فرّقت الشرطة الإسرائيلية بالقوة تظاهرة للمتدينين الحريديم في بيت شيمش غرب القدس، احتجاجا على احتجاز الشرطة جثمان فتى من المجتمع الحريدي في معهد الطب العدلي لكشف سبب موته.

إقرأ المزيد إسرائيل.. غضب النواب الحريديم بسبب دعوة بينيت للحد من نفوذهم السياسي

وطالب المتظاهرون بالإفراج عن الجثة ورفض تشريحها، ومن جهتها قالت عائلة الفتى المتوفي: "لو كان السبب جنائيا لقمنا بتوفير التفاصيل للشرطة".

ويعد "الحريديم" يهودا أصوليين يشكلون طائفة متطرفة تتمسك بأصول الشريعة اليهودية وتطبق الطقوس الدينية بتفاصيلها وحرفيتها.

הפגנות סוערות של חרדים קיצוניים ברחבי הארץ בשל לקיחת גופתו של הנער שמואל מאיר ויצהנדלר שנפטר הלילה בבית שמש לניתוח במכון לרפואה משפטית באבו כביר. האדמו"ר מתולדות אברהם יצחק הורה באופן חריג לצאת ולהפגין. בחסידות אומרים: "אם זה היה מוות פלילי, היינו מעבירים את המידע למשטרה" pic.twitter.com/BcyRdVUHrb

— יואלי ברים yoeli brim (@yoeli_brim) February 6, 2024

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القدس

إقرأ أيضاً:

المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة

بعد انتشار المليشيا ونقلها للحرب خارج العاصمة وتهديد عدد من الولايات في آن واحد، خصوصا ولايات الشرق والوسط، استطاعت استنزاف موارد الجيش في الدفاع عن المناطق المهددة وهي موراد كان يمكنه استخدامها في معركة الخرطوم ما أدى إلى تأخير تحرير الخرطوم.

التهديد بضرب عدد من المناطق بشكل متزامن يفرض على المدافع توفير الحماية لكل المناطق المهددة على الرغم من أن العدو لا يستطيع أن يشن هجوما متزامنا عليها بسبب محدودية موارده، ولكن المدافع مضطر للحماية كل المناطق المهددة كما لو كانت تتعرض لهجوم متزامن والسبب هو عدم معرفة نوايا العدو المهاجم. هكذا كان الجيش يحتاج أن يحمي شندي والقضارف والمناقل وسنار والنيل الأبيض رغم أن المليشيا لا تستطيع مهاجمة كل هذه المناطق في نفس الوقت، ولكنها قد تهاجم أيا منها أو بعضها. هنا تعرض الجيش لنوع من تجميد الموارد، قوات وسلاح وعتاد، اضطر أن يجمدها ولا يستخدمها في الهجوم على المليشيا، ولم يتمكن الجيش من بدء الهجوم إلا بعد استنزاف المليشيا وضربها وإفقادها المقدرة على الهجوم واحتاج إلى عدد كبير من القوات والمتحركات قبل أن يبدأ الهجوم الشامل.

الآن الآية معكوسة. الجيش أصبح في وضعية هجوم ويهدد عدد من المناطق التي تسيطر عليها المليشيا، وعلى المليشيا أن تحمي كل المحاور وكل النقاط على الرغم من أن الجيش لن يهاجمها جميعها في نفس الوقت. حماية كل المواقع المهددة من الجيش يعني تجميد وتشتيت موارد المليشيا، ويضعها أمام خيارات التضحية ببعض المناطق مقابل حماية مناطق أهم. يمكن أن نفهم الانسحابات وإعادة التموضع، بغض النظر عن كونها هزائم، في هذا الإطار. المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة، وذلك على أمل تحطيم قوة الجيش ثم الهجوم مرة أخرى. ولكن مع التراجع والخسائر التي تتعرض لها وفشلها في منع هذه الخسائر وإيقاف تقدم الجيش، فإن هذه الاستراتيجية فاشلة، والمليشيا مليشيا في النهاية ولا تستطيع أن تحاكي الجيش والدولة. الجيش انكمش ودافع واستنزف المليشيا واستعد وجهز قواته وتسليحه ثم شن هجومه المضاد. إستطاع أن يفعل ذلك لأنه كان يملك العمق اللازم لذلك، يملك الدولة ومساحة جغرافية آمنة للحركة، يملك منفذا بحريا ومطارات، ويملك مؤسسات وعلاقات خارجية وحاضنة شعبية قوية. المليشيا لا تملك كل هذه المقومات، ولذلك ستفشل في الدفاع مثلما فشلت في الهجوم.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإفريقي يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا
  • غولان: نتنياهو ينهب أموال الجنود لرشوة الحريديم الهاربين من الخدمة
  • نهاية إسرائيل القريبة على يد الحريديم
  • فيديو.. الشرطة تعتقل طفلين بعمر 10 سنوات لسبب صادم!
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو نشره شخص ادعى اقتحام الشرطة منزل عائلته
  • لحظة اعتقال منفذة هجوم الطعن الجماعي في ألمانيا.. فيديو
  • الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة داخل الخط الأخضر تندد بالحرب
  • المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة
  • إطلاق نار بالقرب من المتحف اليهودي بواشنطن يودي بحياة موظفَين بالسفارة الإسرائيلية
  • القبض على رجل وامرأة حاولا اقتحام منزل سلمان خان .. فيديو وصور