أبلغت المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة بقرارها "عدم إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967 ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انسحاب الاحتلال منها."

اعلان

وأصدرت الخارجية السعودية  بياناً  بخصوص المناقشات الجارية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية ومسار السلام العربي الإسرائيلي، أعلنت فيه موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول "الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة".

وجاء بيان الوزارة شديد اللهجة ردا على تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي التي تتعلق بمسار السلام العربي.

ودعا البيان المجتمع الدولي- وعلى وجه الخصوص الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن- إلى "الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل للجميع".

تقرير: سيدات يلدن في دورات المياه وعمليات قيصرية دون تخدير..الأوضاع الكارثية للحوامل في قطاع غزة شهادة طبيب عائد من غزة: "عدد القتلى من الأطفال مأساوي وما رأيته لا يُوصف"شاهد: ترتيب ثياب أطفال تمثل آلاف القتلى في غزة على طول مسافة 5 كلم من شاطئ إنجليزي

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فد التقى، الاثنين، بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان  في العاصمة السعودية الرياض في إطار جولة شرق أوسطية لبحث وقف لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

ولغاية الآن، بلغ عدد ضحايا الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، 27 ألفا و585 قتيلاً ، أكثرهم من النساء والأطفال، بينما بلغ مجموع الجرحى 66 ألفاً و978 شخصاً.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي ينهار باكياً أمام "الحائط الغربي" في القدس شهادة طبيب عائد من غزة: "عدد القتلى من الأطفال مأساوي وما رأيته لا يُوصف" فيديو: تأجيل الانتخابات الرئاسية في السنغال يؤجج غضب الشارع ويشعل فتيل الاحتجاجات السعودية إسرائيل غزة أنتوني بلينكن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next شاهد: الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي ينهار باكياً أمام "الحائط الغربي" في القدس يعرض الآن Next الرئيس الأرجنتيني يعلن عزمه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس وحماس ترد: "قرار ظالم" يعرض الآن Next ترامب ليس محصَّنا من الملاحقة وقد يخضع للمحاكمة في قضية التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020 يعرض الآن Next شهادة طبيب عائد من غزة: "عدد القتلى من الأطفال مأساوي وما رأيته لا يُوصف" يعرض الآن Next فيديو: تأجيل الانتخابات الرئاسية في السنغال يؤجج غضب الشارع ويشعل فتيل الاحتجاجات اعلانالاكثر قراءة دراسة: الأرق والنوم المتقطع.. اضطرابات تلازم المتعافين من كورونا تغطية خاصة| استمرار المعارك في خان يونس وقطر تعلن تسلمها رداً من حماس بشأن اتفاق إطلاق النار الجهاز القضائي للأمم المتحدة ينتخب القاضي اللبناني نواف سلام رئيسا لمحكمة العدل الدولية نجمة أفلام إباحية مؤيدة لفلسطين تزور إيران وتثير ضجة "ابني ليس نجساً".. استقالة رئيس بلدية أمريكية بسبب تصريحات "مناهضة المثليين"

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة الشرق الأوسط ضحايا أوكرانيا مظاهرات انتخابات احتجاجات روسيا جو بايدن فلسطين Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة الشرق الأوسط ضحايا أوكرانيا مظاهرات My Europe العالم Business رياضة Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السعودية إسرائيل غزة أنتوني بلينكن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الشرق الأوسط ضحايا أوكرانيا مظاهرات انتخابات احتجاجات روسيا جو بايدن فلسطين إسرائيل غزة الشرق الأوسط ضحايا أوكرانيا مظاهرات یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

FP: كيف حوّلت غزة إسرائيل من دولة محمية إلى منبوذة دوليا؟

نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، مقالا، لمحرر الشؤون الاقتصادية وكاتب العمود في الطبعة الإنجليزية من صحيفة "هآرتس" العبرية، ديفيد إي. روزنبرغ، قال فيه إنّ: "الإسرائيليين يشعرون بقلق مزمن من أن يتركوا يوما ما معزولين". 

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "إسرائيل، وهي دولة صغيرة تعتمد اعتمادا كبيرا على التجارة والاستثمار الأجنبيين، وتعتقد أنها جزء من عائلة الديمقراطيات الغربية، ستكون أقل قدرة بكثير من دول مثل إيران وروسيا على التعامل اقتصاديا وعسكريا ونفسيا مع العقوبات والاستنكار العالمي".

