حساب دنيا بطمة ينشر أدعية بعد سجنها لمدة سنة نافذة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نشر الحساب الرسمي للفنانة المغربية دنيا بطمة عبر حسابها في إنستغرام صورة لها مع دعاء، في أول تعليق بعد إلقاء القبض عليها وسجنها قبل أيام قليلة.
وكتب الحساب على صورة النجمة المثيرة للجدل: "اللهم أخرجها من حلق الضيق إلى أوسع الطريق".
كما كتب في تعليق الصورة "اللهم لا رب لي سواك أسألك حاجتي ولا قادر على قضاء حاجتي إلا أنت ففرج عن أختي وانصرها واستجب لدعائي إنك أنت القريب المجيب لا حول ولا قوة إلا بك".
يأتي المنشور ضمن حملة تضامن مع الفنانة، بعد سجنها، إثر قضية حساب "حمزة مون بيبي"، التي أُدينت على إثرها بالسجن لمدة سنة نافذة.
كذلك، شارك الحساب على مدار الساعات الماضية، منشورات جمهور وداعمي الفنانة دنيا بطمة، عبر خاصية "الستوري"، حيث تفاعل معها من إعادة نشرها.
وكانت الشرطة المغربية ألقت القبض على الفنانة دنيا بطمة، في أحد أحياء مدينة الدار البيضاء، في 31 من شهر يناير الماضي، حيث وصلت لسجن الوداية في مراكش من أجل إمضاء عقوبتها في السجن، بعدما تم توقيفها، من قبل عناصر الشرطة القضائية، بمدينة الدار البيضاء بالتنسيق مع نظيرتها بمراكش.
يأتي ذلك، بعدما رفضت محكمة النقض في العاصمة المغربية الرباط، الشهر الماضي، طلب النقض الخاص بالفنانة دنيا بطمة بإلغاء حكم سجنها لمدة سنة، بعد إثبات علاقتها بحساب "حمزة مون بيبي".
يذكر أن المحكمة الابتدائية في مراكش كانت قد أصدرت حكمًا بالحبس النافذ 8 أشهر بحق دنيا العام 2020، يليه الحكم الصادر عن المحكمة الاستئنافية التي أضافت 4 أشهر نافذة لحكم حبسها ليصبح المجموع سنة كاملة.
وبدأت قضية "حمزة مون بيبي" قبل سنوات قليلة، حينما أنشأ شخص مجهول الهوية حسابًا على تطبيق "سناب شات"، استهدف من خلاله فنانات مغربيات، حيث "فضح ممارسات وعلاقات بعضهن المشبوهة برجال أثرياء"، وهو ما أحدث ضجة كبيرة في البلاد، واتّهمت دنيا بطمة وشقيقتها بإدارة الصفحة، وهو ما أدى إلى سجن الأخيرة عامًا كاملًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دنيا بطمة إنستغرام الفنانة دنيا بطمة الشرطة المغربية حمزة مون بيبي دنیا بطمة
إقرأ أيضاً:
من قلب الجدار القديم .. نافذة مفتوحة على إنسانية بلا حدود
في مساحة فنية ضمن معرض للصور المتصورة بالمحمول ، خطفت إحدى الصور المعلّقة الأنظار بقدرتها على تجسيد روح الحياة البسيطة في لحظة عميقة وهادئة.
تنقل الصورة مشهداً نابضاً بالواقعية لامرأة تطل من نافذة بيت تقليدي، في لقطة تنضح بالعفوية والدفء الإنساني.
تبدو الشخصية في الصورة غارقة في تفاصيل يومية صغيرة، يديها تمتدان نحو قطعة قماش تتدلّى من حبال الغسيل، بينما ينساب الضوء على الجدار الطيني القديم ليصنع لوحة تجمع بين البساطة وطيبة القلب .
ما يلفت الانتباه هنا ليس المشهد في حد ذاته، بل الروح الهادئة التي تنبعث من الصورة، وكأنها لحظة التقطتها الحياة قبل أن تلتقطها الكاميرا.
يُشيد الزوار بهذه اللقطة لما تحمله من صدق شديد؛ فهي ليست مجرّد صورة، بل حكاية تختزل علاقة الإنسان بمكانه، وتبرز جانباً أصيلاً من الحياة في البيوت الشرقية. النافذة المفتوحة، الجدران القديمة، ضوء الشمس الذي يعانق الظلال، كلها عناصر تجعل الصورة أقرب إلى مشهد سينمائي مكتمل، لكنها تحتفظ بروحها الخام دون أي تكلّف.
اختيار هذه الصورة لعرضها في معرض دولى لهواوى العالمية يعكس رغبة القائمين على المعرض في تقديم أعمال تلامس الإنسان قبل أن تدهشه تقنياً. فهي تذكّر المشاهد بأن الجمال الحقيقي قد يوجد في لحظة عابرة، في حركة يومية بسيطة، أو في نظرة شاردة تحمل ما هو أعمق من الكلمات.
بهذه التلقائية التي لا تُصطنع، نجحت الصورة في أن تكون واحدة من أكثر الأعمال تأثيراً في المعرض، لأنها ببساطة تُعيد تعريف الفن بوصفه مرآة للحياة، لا تحتاج سوى لعين صادقة تلتقطها.