أوروبا تؤكد دعمها «الثابت» لأوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةوصل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى كييف أمس في زيارة تهدف للتأكيد على «دعم الاتحاد الأوروبي الثابت» لأوكرانيا مع اقتراب الأزمة من دخول عامها الثالث.
وقال بوريل في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» «أنا هنا لأبحث مع أصدقائنا الأوكرانيين دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لأوكرانيا - على الجانب العسكري وعلى الجانب المالي من خلال التسهيل الجديد الخاص بأوكرانيا وكذلك على صعيد مسار إصلاح الاتحاد الأوروبي».
وفي السياق، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أمس، إن التغيير العسكري والسياسي المتوقع قريباً لن يكون له تأثير على علاقات كييف مع حلفائها الغربيين.
وذكر الرئيس فولوديمير زيلينسكي أنه يفكر في «إعادة ضبط» تتضمن استبدال عدد من كبار المسؤولين بما يتجاوز القطاع العسكري. وهناك تكهنات قوية بإقالة قائد الجيش الأوكراني.
وقال كوليبا في مؤتمر صحفي مشترك في كييف مع نظيره البرتغالي «لا أعتقد أن أي تغييرات في الحكومة يمكن أن تؤثر على علاقاتنا مع شركائنا».
وأضاف أن زيلينسكي يمتلك الصلاحية الدستورية لإقالة قائد الجيش إذا رأى فائدة من ذلك.
وأردف قائلاً إن أي تغيير لن يكون علامة على الانقسامات على صعيد المجهود الحربي الأوكراني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا وأوكرانيا روسيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«المركزي الأوروبي» يحذر من تكلفة الكوارث المناخية على القارة
فرانكفورت (وكالات)
أخبار ذات صلةحذر البنك المركزي الأوروبي، في مذكرة على مدونته نشرت أمس، من تكلفة الكوارث المناخية بالوتيرة الحالية من جفاف وحرائق وفيضانات وعواصف على منطقة اليورو، لافتاً إلى أن المنطقة قد تتحمل تكلفة تصل إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2030.
وأعلن صندوق النقد الدولي ومقره فرانكفورت، أن مثل هذه الصدمة ستقوض توقعات النمو التي أصدرها للمنطقة الاقتصادية، والتي تشكل اليوم سيناريو مرجعياً.
وللوصول إلى هذه التقديرات، اعتمد البنك المركزي الأوروبي على عدة سيناريوهات، من الأسوأ إلى الأفضل، أصدرها تحالف يضم أكثر من 140 مصرفاً مركزياً وهيئة تنظيمية.
هذه التوقعات ليست تقديرات بالمعنى الدقيق للكلمة، بل تصورات لصدمات قصوى يفترض إحصائياً أن تحدث مرة كل خمسين عاماً، لرفع مستوى الوعي بين صناع القرار في القطاعين العام والخاص بشأن التداعيات الاقتصادية المحتملة لتغير المناخ.
وأفاد تحليل علمي نشر أمس، أن نحو 2300 شخص لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالحرارة في 12 مدينة أوروبية خلال موجة الحر الشديدة التي انتهت الأسبوع الماضي.
وركز التحليل على الأيام العشرة التي انتهت في الثاني من يوليو، والتي شهدت خلالها أجزاء كبيرة من غرب أوروبا حرارة شديدة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في إسبانيا واندلعت حرائق غابات في فرنسا.
وقال الدكتور بن كلارك، الباحث في إمبريال كوليدج لندن: «تسبب تغير المناخ في ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير عما يجب أن تكون عليه، وهو ما يجعلها أكثر خطورة».
وشملت الدراسة 12 مدينة، منها برشلونة ومدريد ولندن وميلانو، وقال الباحثون: إن تغير المناخ أدى إلى زيادة درجات الحرارة خلال موجة الحر بما يصل إلى أربع درجات مئوية.
وأوضح العلماء أنهم استخدموا أساليب خضعت لمراجعة من نظرائهم لإصدار تقدير سريع لعدد الوفيات؛ لأن معظم حالات الوفاة المرتبطة بالحر لا يُبلغ عنها رسمياً وبعض الحكومات لا تنشر هذه البيانات.