وتابع: "لم تتحقق هذه المخاوف قط، ولكن في الأسبوعين الماضيين، أصبح التهديد ملموسا أكثر من أي وقت مضى، حيث أنّ  السبب المباشر هو قرار إسرائيل تجديد هجومها على قطاع غزة ومنع المساعدات الإنسانية. لكن وراء ذلك تطورات طويلة الأمد لا تبشر بالخير".

"جاء التهديد الأكثر واقعية من أوروبا، فقد أعلن الاتحاد الأوروبي في 20 أيار/ مايو أنه سيراجع اتفاقية شراكته مع إسرائيل، والتي تشمل، من بين أمور أخرى، اتفاقيات التجارة الحرة. وفي اليوم نفسه، علقت بريطانيا المحادثات مع إسرائيل بشأن اتفاقية التجارة الحرة الثنائية. وتوقفت بعض الدول الأوروبية عن توريد الأسلحة أو علقت تراخيص التصدير، ودعت إسبانيا الشهر الماضي إلى فرض حظر عام على توريد الأسلحة إلى إسرائيل" أبرز المقال نفسه. 

وأردف: "أصدرت مجموعة من الدول، بما في ذلك ألمانيا وغيرها من الدول الصديقة لإسرائيل، بيانات تنتقد بشكل غير معتاد تجدد الحرب في غزة"، مضيفا: "على الورق، لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة تجاه إسرائيل كعادتها، وتتدفق شحنات الأسلحة دون انقطاع. لكن عمليا، وجدت إسرائيل نفسها باستمرار على الجانب الخطأ من أولويات إدارة ترامب في الشرق الأوسط". 

واسترسل: "في إيران، اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التفاوض بدلا من مهاجمة المنشآت النووية، وهو ما فضلته إسرائيل، وفي سوريا، تجاهل ترامب المخاوف الإسرائيلية وأسقط العقوبات وأعاد فتح مقر إقامة السفير الأمريكي، أما مع الحوثيين، فقد توصلت الإدارة إلى هدنة تركت إسرائيل تقاتلهم بمفردها".


ومضى بالقول: "لعل الأهم من ذلك كله هو أن زيارة الرئيس رفيعة المستوى إلى الخليج أشارت إلى أين تكمن مصالحه في المنطقة، في إبرام صفقات تجارية وتجنّب المواجهات العسكرية التي يبدو أن نتنياهو عازم على خوضها"، فيما زعم أنه: "لكي تفضي مراجعة الاتحاد الأوروبي إلى أي خطوات ملموسة، يجب أن توافق أغلبية الدول، وهو أمر مستبعدٌ في الوقت الحالي".

وتابع: "لن يكون حظر الأسلحة ذا معنى ما لم تنضم إليه الولايات المتحدة، التي تزود -إلى جانب ألمانيا- بمعظم الأسلحة المستوردة لإسرائيل. (مع ذلك، أعلنت إسبانيا في 3 حزيران/ يونيو أنها ستلغي صفقة أسلحة بقيمة 285 مليون يورو، ما يسهم في تحقيق "انفصال" عن إسرائيل في المسائل الأمنية). جمّدت بريطانيا مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة، لكن اتفاقيتها التجارية الحالية مع إسرائيل لا تزال سارية".

وأشار إلى أنّه: "إذا أنهت إسرائيل حربها في غزة قريبا، وهو أمر غير مسلم به، فمن المرجح أن يرفع التهديد المباشر بالعزلة التي تواجهها، وإن كان ذلك سيفاقم من تراجع مكانتها الدولية. لكن الاتجاهات طويلة الأمد التي تعرض إسرائيل لمثل هذا الخطر لا تزال قائمة".

واسترسل: "أولها الرأي العام في الولايات المتحدة وأوروبا. لا يزال الأمريكيون أكثر تعاطفا مع الإسرائيليين منه مع الفلسطينيين، وفقا لاستطلاعات غالوب، لكن الفجوة تضيق على مدى العقد الماضي. في شباط/ فبراير، عندما أجرت غالوب آخر استطلاع لها، كانت النسبة لصالح إسرائيل 46% مقابل 33%، وهي ليست أغلبية ساحقة في بلد يعتمد بشدة على احتياجات الدعم الأمريكي".

