القومي للبحوث يعقد ختام فعاليات جامعة الطفل المرحلة السادسة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يشهد الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث ختام فعاليات جامعة الطفل المرحلة السادسة E1) (وذلك يوم الخميس الموافق8/2/2024 بالقاعة الجديدة بحضور رؤساء المعاهد البحثية بالمركز.
حيث استضاف المركز100طالب و أقيمت الفعاليات في الفترة من 28/1/2024 إلى 8/2/2024 تحت رعاية الدكتور ممدوح معوض نائب رئيس المركز للشئون البحثية وذلك للعام الثالث علي التوالي وذلك ايمانا من المركز بدوره فى تنمية قدرات الشباب والاطفال وحثهم على البحث العلمى والابتكار واكتشاف الموهوبين منهم فى مراحل عمرية مبكرة لدعمهم و لخلق كوادر شبابية ذات قدرة على الإبداع والابتكار تقود المجتمع المصرى نحو مستقبل أفضل.
وتقام الفعاليات من خلال مبادرة " أطفال علماء لمستقبل أفضل “والتي تدعمها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وقد تضمنت الفعاليات العديد من الانشطة وزيارات لمعامل المعاهد المختلفة بالمركز ومنها معهد بحوث تكنولوجيا النسيج ومعهد البحوث العلوم الصيدلية وغيرها وزيارة ميدانية لحقل الطاقة الشمسية.
كما أقيم على هامش الفعاليات ورشة فنية إبداعية للفنانة الدكتور سهير عثمان أستاذ التصميم بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان ومقرر لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الاعلى للثقافة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الإمارات لبحوث الاستمطار» يعتمد 16 مقترحاً بحثياً أولياً
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، التابع للمركز الوطني للأرصاد، ترشح 16 مقترحاً بحثياً أولياً للمرحلة المقبلة ضمن دورته السادسة، وذلك من بين 140 مقترحاً تم تسلمها في المرحلة الأولية من عملية التقييم.
جاء الإعلان بعد عملية تقييم دقيقة امتدت لمدة شهر، وانتهت باجتماع لجنة المراجعة الفنية الدولية التي تضم عدداً من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وعقدت اللجنة اجتماعاً افتراضياً يومي 20 و21 مايو الجاري، لاختيار أفضل العروض البحثية، من حيث مدى مواءمتها مع مجالات البحث الرئيسة، وتميزها العلمي وتأثيرها المحتمل، وخبرة الباحث وإمكانية نجاح المشروع، وفرص التعاون، إضافة إلى فرص تطوير قطاع أبحاث الاستمطار.
وتغطي المقترحات البحثية المقدمة المجالات البحثية الرئيسة ذات الأولوية بالنسبة للدورة السادسة، والتي تشمل تطوير مواد التلقيح المحسنة، أنظمة تكوين السحب وتعزيز الاستمطار، تطوير الأنظمة الجوية المستقلة، دراسة التدخل المناخي المحدود، وتطوير النماذج والبرمجيات والبيانات المتقدمة.
ودعا البرنامج الباحثين المتأهلين للمرحلة المقبلة، إلى تقديم البحوث الكاملة في موعد أقصاه 28 أغسطس 2025، على أن يتم الإعلان عن فائزي المنح البحثية في يناير 2026.
ويدعم البرنامج ضمن دورته السادسة لما يصل إلى ثلاثة مشاريع بحثية مبتكرة، من خلال تقديم منح مالية بقيمة 1.5 مليون دولار أميركي (5.511 مليون درهم) لكل مشروع فائز موزعة على ثلاث سنوات، بواقع 550 ألف دولار كحد أقصى سنوياً.
وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: إن دولة الإمارات تواصل من خلال المركز الوطني للأرصاد جهودها الريادية في دعم أبحاث الاستمطار، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في مواجهة تحديات ندرة المياه وتعزيز العمل المناخي، حيث تعكس المقترحات الأولية، التي تم اختيارها للمرحلة المقبلة مستوى التميز العلمي، الذي يسعى برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار إلى تحقيقه ضمن التزامه بدعم الأبحاث القادرة على إحداث أثر حقيقي في تعزيز موارد المياه، مشيراً إلى أن المركز يسهم من خلال دعم المشاريع الواعدة وتعزيز التعاون الدولي، في تطوير حلول مستدامة ترسّخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي في أبحاث علوم الاستمطار.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن المقترحات البحثية المرشحة للمرحلة المقبلة تميزت بجودتها العالية ومواءمتها مع الأولويات البحثية الإستراتيجية للبرنامج، مشيرة إلى أن مناقشات اللجنة التي امتدت على مدار شهر كامل، أبرزت أهمية أن تتسم الحلول البحثية المقدمة بقدر عالٍ من التميز العلمي.
جودة عالية
كان المركز الوطني للأرصاد قد استقبل 140 مقترحاً بحثياً مبتكراً، وبنسبة زيادة وصلت إلى 47 %، مقارنة بالدورة الخامسة ضمن مرحلة تقديم المقترحات الأولية للدورة السادسة، وشهدت هذه الدورة مشاركة 96 فريقاً بحثياً و44 باحثاً مستقلاً من 48 دولة عبر خمس قارات.
واستقطبت الدورة السادسة من البرنامج مشاركة واسعة من العديد من الجامعات والمراكز البحثية الرائدة على مستوى دولة الإمارات والعالم، من بينها جامعة كاليفورنيا «إيرفين ولوس أنجلوس»، جامعة كولومبيا، جامعة برينستون، جامعة فيكتوريا، المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، جامعة ستوكهولم، جامعة كيوتو، جامعة تسينغهوا، جامعة البوليتكنيك في ميلانو، جامعة خليفة، جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الجامعة الأميركية في الشارقة، وشركة جلوبال إيروسبيس لوجيستكس.