تعرف على المتحف المفتوح بمعابد الكرنك وأهم ما يضمه من قطع أثرية بعد إنهاء تطويره
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن تعرف على المتحف المفتوح بمعابد الكرنك وأهم ما يضمه من قطع أثرية بعد إنهاء تطويره، يقع المتحف المفتوح بمعابد الكرنك في الركن الشمالي الغربي، ويضم مجموعة من الآثار المهمة من أروع ما أنتج المصري القديم من فنون النحت .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعرف على المتحف المفتوح بمعابد الكرنك وأهم ما يضمه من قطع أثرية بعد إنهاء تطويره، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يقع المتحف المفتوح بمعابد الكرنك في الركن الشمالي الغربي، ويضم مجموعة من الآثار المهمة من أروع ما أنتج المصري القديم من فنون النحت والعمارة.
ظهرت فكرة إقامة المتحف المفتوح مع التوسع في أعمال الحفائر والاكتشافات والدراسات الأثرية في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، حيث تلاحظ وجود كتل وعناصر معمارية تم العثور عليها أثناء أعمال الحفائر، ومع دراستها، أمكن تجميع أجزاء كبيرة منها، والتي تبين أنها كانت مقامة في مناطق عدة بالكرنك وتم تفكيكها في عصور لاحقة وتشييد عناصر معمارية أخرى مكانها.
وحيث أنه كان هناك استحالة في إعادة بنائها في نفس مكانها الأصلي تم اختيار الموقع الحالي للمتحف المفتوح لإعادة بنائها مرة أخرى.
تم البدء في إقامة المتحف المفتوح في عام 1937، عندما تم تجميع الكتل الخاصة بمقصورة الملك سنوسرت الأول والتي تعتبر من أقدم المباني التي أقيمت بالكرنك، والتي ترجع إلى عصر الأسرة الثانية عشر، والتي أطلق عليها اسم المقصورة البيضاء لأنها مشيدة من كتل الحجر الجيري الأبيض من محاجر طرة. وتتميز نقوشها بتفاصيل دقيقة تعتبر مرجعاً لأسلوب النقش في عصر الدولة الوسطى.
ويضم المتحف أيضًا مقصورة الملكة حتشبسوت والمعروفة باسم المقصورة الحمراء، والتي يرجع سبب تسميتها بهذا الاسم لتشييد جدرانها بكتل من حجر الكوارتزيت الأحمر. وتحوي المقصورة على مناظر ونقوش بديعة تخص الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث، وتتناول موضوعاتها علاقتها بالمعبود أمون رع، والتقدمات المتنوعة والأعياد المختلفة والمواكب المبهجة وغيرها من المناظر والنقوش البديعة.
كما يوجد بالمتحف فناء ذي أعمدة يرجع لعصر الملك تحتمس الرابع، يعتبر من العناصر المعمارية المميزة التي كانت مقامة بالكرنك خلال عصر الأسرة الثامنة عشر، وتتميز بنقوشها الجميلة وألوانها المميزة.
هذا بالإضافة إلى مقصورتين منحوتتين من حجر الألباستر، الأولى للملك تحتمس الأول والثانية للملك تحتمس الرابع، وتتميزان بدقة نقوشهما المتناهية وتفاصيلهما الثرية.
وفي أقصى الجانب الجنوبي من المتحف، يوجد جدار ضخم مبني من الحجر الرملي يعتبر من أندر الآثار التي شيدت بالكرنك، والتي ترجع للملك أمنحتب الرابع قبل أن يغير اسمه إلى أخناتون، حيث يظهر الملك وهو يؤدب الأعداء.
هذا ويضم المتحف العديد من الأعتاب المميزة وبقايا البوابات والعناصر المعمارية التي تمثل أجزاء من مباني كانت مقامة بالكرنك قديماً.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مصر.. اكتشاف مدينة أثرية قديمة باسم «إيمت» في دلتا النيل
كشف فريق مشترك من علماء الآثار البريطانيين والمصريين عن مدينة مصرية قديمة باسم “إيمت” في دلتا النيل، في اكتشاف أثري بارز يعيد تسليط الضوء على الحياة الحضرية والدينية في مصر خلال القرن الرابع قبل الميلاد.
وجاء الاكتشاف نتيجة تعاون بين جامعة مانشستر البريطانية وجامعة مدينة السادات المصرية، حيث استخدم الباحثون تقنيات الاستشعار عن بعد عبر صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، إلى جانب تنقيبات ميدانية مكثفة. وأسفرت الحفريات عن العثور على بقايا معمارية كثيفة وقطع أثرية فريدة.
ومن أبرز القطع المكتشفة قدر طهي يعود إلى 2500 عام، لا يزال في مكانه على موقد يحتوي على بقايا حساء سمك البلطي، ما يوفر لمحة نادرة عن النظام الغذائي اليومي لسكان المدينة. كما عُثر على أطباق يُعتقد أنها كانت تُستخدم لتخمير الخبز تحت أشعة الشمس.
وأوضح الدكتور نيكي نيلسن، قائد الفريق من جامعة مانشستر، أن “إمساك قطعة أثرية بهذا العمر لأول مرة يمنح إحساسًا بالاتصال المباشر مع الماضي”.
تضمنت الحفريات كذلك منازل متعددة الطوابق بجدران أساس سميكة، وصوامع للحبوب، وساحات لمعالجة المحاصيل، مما يشير إلى نشاط اقتصادي محلي نشط. كما اكتشف الفريق طريقًا احتفاليًا مرتبطًا بعبادة الإلهة “واجيت” ذات رأس الكوبرا.
ومن بين القطع الأثرية تمثال شابتي من الفيانس الأخضر يعود إلى الأسرة 26، كان يدفن مع كبار المسؤولين.
وقال الدكتور نيلسن إن مدينة “إيمت” كانت مركزًا حضريًا مزدهرًا ذو بنية تحتية معقدة، مشيرًا إلى أن دمج تقنيات الأقمار الصناعية والتنقيب الأرضي أتاح فهمًا أعمق للحياة الحضرية والدينية والاقتصادية في دلتا النيل في تلك الفترة الحرجة.
وفي موقع قريب، عثر الفريق على مبنى ضخم بأرضية مكسوة بالجص الجيري وأعمدة ضخمة تعود للعصر البطلمي، ما يشير إلى تغيرات في الأنماط الدينية خلال تلك الحقبة.
وأكدت جامعة مانشستر أن هذا المشروع يسهم في إعادة كتابة تاريخ المدن المنسية في دلتا النيل، واصفة الاكتشاف بأنه إعادة إحياء للمنطقة التاريخية قطعة قطعة.