وأوضح: "في جميع أنحاء أوروبا، ينظر الجمهور إلى إسرائيل الآن نظرة سلبية، بما في ذلك ألمانيا، التي عادة ما تكون من بين أكثر مؤيدي إسرائيل. ووفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة بيرتلسمان في وقت سابق من هذا العام، قال 36% فقط من الألمان إنهم ينظرون إلى إسرائيل بإيجابية، مقابل 38% ممن اتخذوا موقفا سلبيا. وقبل أربع سنوات فقط، وجد الاستطلاع نفسه أن 46% من الألمان لديهم رأي إيجابي تجاه إسرائيل".

"لقد أضر الموت والدمار الهائلان اللذان سببتهما حرب غزة؛ وليس من المستغرب أن يكشف استطلاع رأي أجراه مركز بيو العام الماضي أن من بين الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، كان عدد المتعاطفين مع الفلسطينيين ضِعف المتعاطفين مع الإسرائيليين" أكّد المقال الذي ترجمته "عربي21". 

وتابع: "خسارة إسرائيل الحاسمة في معركة الدعم الدبلوماسي في الغرب تكمن بين النخبة: وسائل الإعلام والجامعات والمنظمات غير الحكومية والمسؤولين الحكوميين، ومن الأمثلة على ذلك هيئة موظفي الاتحاد الأوروبي لأجل السلام. ومع صعود جيل الشباب إلى مناصب السلطة، ستصبح رؤيتهم للعالم أكثر هيمنة بين قادة الرأي".


وأردف: "الاتجاه الثاني الذي يعمل ضد إسرائيل هو الديناميات المتغيرة في الشرق الأوسط. إذ اتضح بشكل متزايد خلال الأشهر القليلة الأولى من ولاية ترامب الثانية، أنّ العديد من المبادئ القديمة للسياسة الأمريكية قد تم التخلي عنها. وكما قال الرئيس نفسه خلال جولته في الخليج: أمام أعيننا، جيل جديد من القادة يتجاوز صراعات الماضي القديمة وانقساماته البالية، ويرسم مستقبلا يُعرّف فيه الشرق الأوسط بالتجارة لا بالفوضى، ويُصدّر فيه التكنولوجيا لا الإرهاب، وحيث يبني أبناء الأمم والأديان والمذاهب المختلفة مدنا معا - لا أن يُدمّروا بعضهم بعضا بالقصف".

"إذا تراجعت أهمية إسرائيل الاستراتيجية - وربما حتى تُشكل عبئا - فسيكون لدى واشنطن اهتمام أقل بحمايتها من أي إجراءات عقابية تتخذها أوروبا. بل قد تتخذ بعض الإجراءات من جانبها، على الأرجح (نظرا لكراهية ترامب للمساعدات الخارجية) خفض كبير في حزمة المساعدات السنوية التي تحصل عليها عند انتهاء الإطار الحالي في عام 2028" بحسب المقال ذاته.

وختم بالقول: "الحدث الوحيد المرجح أن يغير مسار إسرائيل هو سقوط حكومة نتنياهو واستبدالها بائتلاف أكثر اعتدالا. تشير استطلاعات الرأي إلى أنه إذا جرت الانتخابات الآن، فمن المرجح أن تكون هذه هي النتيجة. لكن نتنياهو وحلفاءه مصممون على التمسك بالسلطة لأطول فترة ممكنة. إذا حصلوا على ما يريدون، فقد يكون المسار النزولي في مكانة إسرائيل الدولية لا رجعة فيه حتى مع وجود قيادة أكثر اعتدالا".

مقالات مشابهة

  • السعودية.. محمد بن سلمان يشعل تفاعلا بما قاله عن إخوتنا في فلسطين بثاني أيام عيد الأضحى
  • ولي العهد السعودي: على المجتمع الدولي إنهاء عدوان إسرائيل على فلسطين
  • المبشر: لا يمكن قيام دولة دون ضبط السلاح  
  • وسائل إعلام فلسطينية: سقوط عدد من القتلى والإصابات بينهم أطفال بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الصبرة جنوبي غزة
  • السعودية: نسبة الإجهاد الحراري بين الحجاج هذا العام انخفضت لـ 90%
  • "تصميم" فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية... وشكوى ضدّ إسرائيل بتهمة ارتكاب "إبادة"
  • أستاذ علاقات دولية: تطرف إسرائيل يتجاوز القتل إلى انتهاك المقدسات وتفريغ غزة
  • FP: كيف حوّلت غزة إسرائيل من دولة محمية إلى منبوذة دوليا؟
  • ألمانيا: الاعتراف بدولة فلسطينية الآن مؤشر خاطئ
  • ألمانيا تعارض الاعتراف بدولة فلسطينية الآن وتدعو لخطوة قبلها