"ليلة غُسلت فيها أحزان الحبيب بعد عام الحزن"..ما هي قصة رحلة الإسراء والمعراج؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
"ليلة غُسلت فيها أحزان الحبيب بعد عام الحزن"..ما هي قصة رحلة الإسراء والمعراج؟..رحلة الإسراء والمعراج هي إحدى الأحداث المهمة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يُعتقد أن هذه الرحلة وقعت في العام الثاني عشر من بعثة النبي محمد.
تبدأ الرحلة بما يعرف بالإسراء، وهو الرحلة الليلية من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس.
وصول النبي محمد إلى المسجد الأقصى في القدس يُعتبر أحد الأحداث المهمة في الإسلام، حيث أدي النبي صلاة ركعتين في المسجد الأقصى ومن ثم تمت الإسراء.
ثم يأتي الجزء الثاني من الرحلة ويُعرف باسم المعراج، وفي هذا الجزء، صعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة حيث التقى بالأنبياء السابقين، بما في ذلك نبي الله إبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم، وفي هذه اللقاءات، تلقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم الوصايا الإلهية والتعاليم الخاصة.
ما هي قصة رحلة الإسراء والمعراج؟يعتبر الإسراء والمعراج أحد الأحداث الروحية الهامة في الإسلام، وتُعتبر هذه الرحلة معجزة خارقة تُظهر القدرة والمكرمة الإلهية على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تحظى هذه الرحلة بتقدير واحترام كبيرين من قبل المسلمين وتُحتفل بها في العديد من الثقافات الإسلامية.
تُعتبر رحلة الإسراء والمعراج فرصة للمسلمين للتأمل في قدرة الله وعظمته، وتذكرهم بأهمية الإيمان والصبر والتوكل على الله في وجه التحديات والصعاب.
ما هي الأحداث الرئيسية التي وقعت خلال رحلة الإسراء والمعراج؟
رحلة الإسراء والمعراج تتضمن عدة أحداث رئيسية ومهمة. إليك بعض الأحداث الرئيسية التي وقعت خلال هذه الرحلة:
1. الإسراء: في الجزء الأول من الرحلة، قاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المسجد الأقصى في القدس. وفقًا للتقاليد الإسلامية، قام النبي بركوب بركة البيضاء (حيوان مقدس) ووصل إلى المسجد الأقصى حيث صلى مع الأنبياء السابقين. ثم تلقى النبي صلى الله عليه وسلم أمرًا بأداء صلاة الإسراء.
2. المعراج: بعد الإسراء، تقدم النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة في ما يعرف بالمعراج. وفقًا للتقاليد الإسلامية، قام النبي بالصعود عبر السماوات المختلفة حيث التقى بالأنبياء السابقين مثل آدم وموسى وعيسى. وفي آخر مرحلة من المعراج، التقى النبي بالله تعالى وتلقى منه مجموعة من الأوامر والتوجيهات.
3. العودة إلى مكة: بعد إكمال الرحلة في السماء، عاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى مكة. يُعتبر عودته بسلام إلى مكة نهاية هذه الرحلة الروحية العجيبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحداث رحلة الاسراء والمعراج سبب رحلة الاسراء والمعراج رحلة الإسراء والمعراج رحلة الإسراء والمعراج ليلة الإسراء والمعراج بالتفصيل النبی محمد صلى الله علیه وسلم رحلة الإسراء والمعراج إلى المسجد الأقصى هذه الرحلة
إقرأ أيضاً:
دعاء الزلزال.. المأثور عن النبي عند وقوع الكوارث الطبيعية
دعاء الزلزال.. حين تشتد الأهوال، وتهتز الأرض تحت أقدام الناس، ويعمّ الخوف والفزع، يلجأ الإنسان بطبعه إلى الله تعالى متضرعًا، راجيًا رحمته ورافعًا يديه بالدعاء.
