافية خارجية، لتعزيز المفاهيم القرآنية والهوية الوطنية لدى الطلبة وغرس روح الولاء والانتماء للوطن.
ولفت الراشدي إلى أن الملتقى حرص على إتاحة الفرصة للطلاب من مختلف الخلفيات والفئات، حيث شارك في الفعالية 5 طلاب من دول أخرى من بينها تايلاند وزنجبار ومالي، مما يعكس توجه المدرسة نحو الانفتاح على الثقافات الإسلامية المتنوعة وتبادل الخبرات بين المشاركين.
كما نوّه الراشدي بالدور الكبير الذي يقوم به أولياء الأمور والمشرفون في دعم برامج المدرسة، مثمنًا جهود المتطوعين والداعمين الذين ساهموا في توفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة للطلاب.
يُذكر أن مدرسة الحياة تأسست عام 2010، وتعد من المؤسسات التربوية غير الربحية التي تعمل تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وتقدم برامج تعليمية متخصصة طوال العام، أبرزها الملتقى الصيفي، والبرنامج الشتوي، ودورات تصحيح التلاوة وحفظ القرآن الكريم. وتستهدف المدرسة ما يزيد على 200 طالب من مختلف الأعمار، مع التركيز على تأصيل القيم الإسلامية والمهارات الحياتية في نفوس الطلبة.
ويأتي ملتقى هذا العام تأكيدًا على نجاح المدرسة في تطوير مناهجها التعليمية وتوسيع نطاق مشاركتها، بما يواكب التطورات الحديثة في التعليم، ويعزز مكانة المدرسة باعتبارها مركزًا تربويًا وتعليميًا رائدًا في مجال تعليم القرآن الكريم في سلطنة عُمان.