ومن بين هذه الكوارث التي قد تُصيب البلاد والعباد، تأتي الزلازل، فيسأل الناس: هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء مخصوص عند حدوث الزلازل؟، وما الذي ينبغي على المسلم أن يقوله ويفعله في تلك اللحظات العصيبة؟
دعاء الزلزال من السنة
في هذا السياق، أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يوجد في السنة النبوية دعاء يُعرف بـ"دعاء الزلازل"، موضحة أن علماء الدين قد أجمعوا على أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء محدد يُستحب قوله عند الزلازل فقط.
وأوضحت "الإفتاء"، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في ردّها على سؤال حول أفضل دعاء يُقال وقت الزلزال، أن السنة النبوية الشريفة قد اشتملت على عدد كبير من الأدعية المستحب قولها عند نزول البلاء، ومنها الزلازل، مشيرة إلى أن فقهاء المسلمين وعلماء السنة قد اتفقوا على أن الزلازل والبراكين وسائر الكوارث الطبيعية، تُعد من آيات الله العظام في الكون.
وأضافت أن هذه الكوارث التي يبتلي بها الله عز وجل عباده، قد تكون تذكيرًا لهم أو تخويفًا أو عقوبة، وعلى الإنسان إذا وقعت هذه الأمور أن يستشعر ضعفه وعجزه وافتقاره إلى الله تعالى، فيتضرع إليه بالدعاء ويكثر من الرجاء، لعلّ الله عز وجل يكشف البلاء عنه وعن سائر الناس.
كما ينصح العلماء في هذه الحالات بالإكثار من الاستغفار، والدعاء، والصدقة، وأن يُصلي العبد صلاة تضرع وخشوع، يسأل فيها الله تعالى رفع البلاء.
وتابعت دار الإفتاء بأن من الأدعية التي يُستحب ترديدها، ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقوله إذا عصفت العواصف:
"اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أُرسلت به"، رواه مسلم.
وأشارت إلى أن الواجب على المسلم عند الشعور بالفزع والخوف هو التضرع إلى الله بالدعاء، والإكثار من الصلاة والاستغفار عند حدوث الزلازل وأمثالها من الكوارث، مستشهدة بقول الله تعالى في سورة الإسراء:
"وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا".
كما ذكرت أن الفقهاء تحدّثوا عن دعاء الفزع من الزلازل، وأوصوا فيه بالإكثار من الاستغفار وذكر الله عز وجل، كما يحدث في حالات الكسوف والخسوف، حيث يُستحب أن يردد العبد:
"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أُرسلت به".
أدعية مستحبة وقت الزلزال
ونبّهت دار الإفتاء إلى أن من الأدعية المشهورة والمستحب ترديدها وقت وقوع البلاء، ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي".
كما نقلت عن الإمام الكاساني الحنفي في كتابه "بدائع الصنائع" (1/282، ط. دار الكتب العلمية)، قوله:
"تُستحب الصلاة في كل فزع: كالرِّيح الشديدة، والزلزلة، والظلمة، والمطر الدائم؛ لكونها من الأفزاع والأهوال، وقد رُوي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه صلى لزلزلة بالبصرة".
وشددت دار الإفتاء، بناءً على ما سبق، على أنه يُستحب الدعاء عند وقوع ما يروّع الإنسان، فيردد العبد:
"هو الله، الله ربي لا شريك له"، وأن يُفزع لصلاة ركعتين حينها، حتى لا يكون غافلًا عن الله، الذي بيده وحده تفريج الكربات ودفع البلاء.
وأكّدت أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية الشريفة دليلٌ يُفيد استحباب ذكر دعاءٍ معينٍ مخصوصٍ عند حدوث الزلازل، ولكن يُستحب للمسلم أن يدعو بما شاء من الأدعية، لا سيّما الدعاء برفع البلاء ودفع الضرر عنه وعن الناس كافة.
دعاء الزلزال مكتوب
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي".
وكذلك ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كانت تعصف الرياح، إذ كان يقول:
"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أُرسلت به".
ومن الأدعية التي يُستحب ترديدها عند وقوع الزلازل:
“اللهم يا خفي الألطاف نجِّنا مما نخاف”.
"اللهم اجعلنا نمشي على أرضك مطمئنين، واحفظنا من كل شر وبلاء يا رب العالمين، واشملنا برحمتك، وفرج عنا الهم في كل وقت وحين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين".